ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

منظمة المؤتمر الإسلامي تسعى لتقديم الإسلام ضد التعصب والكراهية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الأربعاء, 12 مارس 2008

في مواجهة "الخوف من الإسلام" في الغرب تسعى أكبر منظمة إسلامية في العالم إلى إعادة تقديم نفسها هذا الأسبوع على أنها منتدى لتسوية الصراعات سلميا وإعادة توزيع الثروات على أفقر دول العالم.

وتسعى منظمة المؤتمر الإسلامي (57 دولة) في اجتماع القمة الذي يعقد في السنغال يومي الخميس والجمعة إلى الاتفاق على ميثاق حديث يعطيها دورا أكثر نشاطا ونفوذا باعتبارها صوت الإسلام في العالم.

ويجتمع زعماء منظمة المؤتمر الإسلامي في دكار في وقت مازالت فيه الشكوك سائدة في الغرب بشأن العالم الإسلامي الذي مازالت تلصق به هجمات 11 سبتمبر/أيلول عام 2001 التي شنها تنظيم القاعدة بزعامة أسامة بن لادن باسم الإسلام المتشدد.

تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وأثارت الهجمات التي شنها متشددون إسلاميون في اسبانيا وبريطانيا بعد ذلك و"الحرب ضد الارهاب" التي قادتها الولايات المتحدة في العراق وأفغانستان والصراع الفلسطيني الإسرائيلي مخاوف من صدام حضارات على المستوى العالمي.

ودعا الأمين العام لمنظمة المؤتمر الإسلامي اكمل الدين إحسان اوغلو إلى تنسيق الجهود في المنظمة للترويج لحوار واحترام متبادل مع العالم غير المسلم لمكافحة الكراهية والتعصب الأعمى.

ولم يتمكن العالم الإسلامي من التحرك كقوة موحدة متماسكة بسبب لانتشار شعوبه في الشرق الأوسط وإفريقيا واسيا واختلافات العرق واللغة والتاريخ بل والالتزام الديني.

وتضم منظمة المؤتمر الإسلامي بعضا من أغنى دول العالم مثل السعودية والكويت وقطر وأكثرها فقرا مثل غينيا بيساو والنيجر وبوركينا فاسو التي تحتل قاع تصنيف الأمم المتحدة للدول النامية.

وتريد السنغال التي تستضيف ثاني قمة لمنظمة المؤتمر الإسلامي في 17 عاما من الأمة الإسلامية أن تعزز امتدادها الجغرافي ومواردها الهائلة حتى يمكن أن تتحرك بكامل ثقلها في الساحة العالمية وان تساعد الدول الفقيرة ومعظمها في إفريقيا.

وقال عبد الله واد رئيس السنغال وهي الدولة المضيفة "أريد أن اقترح أن تصبح هذه القمة الأساس لمعركة قوية وفعالة ضد الفقر."

ويريد واد من اجتماع القمة الذي سيعقد هذا الأسبوع أن يمول صندوق خاص لمنظمة المؤتمر الإسلامي هو صندوق التضامن الإسلامي من أجل التنمية والذي يتوقع في البداية أن يجمع عشرة مليارات دولار مشروعات مكافحة الفقر ومعظمها في إفريقيا وفي أجزاء أخرى من العالم الإسلامي. وتم تقديم تعهدات بمبلغ 2.6 مليار دولار فقط للصندوق حتى الآن وفقا لأرقام البنك الإسلامي للتنمية.

ويحث واد المنظمة الإسلامية على القيام بدور أكثر حسما وفاعلية في حل الصراعات التي تؤثر على أعضائها سواء في إقليم دارفور بالسودان أو الصراع المستمر بين إسرائيل والفلسطينيين.

ويأمل واد في استضافة التوقيع في دكار يوم الأربعاء على أحدث اتفاق سلام بين عضوي المنظمة تشاد والسودان. وانهارت سلسلة من اتفاقات السلام السابقة بين البلدين.

وقال واد "الاتفاق القادم مختلف عما سبقه لأن هناك إجراءات ملموسة للتطبيق وأيضا لأنه سيكون هناك مراقبون من الخارج يضمنون التزام كل طرف." لكن الرئيس السوداني عمر البشير ألقى بظلال من الشك على توقيع اتفاق سلام بين السودان وتشاد.

وبينما تقدم الدول الغنية مثل السعودية والكويت وأبوظبي التمويل لصندوق التضامن الإسلامي من اجل التنمية قامت السنغال ببناء شبكة جديدة من الطرق التي تربط وسط المدينة بالمطار. وتم تجميل شوارع وميادين العاصمة السنغالية استعدادا للقمة الإسلامية. لكن السكان المحليين أبدوا استياءهم قائلين أنهم لا يستفيدون شيئا مما يجري في العاصمة.

وقال أحد سكان منطقة جويلي تابي الفقيرة ويدعى ابراهيما جوي "نحن سكان منطقة جويلي تابي لا نرى أي شيء من كل تلك الأشياء التي تجري هنا. يتعين أن يساعدونا.. يجب أن يساعدونا بالكهرباء .. الكهرباء باهظة الثمن والطعام ثمنه مرتفع أكثر وأكثر. لم أدفع فاتورة مرتفعة الثمن بهذا الشكل منذ أن أقمت متجري الصغير هنا. لذا فإن التجارة لا تمضي بشكل جيد."

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. منظمة المؤتمر الإسلامي»

 بريد الأخبار

  1. منظمة المؤتمر الإسلامي

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى