كشف استطلاع موقع أريبيان بزنس دوت كوم حول العقارات لعام 2008 أن ما يقارب أربعة من كل خمسة مستثمرين سيستخدمون الرهن العقاري لشراء عقاراتهم في الشرق الأوسط.
وتظهر البيانات المستقاة من الاستطلاع السنوي أن 78.1% من المشتركين فيه قالوا أنهم سيكونون بحاجة للتمويل من أجل شراء عقاراتهم.
ومن بين جميع الذين يرغبون في الحصول على رهن عقاري، فان ثلاثة من كل أربعة أشخاص سيتقدمون بطلب رهن عقاري يصل إلى 70% من قيمة العقارات في الخليج ومصر.
وذكر أكثر من ربع المشتركين (27.3%) أنهم يسعون للحصول على تمويل بنسبة 90% لشراء العقارات، بينما يسعى نصفهم (48.6%) للحصول على تمويل يتراوح بين 71% و90%.
وقال عدد من الناس لا يزيد عن 2% أنه سيلزمهم أقل من 20% من التمويل لشراء عقاراتهم، وهو دلالة على اعتماد مشتري العقارات الكبير على الرهن العقاري في الشرق الأوسط.
من جهة أخرى ذكر ما يزيد على أربعة من كل خمسة من المستجيبين للاستطلاع من الذين قالوا أنهم سيحصلون على رهن عقاري أنه ليس لديهم مجهز رهون عقارية يفضلون التعامل معه على وجه التحديد.
هذا ولازال الطلب على الرهون العقارية في ازدياد في الإمارات حيث كانت دبي وراء ازدهار قطاع العقارات في الخليج العربي عام 2002 بالسماح للأجانب الاستثمار في الأملاك.
ففي الإمارات قال 71% من المشتركين أنهم بحاجة إلى رهن عقاري لشراء عقاراتهم في إمارات مثل دبي وأبو ظبي وعجمان.
أما فيما يخص عمليات شراء العقارات في دول خليجية أخرى وفي مصر، فقد ذكر أربعة أخماس المشتركين أنهم سيطلبون رهون عقارية.
وقد شهد سوق الرهن العقاري في دول مجلس التعاون الخليجي ولاسيما في الإمارات نمواً هائلاً خلال العام الماضي جرّاء ازدهار قطاع العقارات.
ويتوقع المراقبون في هذا القطاع أن يقفز سوق الرهن العقاري في الإمارات من قيمته التي ستصبح 20 مليار درهم (5.4 مليار دولار) بحلول نهاية العام الحالي ليصل إلى 64 مليار درهم خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، وسيشكّل تمويل الوحدات السكنية الذي يتماشى مع تعاليم الشريعة أكثر من 60% من هذا الرقم.
ما زال هناك متسع من الوقت للاشتراك في استطلاع موقع أريبيان بزنس دوت كوم حول العقارات لعام 2008 قبل نشر التقرير النهائي يوم الأحد. للاشتراك انقر هنا .