Tweet
وزير إسرائيلي يتهم البرادعي بأنه عميل لإيران
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 10 مارس 2008
دعا وزير في الحكومة الإسرائيلية أمس الأحد إلى عزل المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي قائلا إنه لم يفعل ما يكفي للحد من المشروعات الذرية الإيرانية التي يمكن استخدامها في صنع قنابل.
ولم يرد تعليق فوري من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تطالب إيران منذ فترة طويلة بأن تسمح لها بالقيام بعمليات تفتيش أوسع نطاقا وتتعاون معها بشكل كامل في تحقيقاتها الرامية للتحقق من أن أنشطتها النووية سلمية بالكامل.
ونقلت تقارير إعلامية محلية عن وزير الإسكان الإسرائيلي زئيف بويم قوله إنه ينبغي عزل البرادعي وزعم بويم بعد ذلك في مقابلة مع القناة الأولى للتلفزيون الإسرائيلي أن البرادعي عميل لإيران.
وقال بويم عضو حزب كديما الذي يتزعمه رئيس الوزراء ايهود اولمرت "عند إمعان النظر في سلوكه لا يمكن للمرء سوى أن يخلص إلى أنه عميل مدسوس على نحو ما... خدم مصالح إيران خير خدمة."
وفرضت الأمم المتحدة ثلاث مجموعات من العقوبات على إيران لحملها على تعليق تخصيب اليورانيوم. وتشتبه الولايات المتحدة وغيرها من القوى الكبرى في أن إيران تخضب اليورانيوم في إطار جهود سرية لصنع قنبلة نووية.
وتقول إيران إنها غير مهتمة سوى بالطاقة النووية المدنية.
وقال بويم أن البرادعي أتاح لإيران الوقت لتطوير خططها المتعلقة بالقنابل النووية وإن قراراته عطلت الجهود الدولية لمنع الإيرانيين من المضي قدما.
وقال "خلال سنوات رئاسته للوكالة سمح (لها) بالتقصير في أداء واجباتها وأتاح للإيرانيين ما يرجح أن يكون أهم شيء على الإطلاق .. الوقت."
وأضاف "اتخذت قراراته في مرات عديدة بنوع من التنسيق مع الإيرانيين ومنع تشكل ائتلاف قوي يستطيع وقف برنامج تخصيب اليورانيوم الإيراني."
ونفت الوكالة اتهامات إسرائيلية في السابق بالتحيز لإيران. وفي الأسبوع الماضي أشاد كل أعضاء مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي يضم 35 دولة من بينها الولايات المتحدة حليفة إسرائيل الرئيسة بجهود الوكالة لاستيضاح نطاق البرنامج الإيراني.
وقال البرادعي لمجلس المحافظين المختص بصنع سياسات الوكالة أن إيران لم ترد بعد بشكل جوهري على تقارير مخابرات بين يدي الوكالة تشير إلى أن إيران درست في الماضي سبل استخدام مواد نووية في صنع أسلحة وإنه لن يعتبر نفي إيران إجابة نهاية.
وكرر البرادعي دعوة إيران للسماح للوكالة بالقيام بعمليات تفتيش مفاجئة دون قيود خارج الموقعين المعلنين لإنتاج اليورانيوم للتحقق من أنها لا تخفي أي أنشطة نووية عسكرية.
وأثار البرادعي حفيظة بعض الزعماء الغربيين من خلال الإشارة إلى أن العالم ربما يتعين عليه في نهاية الأمر أن يتقبل وجود بعض أنشطة التخصيب على الأراضي الإيرانية تحت رقابة الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأن التسوية الدبلوماسية هي وحدها السبيل الذي يمكن أن يوصل إلى حل دائم وليس العقوبات أو الحرب.
ويقول مسؤولو مخابرات إسرائيليون أن إيران قد تحوز قنبلة نووية خلال عامين لكن إسرائيل سكتت عن المطالبة بتشديد التحرك الدولي ضد إيران عندما ذكر تقرير أمريكي نشر في ديسمبر/كانون الأول أن إيران أوقفت مشروعها الخاص بالتسلح النووي عام 2003.
وتقول إسرائيل التي يعتقد أنها الدولة الوحيدة في الشرق الأوسط التي تملك ترسانة نووية أن امتلاك إيران أسلحة نووية من شأنه أن يهدد وجودها ودعت لتشديد العقوبات الدولية لحمل إيران على وقف تخصيب اليورانيوم.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
| 3 مقالات- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار