آسياسيل تقدم خطاً ساخناً مجانياً لوزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كوردستان العراق لمساعدة الأطفال المعنفين

أيار 2010 – ضمن اتفاقية جمعت فيما بينها وبين وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في إقليم كوردستان العراق، وفي سياق حرصها على توفير بيئة آمنة وصحية للأطفال العراقيين، أعلنت شركة آسياسيل للاتصالات- وهي أكبر شركة خاصة عراقية وأول شركة تغطي بخدماتها كل أرجاء العراق– عن توفيرها لخط ساخن مجاني لمركز خط إسعاف الأطفال، بالتنسيق مع منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، وذلك لمساعدة الأطفال المعنفين في مدن السليمانية، وأربيل، ودهوك في العراق.

وجاءت هذه الخطوة الرائدة التي سيتم تطبيقها كمرحلة أولى في مدن إقليم كوردستان، إيماناً من شركة آسياسيل بضرورة توفير بيئة سليمة لتربية أطفال العراق، من خلال تأسيس مشروع لمواجهة العنف ضد الأطفال متضمناً هذا الخط الساخن المجاني، ليتسنى لهم الاتصال بالجهات المعنية لدى تعرضهم أو رؤيتهم لحوادث عنف ترتكب بحقهم وبحق غيرهم من الأطفال العراقيين في المحافظات التي يخدمها هذا الخط. هذا وستقوم آسياسيل بتحمل نفقات الاتصال التي يجريها مشتركوها على هذا الخط الساخن.

وفي هذا السياق، عقدت شركة آسياسيل عدداً من الزيارات التي جمعت فيما بينها وبين منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف" ووزارة العمل لمناقشة هذا المشروع في مرحلته الحالية، والبحث في إمكانية توسيع هذا المشروع ليضم الأطفال في كافة أنحاء العراق، إلى ذلك، قام عدد من الموظفين في شركة آسياسيل بزيارة عدد من الدول المجاورة منها المملكة الأردنية الهاشمية، وذلك بالتعاون مع "اليونيسف"، بهدف دراسة إمكانية نشر مشروع الخط الساخن في مدنها، والاطلاع على حالات عنف مشابهة في المملكة.

وحول هذه البادرة الاجتماعية الأولى من نوعها في العراق، تحدث السيد فاروق مصطفى رسول رئيس مجلس إدارة شركة آسياسيل للاتصالات قائلاً: " لقد جاء إبرامنا لهذه الاتفاقية مع وزارة العمل والشؤون الاجتماعية في كوردستان كجزء من مسؤوليتنا الاجتماعية والأخلاقية التي نعتز بحملها تجاه أبناء مجتمعنا بشكل عام، وتجاه الأطفال بشكل خاص، وذلك بهدف تربية أطفالنا بالطريقة السليمة والصحية المثلى التي ستنعكس بإيجابية على مستقبل بلادنا، بصفتهم شباب وشابات المستقبل الذين نعول عليهم لبناء وطننا، وحجر الأساس الذي نعتمد عليه في النهوض باقتصاد بلدنا ورفعته." وأضاف السيد رسول: " لا يزال مشروع الخط الساخن في مرحلته الأولى، والتي تضم مدن إقليم كوردستان المتمثلة في مدن السليمانية، وأربيل، ودهوك؛ إذ نتطلع إلى توسعة هذا المشروع في المستقبل ليضم كافة المدن العراقية، وفي ذلك في سياق إيماننا بأنه حق لكافة أطفال العراق الشعور بالأمان، والحصول على بيئة صحية تمنحهم الشعور بالأمان والثقة تجاه المستقبل، ولهذا فإنه من واجبنا كشركة مسؤولة وملتزمة تجاه مجتمعها المساهمة في توفير هذه البيئة لهم، من خلال مساعدة ومشاركة الجهات الحكومية المعنية بذلك، آملين أن تكون هذه البادرة بمثابة حافز للعديد من المؤسسات والشركات الوطنية للمساهمة في حماية أطفالنا، والمساهمة في بناء العراق الجديد."