بيكر توقع اتفاق الوكيل الوطني لدولة الإمارات العربية المتحدة مع شركة علي وأولاده

أعلنت مؤسسة "مايكل بيكر جونيور" وهي وحدة تابعة لشركة "مايكل بيكر" (المدرجة في بورصة نيويورك تحت الرمز NYSE Amex:BKR) أنها دخلت في اتفاقية وكيل وطني مع شركة "علي وأولاده ذ.م.م" وهي مجموعة أعمال متنوعة مقرها إمارة أبوظبي، عاصمة دولة الإمارات العربية المتحدة. وأضف إلى ذلك أن "بيكر" تنشأ الآن مكتباً لها في منطقة أم النار في أبوظبي دعماً لجهود تطوير أعمالها في دولة الإمارات ومنطقة الشرق الأوسط.

وفي هذا السياق قال ديفيد دبليو ماكفايدن، مهندس العمليات، محترف إدارة المشاريع، ونائب الرئيس الأول لدى "بيكر": "نحن مسرورون للغاية بإقامة هذه الشراكة الحيوية مع 'علي وأولاده‘ ونتطلع قدماً للعمل معهم عن قرب. وهم يحظون بسمعة لا تضاهى في المنطقة، كما أن دعمهم لنا سيسهم في جهودنا الرامية إلى تنمية حضور 'بيكر‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة".

وكما أُعلن مسبقاً، فقد تم مؤخراً تعيين ماكفايدن نائباً أول للرئيس ومديراً إدارياً لعمليات "بيكر" العالمية، ويتركز اهتمامه على الاعتماد على الحضور التاريخي للشركة في منطقة الشرق الأوسط والعمل بالتزام الشركة بتنمية أعمالها الدولية في أسواق مستهدفة".

شركة "علي وأولاده ذ.م.م" (www.ali-sons.com) أُسست في العام 1979، ثم بدأت نهوضها السريع من خلال تقديم خدمات ذات جودة لقطاع النفط والغاز، ومن حينها تنوع شركة "علي وأولاده" في نشاطاتها وعملياتها من خلال إقامة أعمال جديدة في قطاعات متعددة في اقتصادات الشرق الأوسط من ضمنها قطاعات النفط والغاز، والسيارات، والتجارة، والتجزئة، والمقاولات، وإدارة الممتلكات، والتصنيع، وتقنية المعلومات، وخدمات الصيرفة للتجار، والبنية التحتية.

وتقدم شركة "مايكل بيكر" (www.mbakercorp.com) خدمات هندسة وتصميم وتخطيط وبناء حول العالم لأكثر التحديات تعقيداً التي تواجه عملائها. وتتمثل مجالات العمل الرئيسية للشركة في قطاعات: العمارة، والطيران، والدفاع، والبيئة، والجغرافية المكانية، والأمن الداخلي، والقطاع البلدي المدني، والنفط والغاز، والسكك الحديدية والنقل، والاتصالات اللاسلكية والمرافق، ووسائط النقل، والتنمية الحضرية والمياه. ومن خلال قوتها العاملة التي تبلغ 3250 موظفاً ومكاتبها الـ110 الموزعة في أنحاء الولايات المتحدة، تركز "بيكر" على إيجاد القيمة من خلال تقديم حلول مبتكرة ومستدامة للبنية التحتية والبيئة.