Tweet
التمويل الإسلامي قد يحصل على هيئة عالمية لخبراء الشريعة
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأربعاء, 25 أغسطس 2010
قال خبير شرعي إنه قد تقام هيئة عالمية للإشراف على مستشاري التمويل الإسلامي وذلك وسط دعوات إلى معالجة عدم تناغم التشريعات الذي يهدد بإبطاء نمو القطاع.
ويثير دور خبراء الشريعة جدلاً متنامياً في خضم القضايا التي يثيرها الصعود السريع للصناعة البالغ حجمها تريليون دولار مثل نقص المستشارين وتضارب المصالح والافتقار إلى الشفافية في قراراتهم.
ويحدد فقهاء الشريعة اتجاه صناعة التمويل الإسلامي عن طريق إصدار فتاوى بشأن الأدوات المالية والممارسات المصرفية.
وبدأت الأكاديمية العالمية للبحوث الشرعية في المالية الإسلامية (أسرا) المدعومة من البنك المركزي الماليزي خططاً لإقامة هيئة تنظيمية عالمية لمستشاري الشريعة، ويقوم مجموعة من علماء الدين بدراسة الخطة.
وقال محمد أكرم لال الدين المدير التنفيذي للأكاديمية إن الهيئة المقترحة ستقام على غرار منظمات مهنية أخرى مثل نقابات المحامين والأطباء لكن تفويضها الدقيق لم يتحدد بعد.
وأبلغ أكرم بالهاتف قائلاً "لدينا عدد من الخبراء لكن ماذا عن الجيل الثاني والثالث".
وأضاف "ينبغي أن نخطط لضمان عدم حدوث انقطاع في الصناعة. نأمل أن تعترف الولايات القضائية المختلفة بها باعتبارها الجهة المنوط بها الترخيص للمستشارين الشرعيين".
وقال أكرم إن اللجنة التي تشكلت في الآونة الأخيرة من خبراء ماليزيين وشرق أوسطيين تأمل في وضع خطة واضحة بحلول العام القادم.
وتوجد مجالس استشارية شرعية على المستوى الوطني في ماليزيا وباكستان والسودان لكن معظم الدول الأخرى لا تمارس إشرافاً تنظيمياً مماثلاً على الخبراء الشرعيين.
وفي الآونة الأخيرة، أعلنت هيئة المحاسبة والمراجعة للمؤسسات المالية الإسلامية، ومقرها البحرين خططاً لإصلاح قواعد حيازات الخبراء من الأسهم ودورهم داخل اللجان الشرعية للبنوك لكن الالتزام بخطوطها الإرشادية طوعي.
ويوجد أكثر من 200 خبير لكن مجموعة صغيرة تشارك في أكثر من مجلس، وبعضهم يدير أيضا خدماته الخاصة للاستشارات الشرعية مما يثير بواعث قلق بشأن تضارب المصالح.
وبحسب تقرير من فندز-آت-وورك صدر في أبريل/نيسان الماضي يشغل أعلى ستة من بين 221 خبيرا شرعياً بمن فيهم الشيخ نظام يعقوبي والشيخ عبد الستار أبو غدة ومحمد علي القاري نحو ثلث إجمالي مقاعد اللجان الشرعية في العالم، والبالغ 1054 مقعداً.
ولكن اختلاف الولايات القضائية وأطر العمل التنظيمية والقانونية قد يعقد مهمة إنشاء منصة موحدة لخبراء الشريعة.
وقال منير خان مدير التمويل الإسلامي لدى مكتب المحاماة سايمونز أند سايمونز في دبي "من الصعب جداً إقامة هيئة عالمية تملك بالفعل سلطة أعمال تلك التغييرات".
وأضاف خان قائلاً "يتوقف الأمر برمته على التعاون الطوعي. هناك الكثير الذي ينبغي القيام به خلف الكواليس لحمل المسؤولين على المشاركة".
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لاستثمار إسلامي
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في استثمار إسلامي
- المركزي الإماراتي يدرس إنشاء مرجعية شرعية لتوحيد الفتاوى للبنوك الإسلامية
- السعودية: إصدار وثيقة تأمين متوافقة مع المعايير الإسلامية
- لويد تقاضي بنك سعودي حول تعويضات ضحايا هجمات سبتمبر
- 1,6 مليار درهم أرباح المصارف الإسلامية الإماراتية
- السعودية: دعوات لإخراج زكاة الفطر من التمور المحلية بلاً من الأرز المستورد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة المؤتمر الإسلامي
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- الدول الإسلامية تسعى لإجراء من الأمم المتحدة ضد "العداء للإسلام"
الخميس, 17 يونيو 2010 | أخبار - انتقادات واسعة لمنع بناء المآذن في سويسرا
الاثنين, 30 نوفمبر 2009 | أخبار