الشرق الأوسط بحاجة إلى طائرات بـ 160مليار دولار

ذكر أحد المدراء التنفيذيين في شركة بوينغ للطيران الأمريكية أن شركات النقل في الشرق الأوسط ستكون بحاجة إلى أكثر من 1000 طائرة بحلول عام 2027.

وكانت بوينغ قد أجرت محادثات مع أهم شركات الخطوط الجوية في المنطقة غير أنها لم تقدم أية تأكيدات بهذا الشأن.

وأطلع مدير التسويق لطائرات بوينغ التجارية درو ماجيل الوفود في مؤتمر الخطوط الجوية الفرنسية الذي اجتمع في دبي أن المنطقة بحاجة لطائرات تقدر قيمتها بحوالي 160 مليار دولار لتلبية الطلب المتزايد.

وفي حديث له مع المراسلين، قال ماجيل إن توفير 670 طائرة من إجمالي هذا العدد سيساعد على سد متطلبات التوسع الحاصل بينما سيحل الـعدد المتبقي والبالغ 430 محل الطائرات الأقدم.

وبحسب ماجيل ، فإن شركات الخطوط الجوية في جميع أنحاء العالم ستضطر في غضون ذلك إلى شراء أو استئجار عدد من الطائرات يصل إلى 28600 طائرة.

وذكر أيضاً أن شركات النقل في الشرق الأوسط التي تتطلع إلى تعزيز أساطيلها في السنوات القادمة ستسعى إلى ضم طائرات تسع ما بين 200 إلى 400 مقعد مع ممشى مزدوج كما هو الحال في طائرات بوينغ 777 و787.

وأضاف ماجيل أن البوينغ 787 قامت بالفعل بتلبية عدة طلبات، بالإضافة إلى وجود 48 زبون من أنحاء مختلفة في العالم اتفقوا على شراء أو استئجار طائرات من نوع 706.

وذكر كذلك أنه من المتوقع أن يزداد الطلب أيضاً على الموديلات (A340 و A350 و A380) من طائرات أيرباص.

 

وقد كشف ماجيل أثناء المؤتمر عن إجراء شركة بوينغ محادثات مع أهم شركات الخطوط الجوية في العالم بشأن طلبيات الطائرات ومن بينها شركة الخطوط الجوية الإماراتية. غير أنه برغم اهتمام الشركة المصنعة للطائرات بالموضوع إلا أنها لم تعط أية تأكيدات بهذا الخصوص.

 

هذا ويعتقد أن إدارة شركة الخطوط الجوية الإماراتية لا تزال تدرس ما إذا كان عليها طلب طائرة بوينغ 787 أو ايرباص (A350). ومن المتوقع أن يتم التوصل إلى قرار بهذا الشأن أثناء معرض دبي الجوي في نوفمبر.

 

فعلاوة على الطائرات ذات الممشى المزدوج ستعمل شركات النقل في المنطقة على رفد أساطيلها بالمزيد من الطائرات ذات الممشى الواحد. ويرى ماجيل أن الطائرات القادرة على حمل ما بين 90 و200 راكب ستمثل نسبة 39% من الطائرات الجديدة التي ستشتريها شركات نقل الركاب في السنوات القادمة.