فريق ليفربول ... دبي تعود ثانية مع احتمال تداعي صفقة إعادة التمويل

قد تجد شركة " دبي انترناشيونال كابيتال" ذاتها في موقع أقوى إلى حد كبير مما كانت تأمله في عرضها لشراء نادي كرة القدم الإنجليزي العملاق "ليفربول" مع ورود أنباء تفيد بأن صفقة إعادة التمويل للمالكين الحاليين هي على حافة الانهيار.

يحاول المالكان الأمريكيان "توم هيكس" و"جورج جيليت جونيور" تسديد الديون الذي حصلا عليه من أجل شراء النادي وإدارته. وفي أوائل العام الماضي، دفعا معاً مبلغ 340 مليون دولار من أجل شراء النادي وحصلا على دين بقيمة 87.7 مليون، إلا أن عملية الشراء تمت بالكامل بالأموال التي تم اقراضها.

قالت صحيفة " ديلي تيلغراف" البريطانية أمس الثلاثاء أن ظروف السوق الحالية جعلت عملية إعادة التمويل صعبة إلا أن الصفقة المبرمة مع "البنك الملكي الاسكتلندي" (RBS) و بنك "واشوفيا" الاستثماري والتي جعلت لهيكس وجيليت كبير الأمل بحل مشكلاتهما توقفت في اللحظة الأخيرة .

حسب ما تذكره الصحيفة فإن لدى المالكين الحاليين فترة أقل من أسبوعين قبل أن يستحق سداد القرض وليس حتى نهاية فبراير/شباط كما ذكرت التقارير سابقاً.

تقع مسؤولية القرض على عاتق هيكس وجيليت بشكل شخصي وتدعي التقارير أنه تضخم ليصل إلى حوالي 685.2 مليون دولار.

قد يجبر هذا الوضع المالكين على التفكير بمبلغ 350 مليون باوند بريطاني (678 مليون دولار) الذي يقال أن "دبي انترناشيونال كابيتال" تطرحه - بعد عام من إخراجها بقوة من قبل الأمريكان.

لم تقدم "دبي انترناشيونال كابيتال" حتى الآن عرضاً رسمياً للنادي رغم وجود مفاوضات مبدئية مع هيكس حسب ما تذكره التقارير.

أكد هيكس وجيليت على ضرورة إبقاء المفاوضات مع "البنك الملكي الاسكتلندي" وبنك "واشوفيا " ضمن مسارها وعلى التزامهما بمستقبل النادي على المدى البعيد.

أدى تضخم  ديون النادي والاختلاف العلني رفض مع مديره الشهير "رافائيل بينبيتز" إلى انتقادات وجهها معجبو النادي إلى المالكين ، و اعترف كابتن ليفربول "ستيفن جيرارد" الاثنين أن المشكلات خارج دائرة الملعب تؤثر سلباً على أداء الفريق.