Tweet
قال للولايات المتحدة إن العراق يطور أسلحة دمار شامل:الكشف عن أسم كيرفبول
بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it في يوم الاثنين, 13 أكتوبر 2008
نفى المهندس الكيميائي العراقي الذي نسبت الولايات المتحدة أدلة امتلاك العراق لأسلحة محظورة إلى شهادته، كشفه مطلقا عن إنتاج العراق لأسلحة دمار شامل.
وقال رافد علوان المهندس الكيمائي الذي لقبته الاستخبارات الأمريكية بـكيرفبول، خلال مقابلة مع شبكة سي إن إن امتدت لأكثر من ثلاث ساعات: " لم أبح لأي كان على الإطلاق بأن صدام حسين ينتج أسلحة دمار شامل".
ورد بالقول لدى مواجهته بأن وزير الخارجية الأمريكي السابق كولن باول استخدم معلوماته لتبرير شن الحرب: "هذا شأنه".
واستبق باول الغزو بتقديم مرافعة مثيرة أمام مجلس الأمن الدولي، قدم خلالها تفاصيل كيفية تطوير النظام العراقي السابق سراً لأسلحة بيولوجية باستخدام معامل متنقلة.
وقال باول في مجلس الأمن إن المصدر شاهد عيان وهو مهندس كيمائي عراقي أشرف على أحدى هذه المنشآت.
ولم تعثر الولايات المتحدة، وحتى اللحظة، على أي من أسلحة الدمار المزعومة، فيما ظل علوان مختفياً في ألمانيا، حيث خضع لاستجواب الاستخبارات الألمانية.
وأظهرت التحقيقات التي أجرتها واشنطن لاحقاً حول إخفاق أجهزتها الاستخباراتية فيما يتعلق بأسلحة العراق المزعومة، أن الاستخبارات الألمانية تنظر إلى المنشق العراقي كمخبول وخارج عن نطاق السيطرة، فيما وصمه الأصدقاء بـالكاذب.
وعقب علوان بأن هناك الكثير من الإفادات الخاطئة بشأني، وأريد أن أفندها واحدة تلو الأخرى، لدي مستندات تؤكد أن كافة ما قيل عني ليس صحيحاً.
وأضاف: " لم أطلع أي شخص على الإطلاق أن صدام حسين ينتج أسلحة دمار شامل".
وأردف: "لم أكون الشخص الوحيد الذي تحدث عن أشياء في العراق، هناك العديد ممن قدموا معلومات".
ونفى علوان المزاعم حوله قائلا:" لم أكن عميلاً أو جاسوساً لأي وكالة استخبارات في العالم".
وشدد علوان خلال حديثه مع الشبكة أن النظام العراقي السابق أنتج أسلحة دمار شامل، وأنه عمل في إحدى تلك المشاريع.
وختم علوان المقابلة قائلا إن حرب العراق مبررة: "أشعر بأن الأمريكيين قدموا للعراق ما لم تقدمه أي دولة أخرى، فهي ضحت بشعبها وأموالها ومركزها لتحرير دولة ديكتاتورية".
وأنتقل علوان للإقامة في ألمانيا عام 1999 كلاجئ سياسي حيث أخضعته الاستخبارات الألمانية للاستجواب.
وذكرت مصادر استخباراتية أن علوان أطلع تلك الجهة على تطوير نظام صدام حسين لبرنامج بيولوجي سري في مختبرات متنقلة شمالي بغداد.
اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا
تعليقات القراء (1 تعليقات)
المرسل د.حسين الفراجي, بغداد, العراق في 17 تشرين الأول 2008 - 03:53 بتوقيت الإمارات العربية المتحدة
تحية طيبة
من المؤسف ان يكون استنتاج المهندس رافد علوان كان ضحيته ارعة ملاين مهجر من ابناء جلدته وانهيار البنية التحتية للعراق وعدم وضوح الرؤيا لمستقبل العراق بعد ان هجر ابناءه من العلماء واساتذة الجامعات وبقية الشرائم من المجتكع العراقي .ربما صحيح ان النظام السابق سجن العراقيين في ضل انظمة دكتاتورية ودمر الاقتصاد العراقي بالحروب وهذه ادخلتنا في نفق ولكن على الاقل كان هنالك امن للبسطاء ,واليوم اين هي الوعود والاحلام الوردية في ضل الاحتلال الامريكي والغزو الغير مباش من ايران ,فهل هذا يرضي طموح رافد علوان او غيره من الذين دمرو العراق بأفكارهم المريضة اما كان هناك حل اوفى على الاقل لايوجد به 5مليون مهجر 8مليون عاطل عن العمل 1,5 ارملة ومليون طفل دون والده ام ايهما افضل الكذب والمخادعة الرخيصة او الصبر على البلاء الذي ينجلي دون تدمير بلد بأكمله واليوم يسرق العراق من موارده ويعيش العراقيين بلا سيادة تحت حكم مجموعة لاتعلم كيف تخرج من النفق المضلم الذي ادخلت العراق فيه فللله درءكم يا يشعب العراق بعد ان رفض ايواءكم حتى من أوآهم العراق وقدم لهم اغلب اقتصاده, ام دول الخليج التي ترفض منح فيزة حتى الى اساتذة الجامعات ام من أمن لهم العراق مصادر الطاقة في ازمت حصاره ويقايلونها اليوم بمنعك من دخول بلدهم ,ام بعض الدول التي قبلت المهجرين قسريا" دون منحه اقامة في الوقت الذي كان العراق يحتضنهم في بيوت ابناءه وواتمام تعليمهم حتى الجامعي دون اية رسوم فمرحى بالمهندس رافد علوان وامثاله ولكن التاريخ لاينصف من وشى بأمته وأهله
إضغط هنا لإضافة تعليقك
آخر مقالات الموقع
-
لا يوجد مقالات حديثة
آخر مقالات لسياسة واقتصاد
-
لا يوجد مقالات حديثة
أيضا في سياسة واقتصاد
آخر الأخبار
- تقنية: أي.فون الجديد يخيب آمال المستثمرين والمعجبين
- رياضة: الزمالك يحذر لاعبيه من الالتفات لترشيحات فوزه بكأس مصر
- سياسة واقتصاد: مصر تدرس حزمة تمويل من صندوق النقد ودول الخليج
- سياسة واقتصاد: "ميدي تريد" المصرية تشتري 45 ألف طن زيت طعام
- مواصلات: موانئ دبي العالمية تستثمر مليار دولار إضافية في لندن جيتواي