ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

التجميع المحلي،، إلى أين؟

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الاثنين, 20 أغسطس 2007

ومن وجهة نظر رحماني فإن الأمر مبني على نظرة وتوقع المستخدم النهائي حيال الكمبيوتر الدفتري. ويقول:" أولا إن الكمبيوتر الدفتري ليس قديما قدم الكمبيوتر المكتبي، وقد بدأ بالظهور أواسط الثمانينات، ولم تحاول أي من شركات التجميع المحلي الخوض في هذه التجربة، فكان الميدان محتكر دائما من الشركات العالمية، فتكون لدى المستخدم فكرة أن هذه الأنظمة المعقدة والخاصة تحتاج صيانتها إلى خبرة الشركات العالمية، وليس الأمر كالكمبيوتر المكتبي الذي يمكن للمستخدم أن يتولى ذلك بنفسه. وهذا أمر طبيعي، فمنذ حوالي 15 سنة لم تشهد الأسواق أي طرز كمبيوتر دفتري مجمع محليا في الأسواق، ومن الصعوبة بمكان أن تغير هذه النظرة، وإن كانت آخذة في التغيير. فمبادرة Building Blocks من إنتل ومبادرة Interchangeability على مستوى العالم تساعد عمليا في تسهيل عمليات التجميع حسب الطلب، وهو ما يسهل من مهمة تجميع الشركات المحلية لأنظمة موثوقة وتحظى بإشادة من شركة "إنتل" بحيث يقدموا للمستخدم أنظمة ذات جودة مقبولة ومجمع محليا. من ناحية أخرى، وبالرغم من إطلاق المبادرة في العام 2006 إلا الماضي إلا أنها لا تسجل أي تقدم في الشرق الأوسط، وفي حين سجلت أسواق العالم بيع حوالي 4,5 مليون وحدة ضمن هذه المبادرة، فإن هذا العدد لا يتجاوز المئات في الشرق الأوسط". وأضاف:"المشكلة أيضا أن شركات التجميع المحلية التي تطلق علامات تجارية المحلية في أوروبا أكثر جدية في أعمالها من الشركات في المنطقة، والوحيد الذي يسعى إلى طرق هذه الأسواق هو شركة "زاي"، ونسعى جاهدين لتقديم كمبيوترنا الدفتري للسوق السعودية، ونأمل تحقيق خطوات جيدة مع موسم العودة للمدارس".

وتبدو المنافسة قوية جدا مع العلامات التجارية الأولى، واليوم أصبحت هذه المنافسة أكبر كما يراها ياغي بسبب استطاعة الشركات العالمية مثل "إتش بي" تقديم عروض مغرية للعملاء من خلال كمبيوترات دفترية منخفضة الثمن، أو طرز بدون نظام تشغيل يتم تجميعها في مصنعها في السعودية أو في الإمارات، مما جعلهم منافسون جدا في الأسعار، كما أصبحت مدة تنفيذ الطلبية سريعة جدا بالنسبة للمناقصات التي ما عادت تضطر إلى الانتظار لشهور حتى تتوفر هذه الطلبيات، بل تقلصت المدة إلى أيام، وأصبحت المنافسة بذلك أقوى من ذي قبل.

يقول رحماني:" المنافسة تزداد شراسة مع مرور الوقت، وتشهد الأسعار تقاربا كبيرا من الطرز التي تجمع محليا، وذلك في سعي من الشركات العالمية التي تقدم هذه العلامات التجارية إلى زيادة حصتهم في الأسواق. أما بالنسبة لشركة "زاي"، فإننا نحافظ على استراتيجية خاصة تناسبنا، وهي تركز على مكانتنا كشركة محلية لدى الحكومة، وهذا ما يمنحنا فرصة المشاركة في العديد من المبادرات مع الحكومة السعودية ومنها مبادرة الحاسب الآلي، وهنالك أيضا مبادرة جديدة نعمل عليها مع إمارة المدينة، وهذا يمثل خطا استراتيجيا نتبعه، في حين أن الأمر الآخر هو تمسكنا بتقديم أحدث التقنيات للأسواق وسرعة توفيرها فيها. ونحن نقدم دوما أحدث التقنيات قبل غيرنا من الشركات شواء كانوا مصنعين عالميين أو شركات تجميع محلية. وهذه من أهم الاستراتيجيات التي تميزنا عن باقي الشركات، فنحن نقدم دوما أحدث التقنيات، كما أن ما يجعلنا بعيدين عن متناول المنافسة هو أننا قادرون على تقديمها بأسعار مغرية مقارنة بغيرنا من الشركات العالمية. فمن حين لآخر تحاول بعض الشركات العالمية تقديم أحدث التقنيات المتاحة، بيد أن ذلك يكون لقاء مبالغ مرتفعة جدا، وهذا أيضا يعد من الاستراتيجيات التي تتعامل بها "زاي" مع السوق السعودية".

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وفي خطوة تهدف إلى التماشي مع هذه التغيرات فقد انتهجت "إي سيس" نموذج عمل مختلف عن ما تفعل في أسواق أخرى. يقول غوبتا:" منهجية عملنا في أسواق المنطقة تختلف كثيرا عن باقي أسواق العالم.

