Tweet
مركز الإعلام في الشرق الأوسط ينتقل إلى دبي
بقلم محرر من آرابيان بيزنس في يوم الأحد, 18 نوفمبر 2007
وتتضمن فعاليات الدورة الثالثة من هذا الحدث الإقليمي البارز سلسلة من ورش العمل وجلسات الحوار والنقاش لتفعيل عمليات التواصل بين خبراء القطاع ونشر الوعي حول صناعة الإعلام والاتصالات والتسويق في المنطقة بشكل عام.
كما يمثل الحدث منصة حيوية تتيح للعاملين في القطاع من مصورين وصناع أفلام ومصممي جرافيك ومصممي مواقع إلكترونية لعرض إبداعاتهم والاحتكاك مع نخبة من أبرز مدراء الشركات ومسؤولي التسويق ومخططي السياسات الإعلامية ووكالات الإعلان ومسؤولي قطاع الأعمال.
حول ذلك يقول أبو الهول: "نقوم بالإعداد لمجموعة من الأحداث والفعاليات التي سيتم تنظيمها خلال دورة هذا العام، بالاعتماد على استراتيجية جديدة مبنية على أبحاث مكثفة، مما سيخلق توجهات جديدة ومبتكرة لمعرض الإعلام والتسويق، الأمر الذي سيساهم بدوره في تعزيز مكانة دبي كنموذج للتطور الإعلامي في المنطقة".وأضاف: "سنسعى هذا العام إلى اكتشاف مواهب وطاقات إعلامية جديدة بإمكانها المساهمة بدور فعال في تحقيق إضافة نوعية لصناعة الإعلام والتسويق على الصعيد المحلي والإقليمي".
وستتضمن التطورات الجديدة في المعرض إطلاق "منطقة المواهب" برعاية نادي دبي للصحافة، وهي مبادرة تستهدف الكشف عن المواهب والطاقات الجديدة في القطاع الإعلامي، والعمل على تبني هذه المواهب وتحسين إمكانياتها ومهاراتها بهدف تأهيلها للعمل ضمن قطاع الإعلام والتسويق الذي يشهد طفرة نمو هائلة.
وأضافت: "يعكس اهتمام نادي دبي للصحافة بمبادرة "منطقة المواهب" ثقتنا الكبيرة بقطاع الإعلام والطاقات التي تمتلكها المنطقة، وقدرتها على التطور والمنافسة ليس على مستوى دولة الإمارات العربية المتحدة فقط، وإنما على الصعيد العالمي أيضاً".
يذكر أنه سيتم توسيع المساحة المخصصة للدورة الثالثة بنسبة 30 بالمائة عن العام الماضي بهدف احتضان المبادرات والفعاليات الجديدة، والتي خصص لها هذا العام ميزانية أكبر.
كما يستقطب المعرض نخبة من خبراء الإعلام والتسويق في المنطقة إلى جانب قائمة مميزة من الجهات العارضة تضم عدد من أبرز اللاعبين الإقليميين مثل "إم بي سي"، و "قطر للخدمات الإعلامية"، ومجموعة الوطنية، والعديد من كبرى المؤسسات الإعلامية.
وبالنسبة لأبو الهول فإن نجاح المعرض أمر نسبي قد يرى بعض الزوار أن المعرض كان ناجحاً جداً ويرى آخرون أن المعرض لم يقدم لهم شيئاً. أما بالنسبة لدومس فإن نجاح المعرض يقاس بالقدر الذي يفيد فيه المعرض العارضين والقدرالذي يخرجون فيه بصفقات. ما يهم بالنهاية هو أن يحقق العارض الهدف الذي شارك في المعرض من أجل تحقيقه.
عندما يأتي العارض وينفق ما ينفق من المال فإنه يسعى للحصول على صفقات وهذا ما تسعى دومس إلى تمكين العارضين من الوصول إليه. وبالنسبة لأبو الهول يقول بأنه إذا كان 60 % من العارضين راضين عن المعرض يكون المعرض ناجحاً.
ويتابع: "إذا كان 30 % إلى 40 % من العارضين غير راضين فهذا لن يزعجني، لأنه أحيانا تكون أسباب عدم الرضى أو عدم نجاح مشاركة بعض العارضين عائد على العارضين أنفسهم وما يقدموه وكيفية تقديمه لهم، مثلاً إذا ما جاء عارض من روسيا لعرض معاطف شتوية، بالتأكيد لن يثمر اشتراكه في العرض عن أي عقود أو صفقات بسبب عدم مناسبة المعروض للمنطقة".
ولتمكين العارضين من الوصول إلى هدفهم نسقت دومس فعالية جديدة هي "السجادة الحمراء" التي تم من خلالها دعوة عدد من الشخصيات الهامة من منطقة الشرق الأوسط. وذلك لتوفير جمع أكثر أهمية من الناحية العملية بالنسبة للعارضين.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لإعلام
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في إعلام
مقالات مرتبطة بالموضوع
MBC - Middle East Broadcasting Corporation
| 3 مقالات- اكتمال لجنة التحكيم في "Arab Idol" بانضمام حسن الشافعي إلى كل من راغب علامة وأحلام
الخميس, 08 سبتمبر 2011 | أخبار - مشاهدي "إم.بي.سي" يتابعون برامجها بنظام التلفزيون عالي الجودة
الأربعاء, 01 يونيو 2011 | أخبار - أبناء القذافي "سعوا" لاستصدار فتاوى تأييد من علماء دين سعوديين
الأربعاء, 02 مارس 2011 | أخبار