السعودية تنفي وفاة مشتبه به أثناء احتجازه

نفت السعودية تقريرا نشره موقع إسلامي على إنترنت أفاد بأن سعوديا يشتبه في أنه من المتشددين تم ترحيله من العراق العام الماضي توفي وهو محتجز لدى السلطات السعودية.

وذكر موقع الإخلاص الذي كثيرا ما تستخدمه جماعات لها صلة بتنظيم القاعدة أن عائلة عبد الله محمد صالح الرميان استقبلت جثمانه في بلدة بريدة شمالي الرياض الأسبوع الماضي مع أوامر بدفنه فورا.

وعندما سئل عن التقرير قال المتحدث باسم وزارة الداخلية منصور التركي أن أحدا لم يتوف في مراكز الاحتجاز الأمنية.

وقال الموقع أن الرميان كان واحدا من سعوديين سلما إلى السلطات السعودية من العراق العام الماضي. وكان على قائمة مطلوبين تضم 36 شخصا يشتبه في أنهم متشددون أصدرتها الرياض بعد أن نفذ متشددون لهم صلة بتنظيم القاعدة حملة عنف في عام 2003. وقتل معظم من أدرجت أسماؤهم على القائمة أو اعتقلوا.

وقال الموقع "إنها جريمة لا تغتفر ولا يمكن السكوت عنها بأي حال من الأحوال."

وقال متحدث باسم وزارة الداخلية أنه سيتحرى التقرير.

وذكرت وكالة المعلومات السعودية المعارضة ومقرها الولايات المتحدة أن الرميان كان يبلغ من العمر 29 عاما وإنه كان ثاني مشتبه به يلقى حتفه أثناء احتجازه في عامين.

وأضافت أنه اعتقل في أربيل بشمال العراق في سبتمبر/أيلول عام 2003 بعد أشهر من الغزو الذي قادته الولايات المتحدة للبلاد وأن شقيقه قتل في عملية انتحارية في العراق في العام ذاته.