عائلة الرستماني، من أغنى العائلات في منطقة الخليج ومن العائلات التي اشتهرت بأعمالها التجارية في دولة الإمارات. بداية تكون الثروة عند العائلة كان في عام 1945، من خلال بداية متواضعة، للأخوين رستماني اللذين تبعا خطا والدهما في التجارة، من خلال مكتبة الأهلية في دبي. ومنها شكل الأخوين واحدا من اكبر التكتلات التجارية في الإمارات، من خلال 13 نشاطا تجاريا مختلفا، كتجارة السيارات، والمعدات الثقيلة، وخدمات التجارة، وخدمات التمويل وتقانة المعلومات.

من خلال الأنشطة والشركات التي تملكها المجموعة، يجري تشغيل نحو 3000 شخص، تتوزع في مجالات بيع السيارات والعقارات وغيرها. تمتلك العائلة أضخم المجموعات التجارية في الإمارات، وتمتد أنشطتها التجارية في كل دول الخليج العربي. لا تنحصر اسثتمارات العائلة بمجال معين بل تتميز بالتنوع، من التجارة بالعقارات والمعدات الثقيلة إلى تقانة المعلومات والخدمات المالية.

دخلت العائلة مجال العالمية من خلال شراكات مع شركات عالمية فهي الموزع الحصري لسيارات سوزوكي في دولة الإمارات، ورينو، ونيسان ديزل وميشلان وكاسترول وإن بي سي وغيرها كيونايتد ديزل المتخصصة في مبيعات السيارت التجارية.

كما تستثمر العائلة في الخدمات المالية والسفر، والاتصالات وتقنية المعلومات، وهذا لم يمنعها من دخول مجال العقارات والتطوير العقاري، تمتلك العائلة شركة الإمارات للتدوير، وهي شركة متخصصة في إعادة تدوير مخلفات أعمال البناء والهدم.

أهم الشركات التي تمتلكها العائلة هي شركة الرستماني للاتصالات، وشركة الرستماني الدولية للصرافة، ودبي الدولية للأوراق المالية، وشركة الإمارات للهندسة الكهربائية، وعبد الله الرستماني للعقارات، وفيكس بلاس المشروع المشترك مع مجموعة اينوك / ايبكو لتصليح المركبات والصيانة السريعة. للعائلة استثمارات في بنكين محليين، وشركة تأمين، وجريدة يومية، وميزانية الشركة أيضا تتضمن استثمارات عالمية. دخلت العائلة أيضا مجال العقارات من خلال مجموعة KM و KM العقارية، وهي ليست جزءا من مجموعة الرستماني، لكنها أدخلت العائلة إلى مجال العقارات في المنطقة.