Tweet
أزمة الدين الأمريكي تخيم على مؤشر السوق السعودي
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الجمعة, 29 يوليو 2011
توقع محللون تراجع المؤشر السعودي أوائل الأسبوع المقبل في ظل ترقب المستثمرين لتحركات الأسواق العالمية ولاسيما الأمريكية، وسط مخاوف بشأن كيفية التعامل مع أزمة سقف الدين في أكبر اقتصاد عالمي.
ويرى المحللون أن ترقب القرار بشأن رفع سقف الدين الأمريكي في الأسبوع المقبل سيلقي بظلاله على المؤشر الذي يفتقر إلى المحفزات الداخلية في ظل البطء الموسمي المعتاد لفترة الصيف وقرب حلول شهر رمضان، ما يؤدي لضعف التداول وشح السيولة، لكنهم استبعدوا أن تكون الخسائر فادحة.
وتشهد الأسواق العالمية تقلبات في ظل أزمة ديون منطقة اليورو ومشكلة الدين في الولايات المتحدة، إذ ينبغي أن يرفع الكونجرس سقف الدين العام البالغ 14.3 تريليون دولار حالياً قبل الثاني من أغسطس/آب، وذلك قبل أن تنفد الأموال المتاحة للحكومة لسداد التزاماتها.
وأنهي المؤشر السعودي تعاملات الأسبوع متراجعاً 0.5 بالمائة عند 6445.2 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد خسر 44.3 نقطة تعادل 0.7 بالمائة على مدار الأسبوع ليواصل الاتجاه النزولي للأسبوع الثالث على التوالي.
وقال "عبد الحميد العمري" الكاتب الاقتصادي وعضو جمعية الاقتصاد السعودية: "سيكون نمط التعاملات أفقياً خلال الأسبوع المقبل.. في حال ظهور أخبار إيجابية سيكون انعكاسها ضعيفاً على المؤشر".
وأضاف: "أما في حال ظهور أخبار سلبية سيتعرض المؤشر لمزيد من الخسائر لكن لا أعتقد أنها ستكون خسائر قوية لأن الأسعار في السوق متدنية بالفعل لذلك لن يكون هناك تحرك ملفت بصورة كبيرة".
وقال "يوسف قسنطيني" المحلل المالي والاستراتيجي: "مما لا شك به أن العامل الأكثر تأثيراً على أسواق المال العالمية خلال الأسبوع القادم سيكون نتيجة اجتماعات الجمهوريين والديمقراطيين تجاه رفع سقف الدين العام الأمريكي".
وعن أثر ذلك على المؤشر السعودي، قال "قسنطيني": "من المتوقع أن ينخفض سوق الأسهم السعودية يوم السبت القادم إذا تراجعت الأسواق العالمية خلال آخر الأسبوع الحالي وسيعم السوق نوع من القلق".
وتابع: "هذا الانخفاض سيخلق فرصاً للشراء في السوق السعودي بما أن أساسياته قوية ونمو أرباحه قياسية ويعني أيضاً أن القوة الشرائية للمحافظ ستتراجع مع تراجع الدولار الذي هو مربوط بالريال.. لكن في أغلب الظن لن يتذكر المتداولون الدروس السابقة فسيبيعون بالأسعار الدنيا للمحافظ الكبيرة والصناديق ليشتروا بعدها بالأسعار العليا".
ويرى "قسنطيني" أن هناك ثلاثة احتمالات للتعامل مع الأزمة أولها رفع سقف الدين وخفض العجز وهو ما سيكون الحل الأفضل للولايات المتحدة والعالم، إذ سيحافظ على مكانة التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية من قبل وكالات التصنيف الائتماني وسيمكن الولايات المتحدة من دفع التزاماتها المالية.
أما الاحتمال الثاني فسيكون رفع سقف الدين دون خفض العجز وهو ما سيمكن الولايات المتحدة من دفع التزاماتها المالية لكن سيخفض من تصنيفها الائتماني، في حين يتمثل الاحتمال الثالث في عدم رفع سقف الدين وعدم خفض العجز وهو ما وصفه بأنه "أسوأ قرار يمكن أن يتخذ ولا أظن أنه سيحصل".
وقال: "في حال عدم التوصل لاتفاق أظن أن تاريخ الثاني من أغسطس سيمدد.. لكن في اعتقادي أن الاحتمال الأول هو المرجح لأن أمريكا لم تتخلف عن دفع سداد ديونها إطلاقاً".
ويرى "قسنطيني" أن الدولار الأمريكي سيتراجع في كل الأحوال مما سيؤثر على الريال السعودي، مضيفاً: "إذا جرى تنفيذ برنامج التيسير الكمي الثالث ستطبع الولايات المتحدة دولارات وهذا يعني انخفاض القوة الشرائية للدولار والريال السعودي وارتفاع أسعار الطاقة والمعادن الثمينة والأصول".
أما في حال عدم تنفيذ برنامج التيسير الكمي الثالث فيرى "قسنطيني" أن "القلق سيعم العالم وستقع أمريكا في مأزق حيث أنها لن تتمكن من دفع ديونها مما سيخفض سعر الدولار لأن الطلب سيكون متدنياً وسترتفع الفائدة مسببة مشكلة كبيرة للدول المقترضة مبالغ كبيرة".
