Tweet
وكالة الطاقة الذرية فتشت الموقع النووي المزعوم في سورية
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الثلاثاء, 24 يونيو 2008
قال دبلوماسي أن مفتشين من الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة فحصوا الاثنين موقعا نوويا مزعوما في سورية تقول الولايات المتحدة أنه كان يضم مفاعلا بني سرا وكانت أعمال البناء به توشك على الانتهاء عندما قصفته إسرائيل قبل تسعة أشهر.
وتنفي سورية امتلاك أي برنامج سري لصنع أسلحة نووية وتقول أن الإسرائيليين قصفوا مبنى عسكريا عاديا كان يجري إنشاؤه في الكبر في المنطقة الصحراوية بشمال شرق البلاد.
ولم تصدر عن سورية أو وكالة الطاقة الذرية في فيينا أي معلومات بخصوص زيارة المفتشين منذ وصولهم إلى دمشق أمس الأحد.
وقال دبلوماسي كبير في أوروبا له صلة بالوكالة الدولية " الزيارة (للموقع النووي المزعوم) اليوم." وذكر الدبلوماسي لرويترز في وقت لاحق أن المفتشين وصلوا إلى الموقع وفحصوه.
ولم يدل المصدر بمزيد من التفاصيل لكن دبلوماسيين قالوا في وقت سابق إنهم يتوقعون أن يقضي المفتشون اليوم في الكبر.
ويشير التزام سورية الصمت إزاء الزيارة التي اتفقت عليها مع وكالة الطاقة الذرية في الخامس من يونيو/حزيران إلى حساسية الموضوع بالنسبة للرئيس السوري بشار الأسد.
وأضافت الوكالة الدولية سورية إلى قائمة الدول التي تراقب الانتشار النووي فيها في أبريل/نيسان الماضي بعد أن سلمتها الولايات المتحدة صورا التقطتها المخابرات قيل إنها تظهر مفاعلا كان من الممكن أن ينتج البلوتونيوم الذي يمكن استخدامه في صنع قنابل نووية.
وقالت واشنطن أن سورية حليفة إيران التي تحقق الوكالة الدولية في برنامجها النووي أيضًا منذ عام 2003 كانت توشك على استكمال بناء المفاعل بالاستعانة بكوريا الشمالية.
ونجحت كوريا الشمالية في تفادي عمليات تفتيش وكالة الطاقة الذرية وأجرت تجربة لتفجير نووي عام 2006. واتهم مسؤولون سوريون الولايات المتحدة بافتعال أدلة بالتواطؤ مع إسرائيل التي يعتقد أنها تملك الترسانة النووية الوحيدة في الشرق الأوسط.
ويقول محللون أمريكيون في المجال النووي أن الصور التي التقطتها الأقمار الصناعية منذ القصف الإسرائيلي أوضحت أن الموقع سوي بالأرض وأنشئ فيه مبنى جديد به ربما للتخلص من أي آثار لأنشطة نووية.
ويقول دبلوماسيون في فيينا أن سورية قاومت مطالب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة ثلاثة مواقع أخرى للبحث عن منشآت ضرورية للمفاعل المزعوم لكنها غير موجودة في الصور الأمريكية لموقع الكبر. وتصف دمشق المواقع الثلاثة بأنها قواعد عسكرية عادية لا صلة لها بتحقيق الوكالة.
ونفت سورية إخفاء أي شيء عن الوكالة الدولية الأمر الذي يمكن أن يمثل انتهاكا لالتزامها بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأدان محمد البرادعي المدير العام لوكالة الطاقة الذرية الغارة الإسرائيلية وانتقد عدم إطلاع الولايات المتحدة الوكالة على معلومات المخابرات عن سورية في وقت مبكر.
إلا أنه قلل من احتمال عثور الوكالة على أي أدلة حاسمة بعد مرور مثل هذه الفترة الطويلة على الغارة الإسرائيلية التي شنت في السادس من سبتمبر/أيلول الماضي.
وأضاف "نشك في أننا سنعثر على أي شيء هناك الآن على افتراض أنه كان هناك شيء من الأصل."
وقال البرادعي الأسبوع الماضي أنه لا توجد أدلة على أن سورية التي تخضع منشأتها النووية الوحيدة المعلنة وهي مفاعل قديم للأبحاث لمراقبة وكالة الطاقة الذرية تملك المهارات أو الوقود اللازمين لإدارة مجمع نووي كبير. لكن واشنطن تجادل في ذلك.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في طاقة
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
الوكالة الدولية للطاقة الذرية
![](/pictures/icons/bullet_rss.gif)
- رفض تحرك عربي يستهدف إسرائيل للانضمام لمعاهدة حظر الانتشار النووي
الجمعة, 24 سبتمبر 2010 | أخبار - المعركة السياسية بمصر تتخذ الإنترنت ميداناً لرسم الحدود
الاثنين, 06 سبتمبر 2010 | أخبار - البرادعي يتهم السلطات المصرية بالسعي لتشويه صورته عبر نشر صور لابنته بلباس البحر
الأحد, 05 سبتمبر 2010 | أخبار