ففي بعض أسواق العالم عمدنا إلى إطلاق علامتنا التجارية الخاصة، كما فعلنا في المملكة المتحدة والهند وسنغافورة والمكسيك، أما في الشرق الأوسط فلا تجدنا نقدم علامتنا التجارية الخاصة. ونعتمد في أعمالنا على تلبية متطلبات المناقصات، ولا تجد كمبيوتراتنا في أسواق البيع بالتجزئة. كما تعتمد منهجيتنا في المنطقة على تقديم قدراتنا على التجميع لنضعها بين يدي متطلبات الأسواق".

ولكن التحدي الأكبر كما يراه رحماني يتمثل في إدارة أعمال وخدمات الإمداد اللوجستي، لا سيما أن سرعة تقديم التقنيات الحديقة للأسواق تعد من أبرز نقاط الأفضلية التنافسية لهذه الشركات. ويقول:" تنطوي هذه العملية على عدة مراحل منها المفاوضات مع شركات التصنيع وتوصيل البضاعة في الوقت المناسب ثم استلامها وتخليصها جمركيا في الوقت والطريقة المناسبة وأخيرا إيصال هذا المنتج إلى مختلف أنحاء المملكة يشكل أحد التحديات. التحدي الآخر هو كيفية المشاركة في لعبة المنافسة مع الشركات العالمية. فطبيعة السوق السعودية تجعلها مرتعا للكثير من صفقات الدفعة الواحدة - اضرب ثم اهرب، فمن أجل زيادة الحصة السوقية تعمد بعض الشركات إلى تقديم منتج ما بأسعار منخفضة تزيد من حركة هذا المنتج في الأسواق، وهذا ما يزيد الضغط علينا كشركة محلية،

لأن المستهلك يدرك أن شركات التصنيع قد تبيع وخلال هذه العروض المؤقتة بأسعار تقل عن التكلفة. ومجاراة هذا الأمر ينعكس بضغط كبير على هوامش أرباحنا. التحدي الأخير هو التعامل مع شركات البيع بالتجزئة التي أصبحت طلباتها كثيرة جدا، فالشركات العالمية ونتيجة للمنافسة الشديدة تقدم الكثير من المزايا لهم، حتى أصبح التفاوض مع هذه الشركات أمرا بالغ الصعوبة بالنظر إلى قائمة الشروط التي يتعامل من خلالها مع الشركات العالمية، في حين أنه بإمكاننا توفير صفقات أخرى رابحة".

بالرغم من هذه التحديات والصعوبات، فإن الطريق لا تبدو مسدودة أمام الشركات الجادة في مواصلة لعب هذا الدور، ويقدم بربرواي وصفة النجاح في البقاء للشركات الراغبة في ذلك بقوله:" لا بد لشركات التجميع المحلي التي ترغب في مواصلة أعمالها والحفاظ على تواجدها في الأسواق أن تثبت جدارتها وجودة منتجاتها لا سيما لشركات البيع بالتجزئة في مختلف القطاعات. من ناحية أخرى يجب أن تتوفر لديهم قنوات توزيع متينة ومنتشرة وعلى درجة عالية من الكفاءة يمكن الاعتماد عليها لتوفير الدعم المطلوب، ولا بد أن تقدم هذه الشركات فئات مختلفة من المنتجات التي تستهدف شرائح معينة من المستخدمين في أسواق الكمبيوتر الشخصي أو قطاعات محددة منه وذلك لتعزيز حضورهم".

أما رحماني فيعتقد أن مستقبل هذه الأعمال سيكون أفضل إذا ما اتجه إلى ميدان الحلول والمنزل الرقمي، ويقول:" من الضرورة بمكان أيضا أن تجد شركات التجميع المحلي وسيلة لدخول أسواق الكمبيوتر الدفتري، ذلك أن الكمبيوتر الدفتري لن يختفي طبعا من الأسواق إلا أنه سيفقد مزيدا من حصته لصالح الكمبيوتر الدفتري، ويجب أن توفر هذه الشركات لعملائها ما لا تستطيع الشركات العالمية توفيره لهم، ومن المهم أن تكون العلاقة بينه وبين المستخدم على المستوى الشخصي أكثر من الشركات العالمية".

من جهته يقول ياغي:" ستحافظ أسواق التجميع المحلي على تواجدها في الأسواق، إلا أنها ستتقدم تقدما كبيرا بالنظر إلى التنافس المتزايد، وبالتالي فإن الجهة التي ستنجح في الاستمرار هي الجهة التي يمكنها تقديم خدمات مميزة، أما أعمال التجميع العشوائية بدون خدمات وتصميم أنظمة متميزة فستتضاءل إلى حد كبير والاحتمال الأكبر أن يخرجوا من الأسواق. مستقبلا، معظم شركات التجميع المحلي ستكون أقوى مما نحن عليه الآن بتوقعي، وذلك أنها ستكون مضطرة لتقديم خدمات مميزة تمكنها من المنافسة بشكل جيد مع العلامات التجارية الكبيرة وحتى الكمبيوترات الدفترية القادمة بقوة. وذلك لا يتسنى فقط من خلال السعر بل من خلال الدعم والتفوق التقني.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (1 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (1 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لتقنية

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

من  Current Issue

روابط متعلقة بالموضوع

  1. eSys Technologies»
  2. آي دي سي»

 بريد الأخبار

  1. eSys Technologies

  2. House of Memory & Processor (HMP) LLC

  3. آي دي سي

  4. Zai Technology

  5. تقنية


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في تقنية

    لا يوجد محتوى