طيران الخليج تخطط للتوسع في المنطقة

أوضح رئيس القطاع التجاري في "طيران الخليج"، أن خطة الناقلة موجهة أساساً إلى السوق البحرينية، آملاً بأن تتوسع إقليمياً، وأضاف أن الشركة ستركز على سوق دول مجلس التعاون الخليجي والسوق العربية.

ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية عن "كريم مخلوف" قوله: "نود بناء طيران واقعي لسوق واقعية، لذلك لا نضع خططنا على أساس سوق دولية، أسطولنا يتكون من 34 طائرة، وسنخاطب السوق الإقليمية ومسافرين من السعودية ودول المجلس، ولا نتبنى، مثلاً، طريقة طيران الإمارات التي أنفقت 50 مليار دولار لتتحول إلى ناقلة دولية".

وكان "مخلوف" عقد مؤتمراً صحافياً، كشف خلاله مبادرات تجارية وحملة تسويقية لدعم البحرين وتعزيز موقع الشركة محلياً، عبر تقديم منتجات وخدمات وعروض لتوسيع قاعدة الزبائن وزيادة الإيرادات.

وأشار إلى تقدم ملحوظ منذ إطلاق إستراتيجية تجارية جديدة في أكتوبر/تشرين الأول 2009، بإضافة 15 وجهة جديدة لشبكة الشركة ووقف أربع وجهات وإدخال 14 طائرة جديدة، وتحسين الالتزام بالمواعيد بنسبة 7 بالمائة، وإضافة تقنية إرسال دقيقة بنسبة 98.9 بالمائة.

واعتبر أن "الوقت حان للتركيز على حاجات الزبائن وزيادة الكفاءة التجارية لجعل طيران الخليج، شركة تحقق نمواً مستمراً وذات ربحية"، موضحاً أن حصة الشركة تقتصر على 32 بالمائة من سوق البحرين، وهي النسبة الأقل مقارنة بمنافسين إقليميين، ووسط تزايد منافسة شركات جديدة.

وقال "مخلوف": "تريد طيران الخليج امتلاك السوق المحلية بسلسلة مبادرات موجهة للعائلة ورجال الأعمال والجهات الحكومية والمتقاعدين والشباب".

وأضاف: "إن الشركة ستركز على مشاريع صغيرة ومتوسطة، بتقديم حوافز لها"، وأوضح أن برنامج الشركة "المسافر المتميز" أيضاً سيخضع لتغييرات جذرية بينها فوائد التعويض، كما ستقدم خصومات لجهات حكومية وستفتح مكاتب لها في إدارات رئيسة في الدولة، وستقدم حوافز لوكلاء السفر لزيادة عمولتهم.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.