السعودية تلزم الصمت بشأن تخفيضات أوبك النفطية

قال متعاملون في آسيا إن السعودية لم تخطر زبائنها بعد بأي تخفيضات في معروض النفط لشهر نوفمبر، مما يثير تساؤلات بشأن عزمها الإسراع بتنفيذ قرار أوبك خفض الإنتاج والذي اتفق عليه منذ عشرة أيام فقط.

وقد أخبرت الكويت والإمارات العربية المتحدة ونيجيريا شركات التكرير والمتعاملين أن يتوقعوا نفطاً أقل في نوفمبر وديسمبر، إلا أن شركة النفط الوطنية "أرامكو السعودية" تلزم الصمت منذ اتفقت أوبك في 24 أكتوبر على خفض الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياً، أي ما يعادل خمسة بالمائة.

ويسري خفض إنتاج أوبك من أول نوفمبر.

وقال مصدر لدى شركة "بهارات بتروليوم كورب لمتد" (بي.بي.سي.ال) الهندية لتكرير النفط: إن السعودية لن تخفض إمدادات الخام إلى الشركة المملوكة للدولة في نوفمبر، و"بي.بي.سي.ال" هي ثالث أكبر مشتر للخام السعودي في الهند.

وأبلغ مسؤول بالشركة طلب عدم نشر اسمه "رويترز": السعودية أرسلت لنا خطاباً عاماً لإخبارنا بخفض ينسجم مع قرار أوبك، لم يطبقوا أي خفض في شحنات نوفمبر لنا، لكن قراراً بشأن إمدادات ديسمبر لم يعلن بعد.

ومع إبحار أولى الناقلات المحملة بالخام السعودي لشهر نوفمبر إلى شركات التكرير في أنحاء العالم، يقول متعاملون في آسيا: إن الفرصة القادمة لإجراء تخفيضات قد تأتي عندما تؤكد المملكة برامج التحميل لشهر ديسمبر أوائل الأسبوع القادم.

وقالت مصادر بشركات تكرير في أوروبا أيضاً إنها لم تتسلم أي تخفيض في المعروض السعودي لشهر نوفمبر، لكن هذا قد يحدث في الشهر التالي.

وقال أحد المصادر: لا أعتقد أنهم سيخفضون بأثر رجعي لكنني أعتقد أن ديسمبر سيكون شحيحاً جداً.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.