ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

غرفة الرياض تحذر التجار من عمليات نصب واحتيال صينية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 03 أغسطس 2011

حذرت "غرفة الرياض" رجال الأعمال السعوديين من تنامي عمليات النصب والاحتيال الصادرة من الصين، في وقت توقع خبراء وصول أحجام التبادل التجاري بين السعودية والصين خلال العام الجاري ما بين 35 إلى 40 مليار دولار.

ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" عن نائب رئيس المجلس السعودي الصيني للأعمال "محمد العجلان" قوله: "إن المجلس رصد عمليات نصب واحتيال، وعليه فقد تم تقديم الإرشاد والتوجيه إلى التجار المبتدئين بضرورة توخي الحذر من بعض الشركات في الصين"، وعلل ذلك بأن أكثر عمليات النصب تقع بالدرجة الأكبر على التجار المبتدئين، الذين يتعاملون لأول مرة مع الجانب الصيني.

وأضاف "العجلان": "إن على رجل الأعمال أن يتأكد أن الشركة قائمة فعلياً ولها رخص عمل واضحة المعالم، وموثقة، على أن يكون هناك مطابقة على حساباتها البنكية"، ولفت إلى ضرورة توكيل محامين عند القيام بتبادل تجاري ضخم بين رجل الأعمال السعودي والصيني، والقيام بتعاملات تجارية ذات أحجام مالية كبيرة.

وبيّن نائب رئيس المجلس السعودي الصيني للأعمال، أن المجلس رصد عمليات نصب وقعت في الفترة السابقة، إلا أنها تنصب بالدرجة الأساسية على التجار الجدد، وأوضح أن عمليات النصب ليست بالحجم الكبير، ولكن توجد إلى الآن وستستمر في المستقبل، إذا ما كان التاجر حريصاً ومنتبهاً للتدقيق في مستندات الطرف الآخر.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

تأتي تلك التصريحات بعدما حذرت غرفة الرياض مشتركيها من تزايد حالات النصب والاحتيال الصادرة من الصين ضد رجال الأعمال السعوديين، وبيّنت الغرفة أنها تلقت تحذير سفارة المملكة في الصين للشركات السعودية ورجال الأعمال والمواطنين من عمليات نصب واحتيال يقوم بها كثير من الشركات الصينية.

وأوضحت في بيان، أن معظم التعاملات المالية بين الطرفين تتم عبر الوسائل الإلكترونية، ونظراً لأن كثيراً من المواقع غير مسجلة لدى الجهات الرسمية، كما أن قيامها بالأعمال التجارية ليس نظامياً، وبالتالي ليس هناك ضمان للوفاء بطلبات العملاء، ويؤدي ذلك إلى ضياع المبالغ المالية التي يدفعها المستوردون كقيمة للبضائع، ويعرضهم إلى عمليات النصب والاحتيال.

وأوضح رجال الأعمال بعد تعرضهم لعمليات نصب واحتيال أنهم يقومون بتحويل مقدم الاتفاق إلى الحساب المتفق عليه في العقد، وعند حلول موعد الدفعة الثانية تقوم الشركات الصينية بطلب تغيير رقم الحساب وتطلب من المستوردين إرسال المبلغ إلى الحساب البنكي الجديد، وذلك عبر البريد الإلكتروني.

وبعد إرسال المبلغ إلى الحساب تنفي الشركة المصدرة تسلم المبلغ، وتؤكد أنها لم تطلب تغيير الحساب، وأنها تعرضت لعملية سرقة للبريد الإلكتروني الخاص بها، ولا تعترف بالحساب الجديد الذي تم تحويل المبلغ إليه.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتجارة

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الغرفة التجارية الصناعية بالرياض»

 بريد الأخبار

  1. الغرفة التجارية الصناعية بالرياض

  2. تجارة


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تجارة

    لا يوجد محتوى