"إعمار السعودية" و "موانئ دبي العالمية" تؤسسان شركة مشتركة جديدة

كشف أحد المسئولون السعوديون عن المدن الاقتصادية الجديدة التي تعمل المملكة العربية السعودية على إنشائها، أن شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" وشركة "موانئ دبي العالمية" ستؤسسان شركة سعودية جديدة تتولى مهام إدارة وتطوير الميناء البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وذكر عمرو الدباغ محافظ الهيئة العامة للاستثمار في حديث نقلته صحيفة "الرياض" السعودية الصادرة اليوم الثلاثاء أن الشركتان أتفقتا على تأسيس شركة سعودية جديدة تتولى مهام إدارة وتطوير الميناء البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية الذي ينتظر أن يكون الميناء العالمي الأكبر على ساحل البحر الأحمر بمساحة تقدرّ ب 14 كيلومتراً مربعاً وبطاقة إجمالية تبلغ 20 مليون حاوية.

وفيما يخص حصص الشركاء، أوضح الدباغ في حديثه للصحيفة أن حصة شركة إعمار المدينة الاقتصادية (الشركة المطورة لمدينة الملك عبدالله الاقتصادية) ستبلغ 75 في المائة من  رأسمال الشركة الجديدة، بينما تبلغ حصة شركة موانئ دبي العالمية 25 في المائة.

ولم يفصح الدباغ عن حجم رأسمال الشركة أو عن كيفية تمويل الشركاء لتأسيس الشركة ولكنه أكتفى بالقول بأن الشركة الجديدة التي سيتم تأسيسها لتطوير الميناء تمتلك شركة "إعمار المدينة الاقتصادية" الحصة الأكبر منها ويمكن للمستثمرين السعوديين الاستثمار فيها كذلك.

وسيكون تطوير الميناء البحري في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية من النشاطات الأساسية للشركة الناشئة من أجل الإسراع في تشغيل الميناء المخطط له أن يبدأ العمل في 2010 عبر افتتاح محطة للشحن متعددة الأغراض، وأن يستقبل مبلغ 1.6 مليون حاوية نمطية في منتصف العام 2011.

وتأكيد على بقاء ميناء جدة في ظل وجود الميناء الحديث، بدّد الدباغ المخاوف من حدوث تأثيرات سلبية قد تطال أداء ميناء جدة بعد تشغيل الميناء البحري الجديد في مدينة الملك عبدالله الاقتصادية.

وأكد الدباغ أن الميناء البحري الجديد سيكون مكملاً لشبكة الموانئ والمواصلات في المملكة، وسيساهم في تعزيز أدائها، دون أن يكون هناك أي تأثير سلبي على ميناء جدة.