مالك نادي ليفربول ينكر ادعاءات البيع لدبي

أنكر الشريك في ملكية نادي ليفربول توم هيكس يوم أمس الأحد التقارير التي ذكرت أنه يفكر ببيع حصته البالغة 50% في نادي كرة القدم الإنكليزي لمجموعة استثمارية في دبي.

ويقال أن دبي الدولية للاستثمار، الفرع الاستثماري لحكومة دبي، تحضر عرضاً بقيمة 350 مليون جنيه إسترليني ( 500 مليون دولار ) لشراء عمالقة الدوري الإنكليزي الممتاز، وكانت حصة هيكس هي هدفها الأول. وكان الواسع الثراء، الذي يملك النادي هو وصديقه الأمريكي جورج جيليت جونيور، مصراً على أنه لا يخطط للتخلي عن ارتباطه مع أبطال أوروبا لخمس مرات.

وقال هيكس في بيان صدر عن الشركة الاستشارية للعلاقات المالية والمشتركة "إف دي" أن تقارير البيع المحتمل كانت "ملفقة كلياً و... غير صحيحة مطلقاً وبشكل قطعي".

وأضاف : "لم أتلق أي عرض لشراء النادي من دبي الدولية للاستثمار أو أي أحد آخر، ولم أقبل أي عرض كهذا، وليست لدي النية لفعل ذلك".

وقال أيضاً : "أياً كان وراء هذا التقرير الكاذب، فالحقيقة هي أني وعائلتي لطالما كنا ومازلنا ملتزمين كلياً بامتلاك النادي، لدرجة أنه لم يقم أي فرد في العائلة بالتلميح لبيع حصتنا في النادي أو كانت لديه الرغبة أو النية للقيام بذلك، ولدرجة أننا نتوقع وننوي أن نكون شركاء في ملكية النادي وأن نقوم بدعم مديره ولاعبيه ومشجعيه بنشاط وحماس لعدة سنوات قادمة".

واكتسبت التوقعات حول الامتلاك المحتمل من قبل دبي الدولية للاستثمار قوة في الأسابيع الأخيرة بسبب المشكلات التي يواجهها كل من هيكس وجيليت في إعادة تمويل الدين الناتج عن امتلاك وإدارة النادي.

وكان الثنائي قد هزم عرض مقدم من دبي الدولية للاستثمار ومجموعة "زعبيل" الاستثمارية في دبي في مطلع العام السابق لشراء النادي، حيث دفعا 340 مليون دولار مقابل النادي ووافقا على تولي 87.7 مليون دولار من ديونه، إلا أن تمويل عملية الامتلاك تم بالكامل من أموال مقترضة. 

ويملك هيكس وجيليت مهلة حتى آخر فبراير/شباط القادم قبل أن يصبح القرض الذي ازداد إلى 685.2 مليون دولار مستحق السداد.وسعى الثنائي المسؤول شخصياً عن القرض لتحويل الدين إلى النادي، ولكن ظروف السوق الحالية جعلت ذلك صعباً.

وأدت ديون النادي المتزايدة وعدم الرضى الشعبي على المدير الشهير رفائيل بينيتيز إلى انتقادات لمالكي النادي من قبل مشجعيه.