آسيا سيل تناشد الحكومة العراقية مجدداً بالتدخل الفوري لحماية مواقعها من الهجمات الإرهابية المتواصلة

نيسان 2010 - تتواصل المحاولات الإرهابية الفاشلة لعرقلة مسيرتها وتثبيط عزيمتها في المضي قدماً بتقديم إحدى أكثر الخدمات حيوية للمواطن العراقي؛ حيث تعرضت شركة آسياسيل -أكبر شركة خاصة عراقية والوحيدة التي تغطي بخدماتها كل أرجاء العراق – يوم الأربعاء الموافق الرابع عشر من نيسان 2010 لتفجير أحد مواقع الاتصالات التابعة لها في منطقة أبو غريب بالقرب من بغداد، مما أدى إلى حدوث أضرار بالغة بأجهزة البث وبممتلكات الشركة في ذلك الموقع، فيما يمثّل هجوماً إرهابياً جديداً يضاف إلى سلسلة الهجمات المتكررة والكثيرة التي تتعرض لها الشركة منذ تأسيسها بهدف اعتراض مسيرتها الوطنية.

وتأكيداً على موقفها الصامد والقوي تجاه توفير أفضل خدمات الاتصالات لأبناء العراق مهما كانت الظروف، فقد تمكنت كوادر الشركة المتفانية والخبيرة من التصرّف بمهنية عالية واتخاذ الإجراءات اللازمة والوقوف في وجه الأيادي المخربة، وذلك من خلال إصلاح الموقع الذي تم تفجيره وإعادة تسيير عملياته بما وفر خدمات الاتصالات لأهالي المنطقة في فترة قياسية.

وحول موقف شركة آسياسيل تجاه هذه الأعمال التخريبية الإرهابية غير الإنسانية تحدث السيد فاروق مصطفى رسول رئيس مجلس إدارة شركة آسياسيل للاتصالات، قائلاً: "إذ نناشد في شركة آسياسيل مجدداً الحكومة العراقية وكافة المسؤولين في العراق بأن يتدخلوا بشكل جدّي وسريع لحمايتنا من هذه الهجمات الإرهابية التي تتسبب في أضرار مادية ومعنوية جسيمة، فإننا نشدد على أننا لن نتراجع أبداً عن إصرارنا على تحقيق هدفنا في النهوض باقتصاد العراق وإعادة بناء العراق الجديد من خلال خدمة اقتصاده وخدمة أهله، وسنستمر بأعمالنا حتى ولو تطلّب الأمر بأن نفدي أرواحنا في سبيل وطننا العراق، ولكن نكرر بأنه لا بد وأن يكون للحكومة موقف صارم وواضح وحاسم حيال هذه الأعمال التخريبية الإجرامية."

كما أضاف السيد رسول قائلاً: "إن وصولنا إلى ما نطمح إليه من توفير البنية التحتية الاقتصادية اللازمة للنهوض بالعراق وبنائه بما يليق بتاريخه وأمجاده العريقة، يتطلّب تكاتف أهله الحقيقي وجديتهم في العمل وإيمانهم بأهمية التصدي للظروف السياسية والأمنية القاسية التي يعيشها العراق منذ فترة طويلة، ولأننا نؤمن في أعماقنا بهذه الرؤية، بدأنا بأنفسنا إذ لم نفكر يوماً بأن نتوقف أو أن نغير من مسارنا، بل زادتنا المحاولات الإرهابية الجبانة ثباتاً وتمسكاً بالمسؤولية التي تقع على عاتقنا، لنكون في مقدمة مسيرة التقدم ولنقوم بدورنا على أكمل وجه إلى أن نرى عراقنا ينعم بكل مزايا الازدهار والتقدم والاستقرار."

ومع كل هذه الهجمات الإرهابية المتتالية والتي تواجهها آسياسيل مراراً وتكراراً، تمكنت من إثبات نفسها وسط التحديات الكبيرة وقدمت أحدث وأفضل الخدمات الخلوية المتكاملة للشعب العراقي في ثماني عشرة محافظة، سعياً لبناء مستقبل الوطن ولم شمل أبنائه، إلى أن أصبحت كياناً قيّماً في الاقتصاد العراقي.