|
||||
يقود سعيد خوري شركة اتحاد المقاولين التي تعود جذور نجاحاتها إلى بداية ناجحة لخوري وشريكه حسيب الصباغ في إحراز عقد لمنشآت تخزين أنابيب النفط في شركة البترول العراقية، والذي تطلب العمل مع مجموعة «بكتل» أضخم شركة بناء في العالم. وفضلا عن ذلك، عقد خوري تحالفا استراتيجيا مع لاعبين رئيسية في الأسواق الأخرى التي دخلتها الشركة مع توسعها التدريجي. فقد كان خوري يمتلك 60 % من شركة اتحاد المقاولين الدولية وتعود ملكية الباقي لحسيب صباغ. سبق لخوري أن تولى مناصب رفيعة وعديدة مثل حاكم صندوق النقد العربي ورئيس مجلس إدارة رجال الأعمال الفلسطينيين ورئيس مجلس إدارة شركة الكهرباء الفلسطينية في غزة وعضو مجلس الأمناء لمعهد الدراسات الفلسطينية في بيروت وعضو مجلس الأمناء لمؤسسة بيت لحم في واشنطن و وعضو مجلس الأمناء للأبرشية الإغريقية الأرثوذكسية لأوروبا. وهو عضو فخري في معهد إسبن لدراسات الشرق الأوسط الاستراتيجية.
ولد سعيد خوري في مدينة صفد في فلسطين عام 1923 لأب ثري يملك الكثير من الأراضي وحقوق صيد السمك في بحيرة طبريا. وكان مستثمرا ناجحا ومساهما في الأعمال الخيرية على غرار ابن عمه وابن حماه حسيب صباغ. ثم عاد سعيد إلى صفد عقب تخرجه من الجامعة عام 1946 ليؤسس شركة بناء خاصة به لكنه أجبر على المغادرة عام 1948 عند قيام إسرائيل وسقوط صفد بيد القوات اليهودية. تولى رئاسة شركة اتحاد المقاولين الدولية التي ساهم في تأسيسها في بيروت في بداية الخمسينيات مع حسيب صباغ. عرف عن خوري نجاحه في تطوير تقاليد مؤسساتية في شركة اتحاد المقاولين الدولية خلال تنفيذها الناجح لمشاريع ضخمة ومجزية في مختلف دول المنطقة.
كما أنه مساهم رئيسي في مبادرات خيرية في فلسطين وخارجها. أنشأت شركة اتحاد المقاولين الدولية مشاريع بارزة في مجالات مختلفة من سجن أبو غريب في العراق عام 1969 قبل تولي صدام الحكم وحتى بناء مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة ومشاريع في أذربيجان وتركيا وأفريقيا والخليج العربي.
تعليقات القراء (
ولد سعيد خوري في مدينة صفد في فلسطين عام 1923 لأب ثري يملك الكثير من الأراضي وحقوق صيد السمك في بحيرة طبريا. وكان مستثمرا ناجحا ومساهما في الأعمال الخيرية على غرار ابن عمه وابن حماه حسيب صباغ. ثم عاد سعيد إلى صفد عقب تخرجه من الجامعة عام 1946 ليؤسس شركة بناء خاصة به لكنه أجبر على المغادرة عام 1948 عند قيام إسرائيل وسقوط صفد بيد القوات اليهودية. تولى رئاسة شركة اتحاد المقاولين الدولية التي ساهم في تأسيسها في بيروت في بداية الخمسينيات مع حسيب صباغ. عرف عن خوري نجاحه في تطوير تقاليد مؤسساتية في شركة اتحاد المقاولين الدولية خلال تنفيذها الناجح لمشاريع ضخمة ومجزية في مختلف دول المنطقة.
كما أنه مساهم رئيسي في مبادرات خيرية في فلسطين وخارجها. أنشأت شركة اتحاد المقاولين الدولية مشاريع بارزة في مجالات مختلفة من سجن أبو غريب في العراق عام 1969 قبل تولي صدام الحكم وحتى بناء مطار رونالد ريغان في واشنطن العاصمة ومشاريع في أذربيجان وتركيا وأفريقيا والخليج العربي.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.