ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

المواطن المصري المسروق يروي حكايته مع الجنود الأمريكان

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 22 يناير 2008

روي علاء مهدي المواطن المصري الذي تقدم ببلاغ إلى المستشار عبدا لمجيد محمود النائب العام يطلب مقاضاة خمسة جنود أمريكيين أطلقوا عليه النار أثناء عودته من العراق إلى مصر واستولوا منه علي 278 ألفاً و500 دولار.. تفاصيل مثيرة عن هذه الواقعة.

قال في حوار خاص لجريدة "الجمهورية" انه عاش 18 عاماً متصلة بالعراق أثناء حكم صدام وبعد الاحتلال الأمريكي للعراق.

أضاف انه سافر إلى العراق عام 1986 والتحق هناك بأحد معاهد الصحافة وحصل علي بكالوريوس الإعلام من جامعة بغداد عام 1992 ثم التحق للعمل بجريدة العراق في القسم الثقافي فيها.. وبعد فترة للعمل بجريدة بابل جريدة عدي صدام حسين وظل هكذا حتى جاء الغزو العراقي للكويت.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وعندما قام العراق بغزو الكويت واشتدت الحملة الإعلامية العراقية علي الدول التي أدانت الغزو صدر قرار باعتقالي حيث أمضيت ستة شهور في المعتقل بقرار من صدام حسين.

أضاف: أن سبب الاعتقال إنني كتبت مقالاً في جريدة بابل بعنوان "إلى صدام حسين فقط" قمت في هذا المقال بالرد علي الذين يتطاولون علي مصر ووصفت الكلام الصادر ضد مصر بأنه "ردح".

وخلال مدة الاعتقال تعرضت إلى ضغط نفسي صعب والكلام مازال علي لسان علاء مهدي حيث كان يأتي إلى الحارس ويقول لي "غداً سيتم إعدامك".

وعندما يأتي غداً.. يعود الحارس ويقول لي لقد تقرر تأجيل إعدامك إلى الغد.. وهكذا حتى عرفت أن هذا ما هو إلا تهديد فقط.. وخرجت من المعتقل بعد أن قضيت فيه ستة شهور.

ويشير علاء مهدي في "كلامه" إلى مفارقة غريبة حدثت له.. يقول إنه فوجئ يوماً بأحد الصحفيين الذين كانوا يعملون معه يبلغه بصدور قرار من صدام حسين بتكريمه وصرف مكافأة له قدرها 10 ملايين دينار!

كان ذلك مفاجأة مذهلة هكذا يقول علاء.. ولما سأل عرف سبب هذا التكريم.. يقول إنه خلال حرب تحرير الكويت كان ضمن الصحفيين العراقيين الذين تم السماح لهم بالتوجه لتغطية المعارك.. وانه خلال حرب التحرير كتب تحقيقاً عن قائد بالجيش العراقي يدعي الفريق أول حرس جمهوري جبار هزاع والذي كان أسيراً لدي قوات التحالف في منطقة الرميلة حيث أشار في هذا التحقيق إلى الجهد الذي بذله هذا الفريق في المعركة وانه أصيب في تلك المعارك وكان علاء مهدي قريباً منه وكتب عنه.. ولما عاد الفريق هزاع ذكر للرئيس صدام حسين ما قام به علاء مهدي في تغطية المعارك والصعوبات التي تعرض لها الصحفيون في الجانب العراقي فأصدر صدام قراراً بتكريمه.

لم يتوقف علاء مهدي في كلامه عن المفارقات والروايات المثيرة التي حدثت له في العراق عند هذا الحد فحسب بل انه زاد علي ذلك حيث يقول انه أجري حواراً صحفياً مع صدام حسين في 27 مارس 2003 قبل سقوط بغداد بأيام في معسكر خصصه صدام حسين للفدائيين العراقيين والعرب.

يقول علاء مهديِ سألت صدام حسين عما يتردد من وجود "شائعات" أن عدداً من الضباط اتفقوا مع القوات الأمريكية علي تسلم بغداد وذكرت له بعض الأسماء الذين عرفتهم عن طريق عملي كصحفي.. حيث كانت الشائعات تقول أن قيادات من الجيش سربوا "كلمة السر" للقوات الأمريكية لاستدراج "الحرس الجمهوري" للعراء.. وبالفعل خرجت هذه الفرق عن طريق تسريب كلمة السر للأمريكان وقام الطيران الأمريكي بقصفها فيما يمكن وصفه بمذبحة.

يقول علاء مهدي: سألت صدام حسين عن ذلك وكانت إجابته أن هذا الكلام غير صحيح وان هذه الشائعات محاولات من الأعداء لهدم الروح المعنوية للعراقيين.

وتحدث علاء مهدي عن معلومات صحفية عرفها هناك خلال احتلال العراق عن خيانة البعض.. خاصة ما حدث في معركة المطار الشهيرة والذي قال أن الأمريكان حاولوا إنزال قوات في المطار لكنهم فشلوا في محاولتين لكنهم تمكنوا في الثالثة بعد خيانة البعض حسب قوله.

يقول علاء مهدي أنه طوال تلك الفترة والتي عاشها في العراق من 1986 وحتى 2004 من دون انقطاع رأي أحداثاً كثيرة سواء في عهد صدام حسين أو في الفترة التي تلت سقوط بغداد حتى عودته إلى بلده مصر.

يقول إنه تزوج من عراقية الجنسية وأنجب منها ستة أبناء جاءت معه وأطفاله إلى مصر.. ويشير إلى أنه بعد سقوط بغداد عملت في صحيفة "النهار" وأتاح لي عملي بالصحف أن أكتشف الكثير عن الميليشيات الإرهابية في العراق واستغلال جهات أجنبية للوضع العراقي وأحداث عمليات تفجير وعمليات إرهابية لزيادة اشتعال العراق والعمل علي تأجيج الفتنة الطائفية هناك.

يضيف أنه استطاع تسجيل العديد من الصور بكاميرا خاصة.. وأنه خلال عمله كصحفي هناك عرف أن عناصر من المخابرات الأمريكية تلجأ في أحيان كثيرة إلى ارتداء الزي العراقي حتى تتمكن من الوصول إلى مناطق معينة.

ويقول إنه قام بتصوير جثة أحد هؤلاء يمسك بندقية بعدما عرف من العراقيين أنه أمريكي متنكر في زى عراقي تم اكتشاف أمره وتم قتله.

يقول علاء مهدي انه تقدم ببلاغه إلى النائب العام والمجلس القومي لحقوق الإنسان حتى يستعيدوا مدخراته التي استولي عليها خمسة جنود أمريكان خلال عودته إلى مصر

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. وزارة الداخلية المصرية»

 بريد الأخبار

  1. وزارة الداخلية المصرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى