السيد فاروق مصطفى رسول يتسلم كتاب شكر وتقدير من الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية

تموز 2010- تسلّم السيد فاروق مصطفى رسول كتاب شكر وتقدير من نائب رئيس الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية، السيد جوشوا ميتشل، وذلك تقديراً لجهوده المبذولة في سبيل دعم مسيرة عطاء ونجاح الجامعة؛ حيث أشاد السيد ميتشل من خلال كتاب الشكر بمساهمات السيد رسول التي ساعدت في حصول الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية على الاعتماد من قبل الأكاديمية الأمريكية للتعليم الليبرالي؛ وهي هيئة اعتمادية وطنية موجودة في العاصمة الأمريكية واشنطن، في الولايات المتحدة الأمريكية.

واستطرد السيد ميتشل قائلاً: "أدى السيد رسول دوراً محورياً ساهم في تبّوء الجامعة مكانة مرموقة في العراق؛ حيث أنها الآن تعتبر الجامعة الوحيدة في العراق التي تم الاعتراف بها رسمياً من قبل هيئة اعتمادية تعليمية عليا في الولايات المتحدة الأمريكية.



وتعليقاً على ذلك، تحدث السيد فاروق مصطفى رسول قائلاً: "أشعر بالفخر لدى تسلمي كتاب الشكر والتقدير من الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية، والتي جاءت لتثني على جهودي المتواضعة في سبيل دعم المسيرة التعليمية للجامعة. كما أنني أعتز بكون الجامعة قد حازت على الاعتماد من أكاديمية تعليمية اعتمادية معروفة، ومسؤولة عن مكافأة الهيئات التعليمية العليا في العالم من خلال منحها الاعتماد العالمي وبحسب الأسس والمقاييس الأمريكية."



وتابع السيد رسول حديثه قائلاً: "سنستمر في جهودنا لدعم مختلف الهيئات التعليمية، وذلك إيماناً منا بأهمية الدور الحيوي التي تؤديه هذه الهيئات والمؤسسات في تشكيل ملامح مستقبل وطننا ومواطننا العراقي، كما نأمل أن تكون هذه المؤسسات والهيئات بمثابة مثال يحتذى به في تأسيس ثقافة انفتاحية ومبدعة من شأنها تعزيز نمو وازدهار العراق."



السيد فاروق رسول هو عضو في مجلس إدارة الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية، والتي تأسست في عام 2004 من قبل أمناء وأعضاء مجلس الإدارة في الجامعة، وذلك بهدف إيجاد أول جامعة متكاملة تختص بالتعليم الليبرالي وفقاً للأسس والمقاييس الأمريكية في العراق. تكرّس الجامعة الأمريكية في العراق- السليمانية أعمالها في تحقيق مهمتها المتمحورة حول تأسيس مركز ريادي للتعليم، والبحث، والتبادل الثقافي والفكري في العراق؛ حيث توظف الجامعة أعضاء هيئة تدريس من خريجي كبرى الكليات والجامعات في أمريكا الشمالية، والمملكة المتحدة، وأوروبا، وتعتمد في هيكلها الإداري والأكاديمي على النموذج الأمريكي المتبع في التعليم العالي.