|
||||
كان الملياردير عصام فارس الذي يبلغ من العمر الآن 70 عاماً صبياً عادياً، كبر في منطقة زراعية في شمال لبنان ولكنه كان دائماً يعلم أنه يريد أن يصبح تاجراً.
في عام 1954، عندما كان في السابعة عشرة من العمر ترك عصام ميشيل فارس بلده وعمل كموظف في شركة للأطعمة في قطر. وبعد عامين، أصبح رئيس مجموعة أبيلا، ثم بدأ بإدارة نشاطاتها في باكستان، الكويت، إيران والسعودية.
عندما أصبح في الـ38 من العمر بدأ فارس عمله الخاص وأسس شركة هندسة مدنية وفيها عمل على عدة مشاريع هامة منها أطول جسر في العالم، الذي يصل مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية. بعدها باع الشركة لشركة طيران بريطانية، واشترى شركة استثمارية في هيوستن (ودج جروب) التي تعتبر أحد الشركات الرائدة اليوم. تنشط مجموعة ودج في النفط، الغاز، التطوير العقاري، والخدمات التمويلية. قرر فارس العودة إلى وطنه ودخول معترك السياسة. أنتخب عضواً في البرلمان عام 1996، واحتل منصب نائب رئيس الوزراء حتى العام 2005. خلال فترة حياته في الخارج، كون فارس علاقات مع جورج بوش الأب، جيمس بيكر، وبوش الابن. وفي رحلة قام بها منذ فترة ليست بالبعيدة أجرى اجتماعاً مطولاً مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. كما له علاقات مع شخصيات ملكية وسياسية أوروبية عديدة، بالإضافة إلى أصحاب النفوذ في الشرق الأوسط.
تعليقات القراء (
في عام 1954، عندما كان في السابعة عشرة من العمر ترك عصام ميشيل فارس بلده وعمل كموظف في شركة للأطعمة في قطر. وبعد عامين، أصبح رئيس مجموعة أبيلا، ثم بدأ بإدارة نشاطاتها في باكستان، الكويت، إيران والسعودية.
عندما أصبح في الـ38 من العمر بدأ فارس عمله الخاص وأسس شركة هندسة مدنية وفيها عمل على عدة مشاريع هامة منها أطول جسر في العالم، الذي يصل مملكة البحرين بالمملكة العربية السعودية. بعدها باع الشركة لشركة طيران بريطانية، واشترى شركة استثمارية في هيوستن (ودج جروب) التي تعتبر أحد الشركات الرائدة اليوم. تنشط مجموعة ودج في النفط، الغاز، التطوير العقاري، والخدمات التمويلية. قرر فارس العودة إلى وطنه ودخول معترك السياسة. أنتخب عضواً في البرلمان عام 1996، واحتل منصب نائب رئيس الوزراء حتى العام 2005. خلال فترة حياته في الخارج، كون فارس علاقات مع جورج بوش الأب، جيمس بيكر، وبوش الابن. وفي رحلة قام بها منذ فترة ليست بالبعيدة أجرى اجتماعاً مطولاً مع الرئيس الأمريكي السابق بيل كلينتون. كما له علاقات مع شخصيات ملكية وسياسية أوروبية عديدة، بالإضافة إلى أصحاب النفوذ في الشرق الأوسط.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.