السعودية تبني مطاراً بسعة 1.5 مليون مسافر في منطقة حائل

أعلنت الهيئة العامة للطيران المدني عن بدء تصميم مطار جديد بطاقة استيعابية تبلغ 1.5 مسافر سنوياً في منطقة حائل الواقعة شمال المملكة التي تسعى هيئة الإستثمار السعودي إلى بناء مدينة إقتصادية جديدة فيها.

وجاء هذا الإعلان يوم أمس الاثنين إثر لقاء الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير منطقة حائل بنائب رئيس الهيئة للمطارات الداخلية المكلف هاني رضا الذي أطلع الأمير سعد على مخططات وتصاميم المطار الذي سيقام بجوار مطار حائل الإقليمي الحالي.

ولم تكشف الهيئة العامة للطيران المدني عن قيمة المشروع إلا أن هاني رضا أكد أن مخطط المشروع سيتم طرحه أمام الشركات المنفذة والمقاولين في عام 2009 بعد إعتماد المبالغ اللازمة من وزارة المالية.

وقال بيان الهيئة إن المشروع يشتمل على مواقف لثلاث عشرة طائرة بالإضافة إلى مبنى حديث من ثلاثة طوابق الأول مخصص لمنطقة السفر والاستقبال والثاني لصالات المغادرة للرحلات الداخلية والدولية.

أما الطابق الثالث فهو مخصص للصالات الخاصة وصالات رجال الأعمال.

وسيحتوي المطار الجديد كذلك على مبنى للشحن لمقابلة النمو الاقتصادي القادم للمنطقة خاصة وإن المنطقة تشهد بناء أحد المدن الإقتصادية الأربعة في المملكة والتي تعمل على تطويرها شركة ركيزة القابضة.

ومن المتوقع أن تلعب المدينة الجديدة التي سيطلق عليها إسم مدينة "الأمير عبدالعزيز بن مساعد الإقتصاية" دوراً لوجستياً في نقل البضائع بين الخليج ودول الشام.

وتأخر بناء المدينة بسبب عدم الإنتهاء من إختيار الموقع المناسب لإقامة المشروع وبسبب البروقراطية التي أدت لعدم إنتهاء إجراءات تسجيله لدى الجهات البلدية.

وفي تصريح صحفي قال نائب أمير منطقة حائل "أننا نأمل تطوير الخدمات المقدمة للمسافرين من خلال طيران ناس وسما حاليا من اجل توفير الخدمات اللازمة للمسافرين بشكل أفضل من والى مطار حائل الإقليمي."

وطيران ناس وسما هما شركتي طيران إقتصادي خاصتين تسلمتا العديد من المحطات الداخلية من الخطوط السعودية بناءاً على خطوة لخصخصة قطاع النقل الجوي. إلا أن الخدمات التي تقدمها الشركتين لم تنال إستحسان العديد من المسافرين خاصة من المدن الصغيرة في شمال المملكة مثل مدينة حائل ورفحاء.