آسيا سيل تناشد الحكومة العراقية بالتدخل الفوري لحماية ممتلكاتها وأرواح موظفيها من الهجمات الإرهابية المتكررة

كانون الأول 2009 لا تزال شركة آسياسيل -أكبر شركة خاصة عراقية وأول شركة تغطي بخدماتها كل أرجاء العراق – صامدة وثابتة على موقفها في خدمة أبناء الشعب العراقي، وتوفير أفضل خدماتها لهم في مجال الاتصالات، على الرغم من الظروف السياسية والأمنية الشائكة التي يعيشها العراق في الوقت الراهن، وبالرغم من الاستهداف المستمر لها من قبل جماعات إرهابية جبانة، في أبرز المناطق التي تنتشر فيها الشركة، كان أحدثها تفجير مركز مبيعات الشركة في مدينة تكريت.

وتعليقاً على هذه الأعمال الإرهابية الحقودة، تحدّث الدكتور ديار أحمد، الرئيس التنفيذي للشركة، قائلاً: "يؤسفني جداً أننا لا نزال نعاني من ذات الدوامة من الإرهاب الوضيع والعمليات التخريبية المؤسفة." وأضاف: "إن هذه المحاولات الغادرة لزرع العراقيل في طريق نجاح آسياسيل، وتهميش دورها الإيجابي والفعال في تنمية الاقتصاد العراقي، لم تقترب حتى من هزنا أو التأثير فينا، ولا نزال على العهد الذي أخذناه على عاتقنا كوننا شركة عراقية رائدة، في تقديم أفضل الخدمات الخلوية للشعب العراقي في ثماني عشرة محافظة، وبناء مستقبل الوطن ولم شمل أبنائه، ونحن على أتم الاستعداد للمضي قدماً في مسيرتنا لمواجهة الإرهاب المتطرف الذي يعمل جاهداً للحيلولة دون الوصول إلى حالة من الاستقرار والازدهار التي يحتاجها عراقنا."

وأضاف قائلاً: "انطلاقاً من شعورنا بالمسؤولية تجاه وطننا، فإننا ناشدنا ولانزال نناشد الحكومة العراقية للتعامل بشكل سريع وجدي مع هذه الأحداث المؤسفة للحد من الأضرار المادية والمعنوية التي نتكبدها، والتي تؤثر في نهاية المطاف على المواطن العراقي، كوننا نمثل جزءاً لا يتجزأ من البنية التحتية الاقتصادية والكيان العراقي الواحد، كما أن آسيا سيل لم تتوانى لحظة عن تطوير وتحسين خدماتها الخلوية إلا أن الوضع الأمني المتخبط للعراق يحول دون تحقيق النتائج المطلوبة، لذا فإننا نناشد الحكومة باتخاذ الإجراءات والتدابير الضرورية للحد من هذه الظاهرة الإرهابية، والعمل على توفير أجواء آمنة للشركات التي تؤدي دوراً حيوياً في النهوض باقتصاد عراقنا حتى تتمكن من خدمة الوطن بفاعلية أكبر، والمساهمة في بناء عراق جديد"