ينخفض وزنه 235 كيلوجراما لكنه لا يستطيع مغادرة السرير

احتفل المكسيكي مانويل يوريب الذي كان في يوم من الأيام أكثر الرجال بدانة في العالم بعيد ميلاده الثالث والأربعين بالقيام برحلة قصيرة خارج منزله.

وفي المرة الثالثة فقط لمغادرته منزله في ست سنوات تم أمس الأربعاء إخراجه وهو يجلس على سريره الضخم المقوى من حجرة نومه التي أقيمت على شكل مرآب سيارات إلى رصيف خارج المنزل في مونتيري بشمال المكسيك. وتلقى هدايا من لحم الخنزير والخراف.

وجلس يوريب الذي يعادل وزنه حجم ثلاثة رجال على سريره وهو يغطي نفسه بملاءة فقط وشرب الجعة وتحدث إلى أمه وصديقته وجيرانه في هواء المساء البارد في انتظار كعكة عيد الميلاد.

وقال يوريب الذي بلغ وزنه 324 كيلوجراما في مايو/أيار بعد أن فقد 235 كيلوجراما منذ مارس/آذار عام 2006 في ظل نظام غذائي يشمل الليمون الهندي والعجة المصنوعة من بياض البيض والسمك والدجاج والخضروات "أنا سعيد أن هذا عيد ميلادي".

ومازال يوريب غير قادر على تحريك قدميه المتورمتين وحلمه هو أن يسير على قدميه مرة أخرى وان يزور المنطقة الريفية الجبلية التي تحيط بمونتيري.

وأمضى يوريب حقبة التسعينات في تناول البيتسا والبيرجر في الولايات المتحدة حيث عمل فنيا لإصلاح أجهزة الحاسوب. ونظرا لإدمانه الوجبات الجاهزة السريعة بلغ وزنه 560 كيلوجراما عندما عاد إلى المكسيك.

وهذا الوزن جعله أكثر رجال العالم بدانة ووضعه في نسخة جينيس للأرقام القياسية عام 2008 باعتباره أكثر الرجال وزنا في العالم.