Tweet
وزارة الصحة السعودية تعترف بالتقصير أمام جمعية حقوق الإنسان
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 22 أبريل 2008
انتقدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في السعودية ضعف الرعاية الصحية في المملكة والتي أدت إلى معاناة العديد من المرضى، خلال الاجتماع الذي جمع مسئولي الجمعية مع وزير الصحة السعودي يوم أمس الاثنين في مقر الوزارة في الرياض.
وقالت الجمعية في بيان صحفي لها صدر يوم أمس الاثنين أن وفداً من الجمعية برئاسة رئيس الجمعية بندر بن محمد حمزة حجار قد ناقش مع وزير الصحة السعودي حمد المانع، عدة ملاحظة على ضعف الخدمات الصحية أبداها الوفد خلال الإجتماع.
وبحسب البيان الصادر عن الجمعية، فإن المسئولين في وزارة الصحة اعترفوا بالتقصير في كل الجوانب التي ناقشتها الجمعية معهم وأبدى الوزير اهتمامه الشخصي بإيجاد الحلول لهذه الملاحظات إلا أنه قال بأنه في حاجة إلى دعم من وزارة المالية السعودية لكي يصحح ويعالج كل هذه الملاحظات والاعتراضات.
وأوضح المانع أن هناك بعض العراقيل التي قد تحول دون تحقيق هذه المشاريع ومنها ضعف رواتب العاملين في الحقل الطبي وصعوبة الحصول على من يقبل بهذه الرواتب وكذلك صعوبة الحصول على الإعتمادات المالية اللازمة في بعض الأحيان.
كما انتقدت الجمعية انتشار الأخطاء الطبية وطالبت بوجوب اتخاذ إجراءات فعالة من قبل الوزارة للحد من الأخطاء الطبية التي يتعرض لها المرضى على أيدي الأطباء.
وعلى الرغم من زيادة أعداد الخريجين والخريجات من معاهد التمريض السعودية إلا أن الجمعية انتقدت أيضًا ضعف الكادر التمريضي في المستشفيات وناقشت انعكاس ذلك على خدمة المرضى بالإضافة إلى وضعف الكوادر البشرية الطبية في أغلب المستوصفات والمستشفيات وعلى وجه الخصوص في المناطق النائية.
ومن النقاط التي يعاني منها أغلب المرضى الذي يتعالجون في المستشفيات الحكومية وناقشتها الجمعية هي طول مدة المواعيد المعطاة للمرضى لمراجعة العيادات والتي قد تصل في بعض الحالات إلى أكثر من شهرين وقد تمتد إلى أكثر من ذلك بحسب ما هو معروف لدى سكان المملكة.
كما انتقدت الجمعية ضعف الإمكانات المتوفرة في المراكز الصحية داخل الأحياء والقرى، وضعف أقسام الطوارئ في المستشفيات وضعف الخدمات الصحية المقدمة للسجناء والمحجور عليهم صحياً خاصة مرضى الإيدز.
وطالب نائب رئيس الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان مفلح بن ربيعان القحطاني، وزارة المالية أن توفر المبالغ اللازمة لوزارة الصحة في ظل توفر السيولة لدى الدولة.
وقال القحطاني الذي صرح لصحيفة "الوطن" السعودية عقب الزيارة التي قام بها إلى الوزارة، أن الوزارات السعودية لا تتعاون بشكل كاف مع وزارة الصحة والدليل على ذلك هو أن الكلية الصحية التابعة لوزارة الصحة غير معترف بها من قبل وزارة التعليم العالي.
وأكدت الجمعية في البيان صحفي الذي أصدرته يوم أمس الاثنين على أهمية قيام وزارة المالية بدورها في هذا الشأن من خلال تخصيص الدعم المالي اللازم لتنفيذ هذه المشاريع أو استكمالها في مختلف مناطق المملكة، وذلك من أجل حصول جميع المواطنين في مختلف مناطق المملكة على العناية الطبية اللازمة.
ويعاني العديد من المرضى في السعودية من تكرر الأخطاء الطبية والتي انتشرت في الآونة الأخيرة ولعل من أخرها هو نسيان مقص بداخل بطن أحدى السيدات لمدة سنوات بعد جراحة تجميلية أجرتها في مستشفى الأطباء المتحدون في جدة. ومن أشهر الأخطاء أيضًا هو تبديل طفل مواطن سعودي من نجران مع طفل لمقيم تركي والذي بسببه عاش كل من الطفلين مع أسرة غير أسرته لمدة تقارب السنتين أو الثلاث.
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل أبو رياض, النماص, المملكة العربية السعودية في 18 مايو 2008 - 02:03 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
كانت وفاة طفلي بسبب خطى طبي فادح بمستشفى النماص العام وذالك لاستهتارهم مما تسببوا في نزيف حاد وبعدها بعدة ساعات توفى طفلي حديث الولاداة
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لصحة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في صحة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
وزارة الصحة السعودية
| 3 مقالات- السعودية: الموت يغيب شاعرة المليون مستورة الأحمدي
الثلاثاء, 04 أكتوبر 2011 | أخبار - موت طفلة سعودية بعد أن نسيها السائق داخل حافلة المدرسة
الأحد, 02 أكتوبر 2011 | أخبار - منظمة الصحة العالمية تحذر من انتشار شلل الأطفال أثناء الحج
الأربعاء, 21 سبتمبر 2011 | أخبار