Tweet
أسعار النفط: التوتر سيد الموقف
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الخميس, 03 يوليو 2008
في ضوء معطيات العرض والطلب حول العالم وأيضا في ضوء التوترات السياسية، وخاصة في منطقة الخليج، فان التوقعات تشير إلى استمرار تصاعد أسعار النفط رغم محاولة السعودية تهدئة الأسواق.
دفع التوازن الدقيق بين الطلب العالمي على النفط والطاقة الإنتاجية بأسعار النفط الخام في الأسواق العالمية إلى معدلات قياسية جديدة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لتطغى على مضمون وعد قطعته المملكة العربية السعودية لتعزيز الإنتاج مع مطلع شهر يوليو/تموز الحالي.
وقد سجل سعر النفط الخام الكويتي مستوى قياسيا جديدا بلغ 126.47 دولارا للبرميل في 25 يونيو، أي بعد يومين من تأكيد السعودية على وعدها بزيادة الإنتاج، وبذلك يصبح متوسط سعر النفط الخام الكويتي منذ مطلع شهر يونيو حتى ذلك التاريخ 122.54 دولارا للبرميل.
الوعد السعودي
كانت السعودية قد دعت إلى عقد قمة جدة للدول المنتجة والمستهلكة بعد أن لامس سعر القياس لنفط غربي تكساس الوسيط حاجز 140 دولارا للبرميل. وقد تمخض هذا الارتفاع المتسارع عن ظهور توترات سياسية واقتصادية متزايدة في أوساط الدول المستوردة للنفط واحتمال قيام بعض هذه الدول بالتدخل من الناحية التشريعية والتنظيمية، وفقاً لأحدث تقارير بنك الكويت الوطني حول تطورات أسواق النفط.
وقد أعلنت السعودية استعدادها لزيادة الإنتاج اعتبارا من الأول من يوليو بمقدار 200 ألف برميل يوميا، وذلك بالإضافة إلى 300 ألف برميل يوميا تمت زيادتها منذ مطلع يونيو. وجاءت مبادرة السعودية هذه بالرغم من التقديرات التي أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن اتجاهات الطلب تسير إلى هبوط، كان أخرها وأكثر حدة تلك التي وردت عن الوكالة الدولية للطاقة.
كما وعد السعوديون ببرنامج طموح لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول عام 2018 مقارنة مع المستوى الحالي البالغ 11.4 مليون برميل.
وأشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى تعديل الوكالة الدولية للطاقة لتقديراتها حول زيادة الطلب العالمي على النفط في عام 2008 للشهر الرابع على التوالي إلى ما يعادل 800 ألف برميل يوميا أي بنسبة 0.9 %، حيث قامت في يونيو بخفض تقديراتها بواقع 80 ألف برميل يوميا إضافة إلى خفضه قبل شهر بواقع 300 ألف برميل يوميا.
وتعزى هذه المراجعة إلى ضعف النمو الاقتصادي وعلى الأخص في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «الاويسد» المتوقع أن تشهد تراجعا في الطلب بواقع 450 ألف برميل يوميا، فضلا عن ترشيد الطلب نتيجة لارتفاع الأسعار.
كما نوهت وكالة الطاقة إلى أن الطلب من خارج منظومة «الأويسد» قد يبقى على الأرجح قويا وفي حدود 1.25 مليون برميل يوميا، وربما يكون متأثرا بعمليات التخزين التي تقوم بها الصين استباقا لدورة الألعاب الاولمبية، وبالطلب القوي من قطاع الطاقة والدعم المستمر من قبل الدول التي كانت مسئولة عن معظم ما شهده الطلب العالمي على النفط من نمو في العام الماضي.
أعلى قليلا
وتقدر منظمة أوبك أن الطلب سينمو بنسبة أعلى قليلا وبواقع 1.1 مليون برميل يوميا، إلا أن العديد من خبراء أسواق النفط بمن فيهم مركز دراسات الطاقة العالمي، يتوقعون أن يكون نمو الطلب على النفط ضعيفا وفي حدود 600 ألف برميل يوميا.
ويرى بنك الكويت الوطني أن تباين التوقعات تؤكد مخاطر تراجع الطلب بسبب النمو الاقتصادي الضعيف في دول منظمة أويسد. كما يرجح أن إلغاء الدعم في آسيا عن بعض الأسعار (فقد عمدت الصين الأسبوع الماضي إلى زيادة أسعار الديزل والبنزين بنسبة 18%)، مما قد يؤدي إلى المزيد من مراجعة التقديرات نحو الهبوط في نمو الطلب.
وألقى تقرير بنك الكويت الوطني الضوء على المراجعة الإحصائية التي أجرتها شركة بي بي بريتيش بتروليوم النفطية البريطانية (BP) لأوضاع الطاقة العالمية لعام 2008 والتي حددت نظرة دقيقة على اتجاهات إنتاج واستهلاك الطاقة عبر مختلف مناطق العالم.
دفع التوازن الدقيق بين الطلب العالمي على النفط والطاقة الإنتاجية بأسعار النفط الخام في الأسواق العالمية إلى معدلات قياسية جديدة في شهر يونيو/ حزيران الماضي، لتطغى على مضمون وعد قطعته المملكة العربية السعودية لتعزيز الإنتاج مع مطلع شهر يوليو/تموز الحالي.
