الدول الفقيرة تنقسم في مباحثات التجارة العالمية

يسود انقسام بين دول العالم الأكثر فقرا حول مقترحات لإبرام اتفاق جديد للتجارة العالمية حيث يتشبث مستوردو الغذاء في الدول النامية بموقفهم في مواجهة المُصدرين الذين يضغطون من أجل قدر أكبر من تحرير التجارة.

وتنصب الخلافات على اثنين من الإجراءات الفنية في المقترحات الخاصة بالزراعة في جولة محادثات الدوحة لمنظمة التجارة العالمية وهما "المنتجات الخاصة" و"آلية الضمان الخاصة".

وقالت عدة تحالفات للدول النامية تمثل نصف أعضاء منظمة التجارة التي تضم 153 عضوا في بيان مشترك "هذه الضمانات هي لُب الجولة نظرا لانها تتعلق بالمخاوف بشأن الأمن الغذائي وأمن موارد الرزق والتنمية الريفية في الدول النامية."

وتطالب الدول النامية مثل الهند والصين واندونيسيا باجراءات في منظمة التجارة العالمية لحماية الملايين من مزارعيها الذين يعيشون على حد الكفاف من تأثير تحرير التجارة.

لكن الدول النامية المصدرة للغذاء مثل تايلاند واوروجواي تعتقد أن زيادة مبيعات المنتجات الغذائية لدول فقيرة أخرى تمثل مصدرا رئيسيا للنمو والتنمية.

وقال رونالد سابوريو سوتو مندوب كوستاريكا لدى منظمة التجارة العالمية "الهند لا تحتكر الفقر. وعندما يريد موظف الاحتفاظ بعمله فلا يهمه اذا كانت الصادرات ستذهب للدول النامية أم الدول المتقدمة."

وأضاف "التفرقة بين الشمال والجنوب مصطنعة تماما في منظمة التجارة العالمية. وهي أسهل الطرق لتبرير النزعة الحمائية لبعض الدول."

وتنسق كوستاريكا بين مصدري المنتجات الزراعية الاستوائية في أمريكا اللاتينية.