أرامكو لا تعتزم الخروج من مشاريع مصاف أخرى

قال متحدث باسم وحدة أرامكو السعودية للمعاملات الخارجية أمس الاثنين أن شركة النفط السعودية لا تعتزم الخروج من المزيد من مشاريع التكرير في الخارج بعد بيعها لحصة في بترون كورب أكبر مصفاة في الفلبين الأسبوع الماضي.

وتملك السعودية أكبر مصدر للنفط في العالم حصصا من خلال شركتها الحكومية أرامكو في مشاريع تكرير عالمية في الولايات المتحدة والصين واليابان وكوريا الجنوبية.
 
وقال متحدث باسم وحدة المعاملات الخارجية في بيان أرسل بالبريد الالكتروني لرويترز أن الشركة لا تعتزم بيع أي حصص في مشاريع تكرير أخرى.

وأضاف المتحدث أن أرامكو مازالت تركز على برنامج توسع بتكلفة 50 مليار دولار في قطاعات التنقيب والإنتاج والتوزيع في الداخل وفي الأسواق العالمية مع توقع نمو قوي للطلب على منتجات المصافي في المستقبل.

وتعمل السعودية على مشروع لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 12.5 مليون برميل يوميا العام المقبل من 11.3 مليون برميل يوميا حاليا. وأعلنت كذلك خططا لزيادة طاقتها التكريرية المحلية بمقدار 1.6 مليون برميل يوميا إضافة إلى 2.098 مليون برميل يوميا حاليا.

وفي العام الماضي دخلت المملكة مع رويال داتش شل في مشروع توسيع مصفاة في الولايات المتحدة أكبر مستهلك للطاقة في العالم بتكلفة سبعة مليارات دولار.

وتجري أرامكو محادثات كذلك على مدى الأعوام القليلة الماضي لشراء حصة في مصفاة صينية بالإضافة إلى مشاركتها في مشروع في فوجيان في الصين.

لكن أرامكو انسحبت من الأسواق الأصغر حجما. فباعت حصتها في مصفاة يونانية منذ بضع سنوات. وكانت مجموعة اشمور البريطانية قد طلبت شراء حصة أرامكو في بترون مقابل 550 مليون دولار.