أسواق الخليج تتبع هبوط الأسهم العالمية

ضغط هبوط الأسهم العالمية على أسواق الخليج الاثنين ليدفع سوق أبوظبي للتراجع إلى أدنى مستوى في ثمانية أسابيع، بينما أثرت المخاوف حول عدم الاستقرار السياسي على البورصة المصرية.

انخفض المؤشر العام لسوق أبوظبي بنسبة 0.9 بالمائة مسجلاً أدنى إغلاق منذ 31 مايو/أيار، وهبطت أسهم بنك أبوظبي الوطني 1.3 بالمائة ومصرف أبوظبي الإسلامي 5.2 بالمائة وبنك أبوظبي التجاري 2.6 بالمائة.

ونالت الخلافات السياسية في واشنطن حول سقف الدين الأمريكي من الأسهم العالمية، ما حرك تدفقات باتجاه الذهب والفرنك السويسري بحثاً عن ملاذ آمن مسدلاً الستار على موجة صعود وجيزة بفعل الارتياح بعد حصول اليونان على حزمة إنقاذ ثانية.

وقال "هيثم عرابي" المدير التنفيذي لدى جلف مينا للاستثمار: "الأسواق العالمية ستحدد الاتجاه العام للمنطقة ككل.. لن تحدث ضغوط كبيرة لأنه لا يوجد ما يدعو لتراجع كبير".

وضغط هبوط الأسواق العالمية على سوق الأسهم السعودية مع قيام المستثمرين بجني الأرباح قبل شهر رمضان، وتراجع المؤشر الرئيسي للسوق السعودية 0.8 بالمائة لتتوقف مكاسب استمرت أربع جلسات.

وقال "بول جمبل" مدير الأبحاث لدى جدوى للاستثمار في مذكرة: "نعتقد أن هذا التراجع الذي يسبق رمضان يرجع إلى قيام المستثمرين ببيع الأسهم لتوفير المال اللازم لتغطية الإنفاق المرتفع خلال الشهر وقيام مستثمرين آخرين بالبيع لجني الأرباح توقعاً لتراجع في أسعار الأسهم خلال رمضان".

وهبطت تسعة أسهم من بين أسهم أكبر عشر شركات على قائمة المؤشر مع تراجع سهم بنك ساب 3.4 بالمائة، بينما انخفض سهم مصرف الراجحي واحداً بالمائة.

وفي مصر استمرت المخاوف حول عدم الاستقرار السياسي تضغط على البورصة بعد أن اشتبك متظاهرون حاولوا الوصول إلى وزارة الدفاع يوم السبت مع معارضين، وتراجع المؤشر الرئيسي للبورصة ‪بنسبة 0.6 بالمائة، وهبطت جميع الأسهم على قائمة المؤشر باستثناء ستة أسهم.

وقال "شامل فهمي" من فاروس للأوراق المالية: "تأثرت السوق بالمشهد السياسي وما حدث في مطلع الأسبوع.. تحجم المؤسسات الأجنبية والإقليمية عن المشاركة في السوق".

وفي دبي هبط مؤشر السوق 0.7 بالمائة مع تراجع سهم إعمار العقارية القيادي اثنين بالمائة، وشكل السهم نحو ثلث إجمالي الأسهم التي تم تداولها على قائمة المؤشر.

وزاد سهم بنك الإمارات دبي الوطني 1.2 بالمائة بعدما أعلن البنك ارتفاع أرباح الربع الثاني من العام 87 بالمائة.

وتراجع مؤشر سوق الكويت بنسبة 0.3 بالمائة منهيا موجة صعود دامت أربع جلسات، في حين انحدرت أحجام التداول لأدنى مستوياتها في أسبوعين، وتعافى المؤشر من هبوط الأسبوع الماضي بفعل مخاوف اقتصادية وتنظيمية لكنه انخفض 12.8 بالمائة في 2011.

وخالف بنك ظفار العماني الاتجاه النزولي في المنطقة ليرتفع سبعة بالمائة ويدفع مؤشر سوق مسقط ‪للصعود بعد حكم محكمة لصالحه، وقال البنك: "إن المحكمة نقضت أمراً بأن يدفع 26.1 مليون ريال (67.8 مليون دولار) في دعوى أقامها منافسه بنك عمان الدولي".

وزاد مؤشر سوق مسقط للأوراق المالية بنسبة 0.2 بالمائة مرتفعاً من أدنى مستوى في أربعة أسابيع سجله الأحد، وأغلق سهم بنك ظفار مرتفعاً سبعة بالمائة، بينما أغلق سهم بنك عمان الدولي مستقراً.

وفيما يلي إغلاق مؤشرات أسواق الأسهم في المنطقة:

أبوظبي: تراجع المؤشر 0.9 بالمائة إلى 2663 نقطة.

السعودية: هبط المؤشر 0.8 بالمائة إلى 6472 نقطة.

مصر: انخفض المؤشر 0.6 بالمائة إلى 5104 نقاط.

دبي: تراجع المؤشر 0.7 بالمائة إلى 1511 نقطة.

الكويت: انخفض المؤشر 0.3 بالمائة إلى 6065 نقطة.

سلطنة عمان: ارتفع المؤشر 0.2 بالمائة إلى 5939 نقطة.

قطر: هبط المؤشر 0.04 بالمائة إلى 8400 نقطة.

البحرين: زاد المؤشر 0.05 بالمائة إلى 1299 نقطة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.