ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

ندوة تشير لموقف مصر الإيجابي من العلم التجريبي قبل الحملة الفرنسية

بقلم سعد القرش في يوم الثلاثاء, 27 نوفمبر 2007

خلافا لما أشيع حول تراجع العلوم التجريبية قبل مجيء الحملة الفرنسية إلى مصر (1798- 1801) يرى باحث مصري أن بلاده كان لها في نهاية القرن الثامن عشر موقف إيجابي من العلوم التطبيقية.

وقال الباحث المصري صبري العدل يوم الاثنين في ندوة (مصر في العصر العثماني) أن الأزهر في تلك الفترة كان "أهم مؤسسة تعليمية في مصر والعالم العربي" حيث شهد جدلا بين علمائه بشأن الانفتاح على دراسة العلوم العقلية والتطبيقية التي أصبح الاشتغال بها "من الأمور العادية" بين الأزهريين.

واستشهد بالشيخ أحمد الدمنهوري (1689-1776) الذي تولى مشيخة الأزهر عام 1768 ويعد "علامة فارقة في تاريخ الأزهر... يشكل طليعة التيار التجديدي في الأزهر الشريف" إذ تصدى للكتابة في العلوم وله مؤلفات منها (الدرة اليتيمة في الصنعة الكريمة) في الكيمياء و(رسالة عين الحياة في استنباط المياه) في الجيولوجيا و(القول الصريح في علم التشريح) في الطب و(إحياء الفؤاد في خواص الأعداد) في الرياضيات.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وقال العدل في بحث عنوانه (موقف علماء الأزهر من دراسة العلوم العقلية والتطبيقية في العصر العثماني) أن الدمنهوري لم يحظ بالاهتمام اللائق بإنجازاته وإن أعماله تطرح أسئلة عما إذا كان بالفعل رائدا للمجددين في تاريخ الأزهر أم أن آخرين سبقوه إلى طرح أفكار مماثلة.

وتبحث الندوة التي افتتحت بدار الأوبرا بالقاهرة جذور العلاقات العربية التركية من زواياها الاقتصادية والسياسية والدينية منذ الغزو العثماني لمصر عام 1517 على يدي سليم الأول حتى عام 1914 حين أعلنت بريطانيا الحماية على مصر وعزلت الخديو عباس حلمي الثاني واختارت عمه حسين كامل ليحل محله ومنحته لقب سلطان مصر.

ويشارك في الندوة التي ينظمها المجلس الأعلى للثقافة بمصر بالتعاون مع مركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية بتركيا أكثر من 70 باحثا من 12 دولة هي تركيا ومصر وتونس وألمانيا والولايات المتحدة وفرنسا وبلغاريا وهولندا والجزائر والمغرب وسوريا وجورجيا.

ومن المشاركين في الندوة التي تستمر خمسة أيام الأمريكي بيتر جران وخالد آرن المدير العام لمركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية باسطنبول (إرسيكا) ومن المصريين نيلي حنا وصبري العدل وعماد هلال ومن الأتراك سنان معروف أوغلو ومصطفى لطفو بيلجى وعزمى أوزجان وجودت كجوك.

وتبحث الندوة قضايا منها (أوقاف طوائف الحرف في القاهرة في القرن الثامن عشر) و(الفئات الشعبية والفئات الخطرة في القاهرة) و(مصر العثمانية وسوريا.. منظور مقارن) و(التجربة المتعلقة بالسيرة الجماعية للحكام المصريين في العصر العثماني) و(تأثير المكتبات العثمانية على النظم التعليمية في مصر وتركيا) و(دور مؤسسة الوقف في تمويل المؤسسات التعليمية في مصر خلال العصر العثماني) و(قناة السويس في المصادر العثمانية) و(مصر في سياسات الخلافة تجاه انجلترا) و(الاستقلال المصري خلال العصر العثماني في ضوء وثائق تركية اكتشفت حديثا) و(مساهمة التجربة المصرية في تحسين مكتبات الوقف العثماني).

وقال على أبو شادي الأمين العام للمجلس الأعلى للثقافة بمصر في حفل الافتتاح أن الحقبة العثمانية في تاريخ مصر لا تزال مثار جدل "هامس أحيانا وصاخب أحيانا" بين الباحثين انطلاقا من ازدواج الرؤية بين الاستمرار تحت لواء الخلافة الإسلامية أو الاستقلال الوطني.

وحملت كلمة الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلي رغبة في استقراء تلك الفترة وتقييمها "بما لها وما عليها بالعدل والقسطاس إظهارا للحقائق" التي تلقي أضواء على تجربة إنسانية في التلاقي بين ثقافتين.

وأضاف أن تاريخ مصر يلقى عناية من المؤرخين الأجانب "إلا أن تاريخ الفترة العثمانية لم يكن له نفس الحظ السعيد" من الاهتمام الذي حظيت به الفترات السابقة واللاحقة.

وتابع أن الحملة الفرنسية كانت السبب في توجيه "سهام النقد" وإلقاء الظلال على الحكم العثماني في مصر وأنه بعد صعود محمد علي الذي تولى الحكم عام 1805 اتخذت الدراسات التاريخية منحى جديدا لتمجيد أسرة محمد علي "على حساب الفترة العثمانية... ثم تبع ذلك دخول التأثيرات السياسية والأيديولوجية في تفسير التاريخ الذي جعل العهد العثماني يطل من خلال الكتب المدرسية على أنه أردأ عهود مصر" التي وصفها بأنها كانت "مهد حضارات العالم".

وحث على إعادة كتابة تاريخ مصر في العهد العثماني في ضوء الوثائق العثمانية المصرية والعثمانية إضافة إلى تأمل الإطار العثماني العام والصراع الدولي الذي كان يضع الدولة العثمانية في "مواجهة التوسع الغربي".

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لثقافة ومجتمع

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

 بريد الأخبار

  1. Organisation of the Islamic Conference

  2. ثقافة ومجتمع


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في ثقافة ومجتمع

    لا يوجد محتوى