نقض حكم إعدام السائق الاستعراضي السعودي "أبو كاب"

دخلت قضية السائق الاستعراضي السعودي فيصل العتيبي الشهير بلقب "أبو كاب" عامها الثالث بدون أن يصدر حكم في القضية بعد أن نقضت محكمة التمييز وللمرة الثالثة يوم أمس الأحد الحكم الصادر من المحكمة العامة بجدة بإعدام "أبو كاب".

ويأتي النقض الثالث لحكم الإعدام في حق السائق الاستعراضي الذي يمارس الحركات الاستعراضية الخطيرة بسيارته أو ما يعرف في السعودية بـ"التفحيط"، بعد أن صدر حكم من ثلاث قضاة في المحكمة العامة بمدينة جدة بإعدام "أبو كاب" الذي تسبب في وفاة ثلاثة أشخاص كانوا يرافقونه أثناء تأديته لحركاته الاستعراضية في شوارع مدينة جدة بعد أن ارتطمت سيارته في حادث مروري.

وأصدر القضاة حكم الإعدام تعزيراً في المفحط الشهير "أبو كاب" الذي كان يعمل برتبة ضابط في إحدى القطاعات العسكرية بعد أن اتهمته أسرة أثنين من القتلى الثلاث الذي كانوا برفقته بالتسبب في مقتل أبنيهما فيما تنازلت الأسرة الثانية عن القضية.

ومازالت محكمة التمييز تطالب بحكم أخف في حق "أبو كاب" إلا أن استهتاره بالأرواح وهو في منصب يؤهله للمسئولية عن أرواح المواطنين صعب من نظرة القضاة وأسرة الشخصين الذين لاقى حتفهما معه، للقضية وجعل مسامحته أمراً صعباً للغاية.

فعلى الرغم من نقض الحكم لأكثر من مرة من قبل محكمة التمييز إلا أن القضاة الثلاثة مازالوا مصرين إصراراً شديداً على رأيهم بإعدام المفحط تعزيراً.

وجدد محامي الضحايا بدر خثيلة مطالبته بإعدام المفحط "أبو كاب" وقال في تصريحات صحفية أنه يطالب بتنفيذ القتل تعزيراً بسبب ما لحق بوالد ووالدة الشابين اللذان كانا معه من أسى وحزن إزاء فقدان إبنيهما وهما في ريعان الشباب.

وكان المحامي والمستشار القانوني خالد أبو راشد المترافع عن "أبو كاب" انبرى لهذه القضية لتخفيف الحكم عن "أبو كاب" الذي مازال سجيناً منذ ثلاث سنوات وحتى هذه اللحظة في انتظار الحكم النهائي التي لا يعلم متى سيتم اعتماده من قبل الجهات القضائية التي مازالت في شد وجذب في هذه القضية.