ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

السعودية تفرج عن ناشط إصلاحي لأسباب صحية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأحد, 23 سبتمبر 2007

قال محامون وزملاء للإصلاحي السعودي عصام البصراوي السبت إن السلطات السعودية أفرجت عنه لأسباب صحية فيما يبدو بعد التماسات للإفراج عن عشرة احتجزوا في فبراير/ شباط لكن اثنين آخرين قدما للمحاكمة في قضية مختلفة.

وقال المحامي باسم عالم إن موكله البصراوي أفرج عنه يوم الخميس. وأضاف أنه لم يتضح لماذا قررت السلطات التي لم يتسن الوصول إليها على الفور للتعقيب الإفراج عن البصراوي.

وقال ناشط حقوقي طلب عدم نشر اسمه إن الإفراج عن البصراوي مؤقت على الأرجح ولأسباب صحية فهو يجلس على كرسي متحرك وفي الآونة الأخيرة قال أطباء انه مصاب بالسرطان.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وكان البصراوي وهو محام معروف بنشاطه في مجال الإصلاح السياسي من بين عشرة رجال اعتقلوا في فبراير شباط بسبب مزاعم أنهم جمعوا تبرعات وقدموها "لعناصر مشبوهة".

ولمح مسؤولون حكوميون في وقت لاحق إلى أن أعمالهم تضمنت مساعدة مسلحين في العراق. لكن لم توجه اتهامات رسمية وقال محامون وزملاء ان الاعتقالات استهدفت في واقع الأمر إجهاض خطط لإنشاء حزب سياسي.

ولا توجد أحزاب سياسية في السعودية ويعين جميع أعضاء مجلس الشورى فيها. وتهيمن عائلة آل سعود الحاكمة على الحياة السياسية في المملكة.

وجاء الإفراج عن بصراوي بعد تقديم ثلاثة التماسات في غضون شهر بينها عريضة أرسلت إلى الملك عبد الله. ولم يرد ذكر للقضية في وسائل الإعلام السعودية.

وقال بيان من 70 ناشطا سعوديا في مجال حقوق الإنسان إنه مر وقت طويل جدا منذ أن تم اعتقال الإصلاحيين وهو وقت كاف لإثبات البراءة أو توجيه الاتهام إليهم ليواجهوا محاكمة نزيهة وعلنية. وزعم البيان أن بعض الرجال بدأوا إضرابا عن الطعام. وقل انه لم يسمح حتى للمحامين بمقابلتهم.

وفي قضية منفصلة قال محامون إن الجلسة الثالثة لمحاكمة الناشط الإصلاحي الشهير عبد الله الحمد وشقيقه عيسى عقدت خلف أبواب مغلقة يوم الأربعاء.

وقال المحامون في بيان إن الادعاء اتهم الحمد بتشجيع زوجات المعتقلين السياسيين على تنظيم احتجاجات علنية بشأن أوضاعهم.

وتقول الحكومة انه يوجد نحو ثلاثة آلاف شخص لا يزالون من معتقلين من أصل تسعة آلاف اعتقلوا منذ أن شن متشددون إسلاميون متحالفون مع القاعدة حملة عنيفة في مايو/أيار عام 2003 للإطاحة بالنظام الملكي المتحالف مع الولايات المتحدة وطرد الأجانب.

ويقول ناشطو حقوق الإنسان ودعاة الإصلاح إن كثيرين من المعتقلين ليست لهم علاقة تذكر بالجماعات المتشددة ويتهمون وزارة الداخلية بقمع المعارضين.

وينظر كثيرون من السعوديين إلى الملك عبد الله على انه يؤيد بعض الإصلاحات السياسية لكن دبلوماسيين يقولون إن مساحة المناورة محدودة بسبب معارضة بعض أفراد الأسرة الحاكمة.

 

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية السعودية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية السعودية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى