موظفو المركزي الكويتي يعتصمون للمطالبة بمزايا مالية

تظاهر عشرات من موظفي وموظفات بنك الكويت المركزي الأربعاء، أمام المقر الرئيسي للبنك مطالبين بمزايا مالية إضافية.

وحذر المعتصمون الذي تجمعوا في الباحة الأمامية للبنك بتقديم ما وصفوه بالاستقالات الجماعية ما لم يتم الاستجابة لمطالبهم التي لخصوها في مساواتهم بنظرائهم في البنوك المركزية الخليجية والعالمية وكذلك الموظفين في هيئة أسواق المال والقطاع النفطي الكويتي.

وقال أحد المعتصمين لوكالة "رويترز" للأنباء: "إن الاعتصام سوف يتكرر في 26 أكتوبر/تشرين الأول المقبل في حال عدم الاستجابة للمطالب".

وتشهد الكويت في الوقت الحالي العديد من المطالبات المالية لفئات واسعة من الموظفين وغالباً ما تكون هذه المطالبات مصحوبة بتهديد بالإضراب عن العمل أو تنظيم اعتصامات.

واستجابت الحكومة خلال الشهر الجاري لتهديد موظفي القطاع النفطي بالإضراب عن العمل ووافقت على مطالبهم المالية والوظيفية.

وانتقد المعتصمون في بيان ما وصفوه "بعدم اهتمام الإدارة العليا بإصلاح أوضاعهم الوظيفية"، ومنع رجال الأمن الصحفيين من التواجد أمام باب البنك المركزي في اللحظة التي كان مقرراً فيها خروج مسؤولي البنك.

وأمهل الثلاثاء ممثلون عن موظفي بورصة الكويت وزيرة التجارة والصناعة "أماني بورسلي" ثلاثة أسابيع لتلبية مطالب مالية ووظيفية، وإلا سينفذون إضراباً عن العمل ويتسببون في وقف التداول في البورصة.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.