|
||||
محمد بن عيسى الجابر رجل استثنائي بكل ما تحمله الكلمة من معنى. صنع نفسه بنفسه من خلال سيرة مهنية حافلة بالانجازات معتمداً على عصاميته وخبرته في عالم المال والأعمال، فهو شخص يعرف من أين تؤكل الكتف، حيث تنتشر استثمارات مجموعة إم بي آي في أوروبا والشرق الأوسط والولايات المتحدة الأمريكية.
وتتضمن المجموعة شركة جداول العالمية العقارية العملاقة، وفنادق ومنتجعات JJW، ومجموعة أجوا وهي واحدة من أكبر شركات الأغذية في الشرق الأوسط، إضافةً إلى شركة كونتينتوال، الشركة الدولية لخدمات حقول النفط ، وإدارة الموارد النفطية والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. مع أن أداء كلتا الشركتين أجوا و JJW ممتاز إلا أن اهتمام الجابر يتركز على استثماراته في قطاع الفنادق، التي توسع بها في العام 2008 عندما استحوذ على منتجعات في البرتغال وأعلن عن خطط مشاريع طموحة عدة في النمسا وفرنسا والمملكة المتحدة. وخلال عام 2008، قامت شركة إم بي آي باستثمار بلغت قيمته الإجمالية 1 مليار يورو في مشروع لبناء برجين متميزين يشكلان معلما تجاريا في ضواحي باريس «ليتور دي ليفالوي». ويتألف كل منهما من 38 طابقا بارتفاع 164 مترا مع قاعدة مشتركة من مستويين من الطابق الأرضي.
ويعد المشروع واحدا من أهم الاستثمارات في السنوات العشر المقبلة في الضواحي المحيطة بالوسط الباريسي. ويقع المشروع على ضفاف نهر السين الشهير، وسيضم نحو 85 ألف متر مربع من المكاتب، وفندقا فخما يضم 400 غرفة (35 ألف متر مربع) تديره شركة فنادق جي جي دبليو، مع مطعم لكبار الشخصيات وبركة سباحة ومنتجع وموقف سيارات من 6 طوابق، يستطيع ضم 1400 سيارة أما المساحة الإجمالية الحقيقية للمشروع فتبلغ 125 ألف متر مربع. بدأ الجابر نشاطه في مجال الفنادق في العام 1986 عندما استحوذ على حصة كبير في منتجع جنوب البرتغال والذي كان يفترض أن يكون منتجع الغولف الأكثر حصريةً في منطقة ألجريف في البرتغال. ثم في العام 1988استحوذ على 4 فنادق في فرنسا، وبعدها وسع مجموعته إلى 36 فندقاً في فرنسا و75 فندقاً حول العالم.
بالإضافة إلى اهتمامه بفنادقه، يعرف الجابر بحبه للعمل الإنساني. حيث يقال أنه كان سيصبح أغنى مما هو عليه الآن لولا الأموال التي يتبرع بها للجمعيات والمؤسسات الخيرية. وقد قدم الجابر منحاً دراسية في بعض المؤسسات التعليمية التي تعتبر من بين الأفضل في العالم عن طريق مؤسسته الخاصة «مؤسسة إم بي آي الخيرية». والجابر هو الراعي المؤسس لمعهد لندن الشرق الأوسط للدراسات الأفريقية والشرقية في لندن.
وقدم أيضاً تبرعات سخية لإنشاء مبانٍ جديدة لكلية دار الحكمة في جدة وفي كلية كولربس كريستي في المملكة المتحدة في جامعة أكسفورد مبنى يحمل اسمه. كما يحمل اسمه عدة مدرجات في جامعة UCL وغيرها.
تعليقات القراء (
وتتضمن المجموعة شركة جداول العالمية العقارية العملاقة، وفنادق ومنتجعات JJW، ومجموعة أجوا وهي واحدة من أكبر شركات الأغذية في الشرق الأوسط، إضافةً إلى شركة كونتينتوال، الشركة الدولية لخدمات حقول النفط ، وإدارة الموارد النفطية والتي لها مكاتب في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة. مع أن أداء كلتا الشركتين أجوا و JJW ممتاز إلا أن اهتمام الجابر يتركز على استثماراته في قطاع الفنادق، التي توسع بها في العام 2008 عندما استحوذ على منتجعات في البرتغال وأعلن عن خطط مشاريع طموحة عدة في النمسا وفرنسا والمملكة المتحدة. وخلال عام 2008، قامت شركة إم بي آي باستثمار بلغت قيمته الإجمالية 1 مليار يورو في مشروع لبناء برجين متميزين يشكلان معلما تجاريا في ضواحي باريس «ليتور دي ليفالوي». ويتألف كل منهما من 38 طابقا بارتفاع 164 مترا مع قاعدة مشتركة من مستويين من الطابق الأرضي.
ويعد المشروع واحدا من أهم الاستثمارات في السنوات العشر المقبلة في الضواحي المحيطة بالوسط الباريسي. ويقع المشروع على ضفاف نهر السين الشهير، وسيضم نحو 85 ألف متر مربع من المكاتب، وفندقا فخما يضم 400 غرفة (35 ألف متر مربع) تديره شركة فنادق جي جي دبليو، مع مطعم لكبار الشخصيات وبركة سباحة ومنتجع وموقف سيارات من 6 طوابق، يستطيع ضم 1400 سيارة أما المساحة الإجمالية الحقيقية للمشروع فتبلغ 125 ألف متر مربع. بدأ الجابر نشاطه في مجال الفنادق في العام 1986 عندما استحوذ على حصة كبير في منتجع جنوب البرتغال والذي كان يفترض أن يكون منتجع الغولف الأكثر حصريةً في منطقة ألجريف في البرتغال. ثم في العام 1988استحوذ على 4 فنادق في فرنسا، وبعدها وسع مجموعته إلى 36 فندقاً في فرنسا و75 فندقاً حول العالم.
بالإضافة إلى اهتمامه بفنادقه، يعرف الجابر بحبه للعمل الإنساني. حيث يقال أنه كان سيصبح أغنى مما هو عليه الآن لولا الأموال التي يتبرع بها للجمعيات والمؤسسات الخيرية. وقد قدم الجابر منحاً دراسية في بعض المؤسسات التعليمية التي تعتبر من بين الأفضل في العالم عن طريق مؤسسته الخاصة «مؤسسة إم بي آي الخيرية». والجابر هو الراعي المؤسس لمعهد لندن الشرق الأوسط للدراسات الأفريقية والشرقية في لندن.
وقدم أيضاً تبرعات سخية لإنشاء مبانٍ جديدة لكلية دار الحكمة في جدة وفي كلية كولربس كريستي في المملكة المتحدة في جامعة أكسفورد مبنى يحمل اسمه. كما يحمل اسمه عدة مدرجات في جامعة UCL وغيرها.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.