اتصالات: أسبوعان من الفوضى التامة

ذكرت اتصالات أن الشركات التجارية والسكان في دولة الإمارات يواجهون فترة اضطراب في إنترنت والاتصالات الدولية تصل إلى أسبوعين بعد تلف الكبلات تحت الماء في البحر الأبيض المتوسط أواخر الأسبوع الماضي.

وأضافت الشركة أنه تم إبلاغها من قبل شركة "فلاغ تيليكوم" التي تشغّل أحد الكبلات المتضررة أنه ينبغي إصلاح المشكلة خلال أسبوعين، بينما خطط مشغّل الكبل الآخر لإجراء التصليحات في 8 شباط/فبراير الجاري.

وقالت فلاغ يوم أمس السبت أنه ينبغي أن تصل سفينة إلى موقع صيانة الكبل في 5 فبراير.

وتعرضت أجزاء من دول الخليج لانقطاع في إنترنت يوم الأربعاء الماضي عندما انقطع كبلان تحت الماء قرب الإسكندرية، الواقعة على الساحل الشمالي لمصر.

وكانت الانقطاعات الأولية في أجزاء من الكبلين الذين يربطان مابين القارات المعروفان باسمي "سي-مي-وي-4" و"فلاغ يوروب- إيجا".

وأصبح الوضع أسوأ يوم الجمعة عندما أعلنت فلاغ، فرع من شركة "ريلايانس" الهندية للاتصالات، عن حدوث قطع في كبل آخر قرب شواطئ دولة الإمارات ويعرف باسم "فالكون".

وذكرت اتصالات يوم أمس السبت أنها لم تستخدم الكبل الثالث ولذلك لم تتأثر، ولكن شركة الهاتف النقال الإماراتية الثانية "دو" حذرت من أن الانقطاع الجديد قد يعرقل الجهود المبذولة لاستعادة الخدمات المتضررة من الانقطاع السابق.

وأعلنت اتصالات أنها كانت تساعد دو على تخفيف الأعطال لدى الزبائن.

وقالت فلاغ أنه من المتوقع أن تصل سفينة صيانة إلى مكان الكبل المتضرر الثالث خلال الأيام القليلة القادمة، ولكن الطقس الرديء يمنع تلك السفينة من الإبحار من ميناء في أبو ظبي حتى الآن.

ويقع الكبل الثالث على بعد 56 كم عن دبي في الجزء الواقع بين الإمارات وعمان.