ويرى المحللون أن ترقب القرار بشأن رفع سقف الدين الأمريكي في الأسبوع المقبل سيلقي بظلاله على المؤشر الذي يفتقر إلى المحفزات الداخلية في ظل البطء الموسمي المعتاد لفترة الصيف وقرب حلول شهر رمضان، ما يؤدي لضعف التداول وشح السيولة، لكنهم استبعدوا أن تكون الخسائر فادحة.
وتشهد الأسواق العالمية تقلبات في ظل أزمة ديون منطقة اليورو ومشكلة الدين في الولايات المتحدة، إذ ينبغي أن يرفع الكونجرس سقف الدين العام البالغ 14.3 تريليون دولار حالياً قبل الثاني من أغسطس/آب، وذلك قبل أن تنفد الأموال المتاحة للحكومة لسداد التزاماتها.
وأنهي المؤشر السعودي تعاملات الأسبوع متراجعاً 0.5 بالمائة عند 6445.2 نقطة، وبذلك يكون المؤشر قد خسر 44.3 نقطة تعادل 0.7 بالمائة على مدار الأسبوع ليواصل الاتجاه النزولي للأسبوع الثالث على التوالي.
ومنذ بداية العام حتى إغلاق الأربعاء، انخفض مؤشر أكبر سوق للأسهم في العالم العربي 175.6 نقطة أو 2.7 بالمائة.
وأضاف: "أما في حال ظهور أخبار سلبية سيتعرض المؤشر لمزيد من الخسائر لكن لا أعتقد أنها ستكون خسائر قوية لأن الأسعار في السوق متدنية بالفعل لذلك لن يكون هناك تحرك ملفت بصورة كبيرة".
وقال "يوسف قسنطيني" المحلل المالي والاستراتيجي: "مما لا شك به أن العامل الأكثر تأثيراً على أسواق المال العالمية خلال الأسبوع القادم سيكون نتيجة اجتماعات الجمهوريين والديمقراطيين تجاه رفع سقف الدين العام الأمريكي".
وعن أثر ذلك على المؤشر السعودي، قال "قسنطيني": "من المتوقع أن ينخفض سوق الأسهم السعودية يوم السبت القادم إذا تراجعت الأسواق العالمية خلال آخر الأسبوع الحالي وسيعم السوق نوع من القلق".
وتابع: "هذا الانخفاض سيخلق فرصاً للشراء في السوق السعودي بما أن أساسياته قوية ونمو أرباحه قياسية ويعني أيضاً أن القوة الشرائية للمحافظ ستتراجع مع تراجع الدولار الذي هو مربوط بالريال.. لكن في أغلب الظن لن يتذكر المتداولون الدروس السابقة فسيبيعون بالأسعار الدنيا للمحافظ الكبيرة والصناديق ليشتروا بعدها بالأسعار العليا".
ويرى "قسنطيني" أن هناك ثلاثة احتمالات للتعامل مع الأزمة أولها رفع سقف الدين وخفض العجز وهو ما سيكون الحل الأفضل للولايات المتحدة والعالم، إذ سيحافظ على مكانة التصنيف الائتماني للديون السيادية الأمريكية من قبل وكالات التصنيف الائتماني وسيمكن الولايات المتحدة من دفع التزاماتها المالية.
أما الاحتمال الثاني فسيكون رفع سقف الدين دون خفض العجز وهو ما سيمكن الولايات المتحدة من دفع التزاماتها المالية لكن سيخفض من تصنيفها الائتماني، في حين يتمثل الاحتمال الثالث في عدم رفع سقف الدين وعدم خفض العجز وهو ما وصفه بأنه "أسوأ قرار يمكن أن يتخذ ولا أظن أنه سيحصل".
وقال: "في حال عدم التوصل لاتفاق أظن أن تاريخ الثاني من أغسطس سيمدد.. لكن في اعتقادي أن الاحتمال الأول هو المرجح لأن أمريكا لم تتخلف عن دفع سداد ديونها إطلاقاً".
ويرى "قسنطيني" أن الدولار الأمريكي سيتراجع في كل الأحوال مما سيؤثر على الريال السعودي، مضيفاً: "إذا جرى تنفيذ برنامج التيسير الكمي الثالث ستطبع الولايات المتحدة دولارات وهذا يعني انخفاض القوة الشرائية للدولار والريال السعودي وارتفاع أسعار الطاقة والمعادن الثمينة والأصول".
أما في حال عدم تنفيذ برنامج التيسير الكمي الثالث فيرى "قسنطيني" أن "القلق سيعم العالم وستقع أمريكا في مأزق حيث أنها لن تتمكن من دفع ديونها مما سيخفض سعر الدولار لأن الطلب سيكون متدنياً وسترتفع الفائدة مسببة مشكلة كبيرة للدول المقترضة مبالغ كبيرة".
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لأسواق مالية
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في أسواق مالية
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
البورصة السعودية
| 3 مقالات- مؤشر دبي يقود البورصات الخليجية إلى التراجع
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - الشورى السعودي يوافق على تعديل نظام هيئة السوق المالية
الاثنين, 03 أكتوبر 2011 | أخبار - الأسهم السعودية تسترد 6.4 مليار دولار في سبتمبر
السبت, 01 أكتوبر 2011 | أخبار