Tweet
تعريب لعبة فيديو "وول – إي" لتعزيز القيم الإخلاقية للشباب
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الأحد, 06 يوليو 2008
أعلنت شركة ألعاب بلوتو "بلوتو غيمز"، اليوم السبت عن تعريب لعبة الفيديو "وول - إي"، بهدف إتاحة المجال أمام الشباب العربي للإستفادة من قيمها التربوية والأخلاقية.
وقالت "بلوتو غيمز" في بيان صحفي أن طرح النسخة المعربة من "وول - إي" جاء بالتزامن مع طرح فيلم والت ديزني الذي يحمل الاسم نفسه وإطلاق "تي أتش كيو" للنسخة الأجنبية من اللعبة عالمياً.
وستعمل أول نسخة معربة بالكامل من لعبة "وول - إي" عبر منصات الألعاب الفائقة مثل (بلاي ستيشن 3، والبلاي ستيشن المحمول، وأكس بوكس 360).
وشركة "بلوتو غميز" هي شركة عربية متخصصة في توفير أدوات الترفيه الرقمي للشباب والعائلات في المنطقة العربية، وتعتبر الشريك الرئيسي لشركة "تي اتش كيو" في تقييم محتويات الألعاب التي تباع في المنطقة.
وقال ربيع زكريا مدير تسويق منتجات "تي اتش كيو" في المنطقة العربية لدي "بلوتو غيمز": "نحن نتفهم أخلاقيات وثقافة الشباب العربي في التعامل مع الترفيه الرقمي، فقد أدركنا منذ البداية بأن اللغة العربية تشكل حافزاً إضافياً لزيادة قدرة الشباب العربي على التفاعل الإيجابي مع ألعاب الفيديو.
ويأمل زكريا أن تفتح هذه الخطوة المجال لمزيد من الاستثمار في تعريب ألعاب الفيديو في المنطقة.
وتقوم فكرة اللعبة على الصراع التقليدي بين قوى الخير والشر، حيث تسعى الروبوتات الثلاثة "وول - إي" وصديقيه، إلى إثبات أنه لا تزال هنالك حياة بشرية على كوكب الأرض، الذي تختطفه عصابة من الروبوتات الشريرة بزعامة "الطيار الآلي" (أوتوبايلوت).
وتدعو اللعبة مستخدميها إلى ابتكار نماذج إيجابية تتيح لهم التغلب على العصابة الشريرة وإنقاذ الأرض.
ومن جهته قال السيد لوك كيغران، مدير المبيعات الخارجية في "تي اتش كيو": "يأتي تعريب لعبة "وول - إي"، تلبية لرغبات الشباب العرب الذين يعتبرون اللغة العربية عنصراً أساسياً في التفاعل مع ألعابهم المفضلة، كما أنه يتيح للعائلات العربية مزيداً من الادراك للمحتويات التربوية والإيجابية التي تحويها اللعبة، مما يتيح لهم قضاء وقت ممتع ومفيد معها".
وقد صممت اللعبة بأسلوب يحفز القدرات الذهنية للاعب، سواء من حيث سلسلة التحديات المطلوب التغلب عليها، أو من خلال الألغاز البصرية التي يجب حلها للانتقال من خطوة إلى أخرى، فضلاً عن تنوع وتعدد مسارات اللعبة سواء بشخصية "وول - إي" الروبوت البطل أو صديقته "إيفا".
وتمت صياغة المسار العام للأحداث بشكل إيجابي مشوق يركز على هدف أساسي سامٍ يتمثل في إنقاذ الإنسانية وتجنبيها الدمار والفناء.
وتتجاوز الأبعاد التربوية للعبة الشق الأخلاقي وصولاً إلى التهيئة النفسية للتعامل مع الروبوتات، إضافة إلى تعزيز القدرات التنافسية لدى اللاعبين من خلال تصميم لوحة تحكم تفاعلية تحتاج إلى استحضار الكفاءة الذهنية والحوسبية للاعب.
تعليقات القراء (0 تعليقات)
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لثقافة ومجتمع
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في ثقافة ومجتمع
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي
مقالات مرتبطة بالموضوع
The Walt Disney Company
| 3 مقالات- "وول . إي" أول منصة ألعاب من الجيل التالي باللغة العربية
الثلاثاء, 24 يونيو 2008 | أخبار - وولت ديزني تنتج أفلاماً جديدة عن البيئة
الثلاثاء, 22 أبريل 2008 | أخبار