Tweet
ضغوطات فك ارتباط دول الخليج بالدولار بصدد الانخفاض
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 12 فبراير 2008
ذكر الرئيس التنفيذي الأعلى لشركة "مشرق كابيتال" عبد القادر حسين في مقابلة مع أريبيان بزنس دوت كوم أن الضغوطات التي تخضع لها دول الخليج للتخلي عن ارتباطها بالدولار الأمريكي ستنخفض هذا العام بسبب استعادة الدولار لبعض القوة التي فقدها مقابل العملات العالمية الكبرى في 2007.
وقال حسين : "أعتقد أن الحاجة لفك ارتباط العملة ربما ليست ملحة هذا العام بقدر ما كانت في العام الماضي، حيث حدثت انخفاضات ملحوظة كثيرة في قيمة الدولار".
ووصل الدولار إلى انخفاضات قياسية مقابل عدة عملات رئيسة في العام الماضي، فقد هبط حوالي 12% مقابل اليورو و2.8% مقابل الجنيه الإسترليني.
وخفّض هذا الهبوط قيمة عملات الخليج المرتبطة بالدولار، مما أدى إلى ارتفاع قيمة الواردات واندفاع التضخم.
وتوقع حسين أن تبدأ العملة الأمريكية باستعادة قوتها مقابل اليورو بسبب انعكاس السياسات النقدية لكل من الاحتياطي الفيدرالي والبنك الأوروبي المركزي بشكل تدريجي خلال السنة القادمة.
وقال حسين : "أحد الأسباب التي ساهمت في مستوى الهبوط [في الدولار] هو أن البنك المركزي الأوروبي كان لا يزال يرفع المعدلات، وكانوا [البنك المركزي الأوروبي] لا يزالون قلقين من التضخم كما كانوا شديدي التقييد في سياستهم النقدية في الوقت الذي كانت فيه أمريكا قد بدأت بدورة تخفيض معدلها. ولذلك تضرر الدولار تماماً لأن الجميع كانوا متأكدين من أن فارق معدلات الفائدة بين الدولار واليورو سيصبح شاسعاً".
ويشير فارق معدل الفائدة إلى الاختلاف في المعدلات بين نظامين نقديين.
وتوسع الفارق بين أمريكا والاتحاد الأوروبي في العام الماضي بسبب قيام الاحتياطي الفيدرالي بتخفيض المعدلات بشكل عنيف لتحفيز الاقتصاد بينما رفع الاتحاد الأوروبي المعدلات لمحاربة التضخم.
وأشار حسين إلى أن فارق معدلات الفائدة بدأ بالتضيّق هذا العام مما سيقلل الفرق بين قيمة الدولار وقيمة اليورو وقال: "أتوقع أن يبدأ البنك الأوروبي المركزي بتخفيف عباراته العنيفة المعهودة".
وأضاف : "أن الدافع للدخول في تفاصيل اليورو أو المبالغة في المتاجرة بفرق معدلات المردود بين الدولار واليورو أصبح أضعف لأن الفارق لم يعد كما كان".
وعندما يتوسع فارق معدلات الفائدة تصبح العملات سهلة التأثر بالمتاجرة بفرق معدلات المردود، حيث يقترض المضاربون في العملات إحدى العملات بمعدل فائدة أرخص ويستخدمونها لشراء دين في عملة ذات عائدات أعلى.
وحتى هذا الوقت من العام الحالي اكتسب الدولار بعض القوة مقابل الدولار، مستعيداً حوالي ثلث جزء من المائة، على الرغم من تخفيضات المعدلات الطارئة التي قام بها الاحتياطي الفيدرالي الشهر الماضي.
وقال حسين أيضاً : "في الحقيقة لقد خفضتم 1.25% من اقتراض الدولار هذا العام وبشكل أساسي خلال أسبوع. ولكن إذا نظرتم إلى ما فعله اليورو من أجل هذا العام، فهو مازال تقريباً في المكان الذي بدأ فيه العام. لكن الدولار استعاد القوة في الواقع في الأسبوع الماضي أو حوالي ذلك الوقت".
وأضاف : "برأيي، أنت تمرون في وضع حيث لم تعد الضغوطات الآخذة بالانخفاض على الدولار كما كانت في العام الماضي، والضغوطات على هذه الدول [دول الخليج] كي تنهي ارتباطها بالدولار لم تعد بقوة العام الماضي".
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
بنك المشرق
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- المشرق والخليج الأول يمولان عقد أعمال هندسية لمشروع إماراتي
الأربعاء, 23 فبراير 2011 | أخبار - 803 ملايين درهم أرباح بنك المشرق الإماراتي في 2010
الثلاثاء, 08 فبراير 2011 | أخبار - بنوك خليجية تخفق في دخول ليبيا وتوقع استمرار المحاولة
الأربعاء, 11 أغسطس 2010 | أخبار