Tweet
كفة الغاز هي الراجحة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 04 فبراير 2008
عرفت السنوات الأخيرة جدلا قويا على المستوى الدولي بخصوص التلوث البيئي وما نجم عنه من احتباس حراري، حيث وجهت أصابع اللوم والتنديد إلى الصناعات النفطية التي اعتبرت سببا رئيسيا ومباشرا في اضطراب التوازن البيئي والمناخي العالمي. وقد دفع ذلك حكومات العديد من الدول، وعلى رأسها دول مجلس التعاون الخليجي إلى الميل نحو استهلاك الغاز الطبيعي، لكونه وقودا صديقا للبيئة يحترق احتراقا كاملا ولا يتسبب في إطلاق غازات سامة، وأيضا لانخفاض سعره مقارنة بالنفط.
يرى راشد سيف الجروان مدير عام شركة "دانة غاز" الإماراتية أن السنوات الأخيرة وما صاحبها من جدل عالمي حول البيئة وظاهرة ارتفاع حرارة الأرض، وكذلك بروز الغاز الطبيعي كمصدر للطاقة النظيفة جعل كفة الطلب العالمي تنقلب لصالح الغاز بدل النفط.
قال الجروان في حوار مع أريبيان بزنس "واكب ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي حدوث تطور تكنولوجي واضح في مجال تسييل الغاز ونقله، وهو الأمر الذي ساعد علي زيادة القدرة على الاستغلال الاقتصادي للغازالصديق للبيئة".
وأمام ارتفاع الطلب العالمي على الغاز الطبيعي، يرى المراقبون أن الحاجة إلى نقل الغاز بواسطة الأنابيب من مناطق الإنتاج إلى مناطق الاستهلاك ستتزايد بطريقة مضطردة في منطقة الخليج. وهذا ما يؤيده بقوة مدير عام "دانة غاز" حيث يقول :"بالتأكيد، فبعض دول الخليج بدأت فعليا العمل في هذا المجال، ودولة الإمارات تعمل في مشروع رائد لتوصيل الغاز إلى المنازل ومناطق الاستهلاك المختلفة، وهو ما يؤكد أهمية الاستثمار الخليجي في وضع الخطط اللازمة، خاصة وأن معظم دول المنطقة تتوجه لاستخدام الغاز في الصناعة وتوليد الكهرباء وتحلية المياه. وبالتالي فإن النمو المتزايد لاستهلاك الغاز الصديق للبيئة والذي يتراوح بين 10و15 % سنويا، جعل أمام "دانة غاز" والشركات العاملة في المنطقة، الكثير مما يجب أن تقدمه".
تتباين الآراء حول ما إذا كان المخزون الخليجي من الغاز الطبيعي يغطي الحاجة المطلوبة، أم أن دول المجلس ستضطر إلى اللجوء إلى مصادر خارجية لتغطية هذه الحاجة. وفي هذا الصدد يقول الجروان :"الاحتياطيات الموجودة في المنطقة تفي حاجتها وتزيد. كل المؤشرات تدل على ذلك. وتعد قطر وإيران على رأس قائمة أكبر الاحتياطيات، تليهما بقية دول الخليج. ودولة الإمارات والمملكة السعودية أيضا تتمتعان باحتياط كبير لا يستهان به من الغاز. يبقى أن تنامي الطلب على الغاز المحلي بنسب نمو عالية يحتم علينا القيام بعمليات تطوير واستثمار من أجل الاستفادة من هذه الاحتياطيات الغنية. نحن في شركة دانة غاز، نتطلع بدورنا إلى المشاركة في هذا القطاع المتنامي والهام".
تعتبر "دانة غاز" واحدة من الشركات العاملة في مجال الغاز الطبيعي في المنطقة، وأول شركة إقليمية من القطاع الخاص في القطاع. فمنذ تأسيسها توزعت إنجازاتها على أصعدة محلية مختلفة إقليمية وحتى عالمية.
واستطاعت الشركة خلال فترة قصيرة أن تحتل مكانة كبرى في قطاع الغاز. وهنا يقول الجروان :"لقد كان تأسيس دانة غاز بحد ذاته إنجازا، حيث استطاعت أن تبلور إنجازات على أصعدة عدة.
فمحليا استكملت عمليات التوصيل والتكامل مع شبكة الغاز الطبيعي في إمارة الشارقة. وهي تتهيأ الآن لاستلام الغاز من خلال منشآتها القائمة في الإمارات. فيما تقوم الشركة المتحدة لإمدادات الغاز المحدودة، التابعة لـ"دانة غاز"، بتنفيذ خط أنابيب الغاز المشترك، في إطار شراكة مع مؤسسة الإمارات العامة للبترول لنقل الغاز إلى منطقة الحمرية.
وعلى المستوى الإقليمي، اتفقنا مع مستثمرين بحرينيين حول استحواذ "دانة غاز" على 66 في المائة من الشركة الجديدة "دانة غاز البحرين"، والتي تقوم بتطوير مشروع بناء، وتملك تشغيل مصنعا لسوائل الغاز في خليج السويس بمصر في إطار شراكة مع الشركة المصرية القابضة للغاز الطبيعي "EGAS" والشركة العربية للاستثمارات البترولية "APICORP".
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في طاقة
مقالات مرتبطة بالموضوع
دانة غاز
| 3 مقالات- دانة غاز الإماراتية تعتزم إدراج أسهمها في لندن
الأربعاء, 20 أبريل 2011 | أخبار - 80% نمو أرباح "دانة غاز" الإماراتية خلال 2010
الاثنين, 31 يناير 2011 | أخبار - إنتاج مشروع غاز إماراتي في كردستان 200 مليون قدم مكعبة يومياً
الأربعاء, 06 أكتوبر 2010 | أخبار