وقد سجل سعر النفط الخام الكويتي مستوى قياسيا جديدا بلغ 126.47 دولارا للبرميل في 25 يونيو، أي بعد يومين من تأكيد السعودية على وعدها بزيادة الإنتاج، وبذلك يصبح متوسط سعر النفط الخام الكويتي منذ مطلع شهر يونيو حتى ذلك التاريخ 122.54 دولارا للبرميل.
وهذا يمثل زيادة نسبتها 6.4 % عما كان عليه متوسط السعر في مايو/أيار الماضي الذي بلغ 115.2 دولارا. كما يزيد بنسبة الضعف عن متوسط السعر الذي كان عليه في شهر يونيو من العام الماضي.
كانت السعودية قد دعت إلى عقد قمة جدة للدول المنتجة والمستهلكة بعد أن لامس سعر القياس لنفط غربي تكساس الوسيط حاجز 140 دولارا للبرميل. وقد تمخض هذا الارتفاع المتسارع عن ظهور توترات سياسية واقتصادية متزايدة في أوساط الدول المستوردة للنفط واحتمال قيام بعض هذه الدول بالتدخل من الناحية التشريعية والتنظيمية، وفقاً لأحدث تقارير بنك الكويت الوطني حول تطورات أسواق النفط.
وقد أعلنت السعودية استعدادها لزيادة الإنتاج اعتبارا من الأول من يوليو بمقدار 200 ألف برميل يوميا، وذلك بالإضافة إلى 300 ألف برميل يوميا تمت زيادتها منذ مطلع يونيو. وجاءت مبادرة السعودية هذه بالرغم من التقديرات التي أشارت في الآونة الأخيرة إلى أن اتجاهات الطلب تسير إلى هبوط، كان أخرها وأكثر حدة تلك التي وردت عن الوكالة الدولية للطاقة.
كما وعد السعوديون ببرنامج طموح لزيادة طاقتها الإنتاجية إلى 15 مليون برميل يوميا بحلول عام 2018 مقارنة مع المستوى الحالي البالغ 11.4 مليون برميل.
وأشار تقرير بنك الكويت الوطني إلى تعديل الوكالة الدولية للطاقة لتقديراتها حول زيادة الطلب العالمي على النفط في عام 2008 للشهر الرابع على التوالي إلى ما يعادل 800 ألف برميل يوميا أي بنسبة 0.9 %، حيث قامت في يونيو بخفض تقديراتها بواقع 80 ألف برميل يوميا إضافة إلى خفضه قبل شهر بواقع 300 ألف برميل يوميا.
وتعزى هذه المراجعة إلى ضعف النمو الاقتصادي وعلى الأخص في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية «الاويسد» المتوقع أن تشهد تراجعا في الطلب بواقع 450 ألف برميل يوميا، فضلا عن ترشيد الطلب نتيجة لارتفاع الأسعار.
كما نوهت وكالة الطاقة إلى أن الطلب من خارج منظومة «الأويسد» قد يبقى على الأرجح قويا وفي حدود 1.25 مليون برميل يوميا، وربما يكون متأثرا بعمليات التخزين التي تقوم بها الصين استباقا لدورة الألعاب الاولمبية، وبالطلب القوي من قطاع الطاقة والدعم المستمر من قبل الدول التي كانت مسئولة عن معظم ما شهده الطلب العالمي على النفط من نمو في العام الماضي.
أعلى قليلا
وتقدر منظمة أوبك أن الطلب سينمو بنسبة أعلى قليلا وبواقع 1.1 مليون برميل يوميا، إلا أن العديد من خبراء أسواق النفط بمن فيهم مركز دراسات الطاقة العالمي، يتوقعون أن يكون نمو الطلب على النفط ضعيفا وفي حدود 600 ألف برميل يوميا.
ويرى بنك الكويت الوطني أن تباين التوقعات تؤكد مخاطر تراجع الطلب بسبب النمو الاقتصادي الضعيف في دول منظمة أويسد. كما يرجح أن إلغاء الدعم في آسيا عن بعض الأسعار (فقد عمدت الصين الأسبوع الماضي إلى زيادة أسعار الديزل والبنزين بنسبة 18%)، مما قد يؤدي إلى المزيد من مراجعة التقديرات نحو الهبوط في نمو الطلب.
وألقى تقرير بنك الكويت الوطني الضوء على المراجعة الإحصائية التي أجرتها شركة بي بي بريتيش بتروليوم النفطية البريطانية (BP) لأوضاع الطاقة العالمية لعام 2008 والتي حددت نظرة دقيقة على اتجاهات إنتاج واستهلاك الطاقة عبر مختلف مناطق العالم.
تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لطاقة
-
لا يوجد مقالات حديثة
advertisement
أيضا في طاقة
مقالات مرتبطة بالموضوع
منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك)
| 3 مقالات- وزير البترول السعودي يقول "سوق النفط متوازنة"
السبت, 01 أكتوبر 2011 | أخبار - تراجع صادرات نفط الكويت والإمارات بعد اجتماع أوبك
الاثنين, 26 سبتمبر 2011 | أخبار - دول الخليج تخفض إنتاجها النفطي تدريجياً مع عودة ليبيا
الاثنين, 19 سبتمبر 2011 | أخبار