أول إطلالة لفولكس واجن تيغوان على المنطقة

ظهرت سيارة فولكس واجن الرياضية متعددة الاستخدامات الجديدة، تيغوان في معرض فرانكفورت للسيارات في سبتمبر 2007. وتعرضها فولكس واجن، وشريكتها الإماراتية شركة النابودة لأول مرة في المنطقة، في معرض الشرق الأوسط الدولي المقام حالياً في دبي.

وعلق هانز ديتر كِيلَر المدير الإداري لشركة فولكس واجن الشرق الأوسط قائلاً: "كشفت فولكس واجن النقاب عن مستقبل قطاع سيارات رياضية متعددة الاستخدامات المدمج بإطلاق سيارة تيغوان. وقد تم تقديم أكثر من 10 آلاف طلب لسيارة التيغوان في ألمانيا ونحن نتوقع القدر ذاته من الإقبال في المنطقة العربية، ويوفر لنا هذا العرض منصة ممتازة لتقديم سيارة تيغوان في المنطقة بالإضافة إلى منبر نخطر عبره عملائنا بكل الطرز الجديدة التي طرحت في العام 2007 وما سيطرح لاحقاً خلال العام 2008".

ولاقت سيارة تيغوان تطويراً شاملاً امتد حتى شمل أجزاءها الأساسية، وعناية فائقة عند انتقاء اسمها إذ وقع الاختيار على ذلك الاسم بمشاركة أكثر من 350 ألف قارئ لأوتوبيلد، مجلة السيارات الرائدة في ألمانيا، وتم اقتباس اسم تيغوان من كلمتي تايغر“Tiger” (وتعني نمر) وهي توحي بالسرعة، والقوة والأناقة بينما يعني الجزء الثاني “Iguana” (إغوانا) القدرة الفائقة على التعايش في المناطق الوعرة. واستخدمت فولكس واجن هذا الاسم المميز الذي يرتبط بالأسفار والمغامرات والإثارة، بالإضافة إلى أن اسم تيغوان يتناسب جداً مع "شقيقتها الكبرى" الطوارق.

تنتقل التيغوان، الشقيقة الصغرى للطوارق، بمفهوم سيارات الرياضية متعددة الاستخدامات الخاصة بالطرق الوعرة إلى مستوى جديد. وتماما كشقيقتها الكبرى، تحترف التيغوان (الأصغر حجماً) عالمي القيادة، فهي تتألق سواء كانت على الطرق المعبدة أو خارجها. وستكون تيغوان متوفرة في الأسواق في طرازي Trend & Fun وSport & Style اللذين تم تصميمها ليناسبا الطرق المعبدة وطراز Track & Field المعد خصيصاً للطرق الوعرة.

وتضع تيغوان بصماتها في تاريخ السيارات كأول سيارة رياضية متعددة الاستخدامات استهلاكية في العالم تعتمد حصرياً محرك توربو. ويقدم هذا المحرك مزيداً من القوة وقدراً كبيراً من العزم عند انخفاض سرعة المحرك، بالإضافة إلى معدلات اقتصادية جداً من حيث استهلاك الوقود ونسبة منخفضة لانبعاث الغازات. وعند الضرورة يمكن ركن سيارة تيغوان آلياً في أي موقف مهما كان صعباً بفضل خاصية مساعد ركن السيارة. وفي المقابل، يتيح نظام الملاحة اللاسلكي الأحدث من نوعه في العالم (RNS 510) للسيارة وركابها بالعودة من المناطق الوعرة إلى المناطق المأهولة، من خلال استخدام خاصية الطرق الوعرة.