Tweet
الطفلة المصرية شهد خرجت ولم تعد
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 03 أكتوبر 2011
أفاد تقرير صحفي بأن طفلة مصرية اختفت منذ 20 شهراً وتساءل قائلاً إن الشرطة المصرية لم تهتم قبل ثورة 25 يناير فهل تهتم الآن؟.
وقالت صحيفة "البديل الجديد" الإلكترونية، إن في أحد أيام شهر فبراير/شباط 2010 خرجت الطفلة المصرية شهد التي لا يتجاوز عمرها عامان ونصف، وألقت نظرة على منزل أبيها وقبلت والدتها على غير عادتها وألقت نظرة طويلة، وذهبت، ذهبت ولم تعد من ساعتها أبداً.
وكانت الساعة حوالي الثانية ظهراً، السكون يخيم على قرية "مسهلة" إحدى قرى محافظة الغربية، خرجت لتشتري الحلوى التي تحبها، ليس الأمر غريباً ففي القرى الناس آمنة مطمئنة ولكن يبدو أن هذا لم يعد إلا وهما، خرجت لتشتري الحلوى من محل البقالة المجاور.
وتابعت الصحيفة "مرت ربع ساعة ولم تعد شهد، شيء ما أوحى لأمها أن هناك خطر أصاب ابنتها، خرجت مسرعة بحثاً عنها، خرجت وقلبها يرتجف من الخوف، وعادت وقلبها يتألم من الحسرة، الطفلة (شهد) لم يعد لها وجود، اختفت للأبد".
بحث أهلها عنها في كل مكان من الممكن أن تتواجد فيه سألوا عنها كل المارة، كل الجيران، كل الأقارب، بلا فائدة، الأيام مرت، الشرطة لا تهتم، والناس لا يشعرون بجرح غائر في قلب أم شهد وأبيها، وهم يسمعون أبناءهم يتساءلون:"متى تعود شهد؟".
عشرين شهراً مرت، ودموع أم شهد لا تجف، وأحزان والدها تثقل قلبه كالجبال، يالقسوة الدنيا، ماذا يفعل المرؤ وجزء منه غائب لا يعلم مصيره، ماذا يفعل المرؤ وريحانة عمره غائبة عنه.
يعيش الأب والأم في دوامات الأمل واليأس، ينتظرون رحمة الله، وطرقات على المنزل تخبرهم أن شهد جاءت، أنه تم العثور عليها، تطول الأيام ولكن لا يضيع الأمل، يظل الأمل في الله هو ما يحرك مشاعرهم ويجعلهم يواصلون الحياة.
وتساءل الصحيفة "متى تهتم الشرطة بالأمر؟ متى تساعد البسطاء من أبناء هذا الوطن الذين عانوا طويلاً، متى تشرق شمس السعادة في منزل تلك الأسرة المعذبة".
وأضافت "يا كل ذي قلب رحيم، يا كل أب وأم، بارك الله لكم في أبنائكم، وفكرا - لا قدر الله - لو عشتما تجربة كهذه، وحاولوا نشر ذلك الموضوع ربما قرأه يوماً شخص ما يعرف طريقها، ربما حركت تلك القصة مشاعر خطافيها فقرروا أن يعيدوها لأهلها".
لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون، وأهل شهد يملأ قلوبهم الإيمان، ويثقون أن يد الله الحانية ستكفكف دموعهم، فهل تمد يدك إليهم؟ هل تساعدهم في البحث عن ابنتهم فقط انشر هذا الموضوع ويكفي دعوة من قلب أم معذبة بأن يحفظ الله أولادك ويسعدك بهم ويسعدهم بك.
رقم هاتف الأب أدهم محمد الشرقاوي 0405473882/0101207760
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الداخلية المصرية
| 3 مقالات- صور عالية الجودة لمتظاهري ميدان التحرير تثير جدلاً بين ناشطي "تويتر"
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - أب مصري يقتل ولده العاق في معركة بالرصاص الحي
السبت, 27 أغسطس 2011 | أخبار