دبي تطرد سائقي صهاريج الصرف الصحي الذين يلوثون الشاطئ

تم توجيه تحذير جديد إلى سائقي الشاحنات المخالفين الذين يضبطون وهم يلقون مياه الصرف الصحي في البحر أو في شبكات تصريف مياه الأمطار في دبي.

فالمسؤولون في البلدية عازمون على درء خطر حصول المزيد من التلوث على الخط الساحلي للإمارة وقالوا بأنه سيتم ترحيل المسيئين الذين يكررون هذا الفعل.

ونقلت صحيفة "ذا ناشيونال" الأربعاء عن حسين ناصر لوتاه مدير عام البلدية بالإنابة قوله بأن هذا القرار يقع ضمن الجهود التي تبذلها البلدية لردع السائقين عن التخلص من مياه الصرف الصحي من أجل تفادي الوقوف في صفوف الانتظار لفترة تمتد إلى 12 و16 ساعة في معمل معالجة مياه الصرف الصحي الواقع في منطقة العوير.

وذكر لوتاه للصحيفة "إذا ما وجد أن السائق يكرر هذه المخالفة للمرة الثانية فسنضطر لمطالبة الشركة بترحيله من مدينة دبي".

وقد تم بالفعل مضاعفة الغرامة المفروضة على الإلقاء غير القانوني من 50,000 درهم (13,600 دولار) لتصبح 100,000 درهم، غير أن هذا الإجراء فشل في وضع حد لهذه الممارسة.

وقال لوتاه أن مفتشي البلدية كانوا قد احتجزوا ما يزيد على 75 شاحنة ضبطت وهي تلقي مياه الصرف الصحي بشكل غير قانوني منذ أن بدأ الإعلام بتوجيه اهتمام كبير لهذا الفعل خلال الشهرين الماضيين.

وتستمر الحملة بعد أن تسببت مياه الصرف الصحي التي جرى التخلص منها بصورة غير قانونية في إغلاق ساحل يرتاده عامة الناس ولوثت مياه أحد نوادي الزوارق في دبي.

فقد امتلأ نادي زوارق شاطئ دبي الواقع في الجميرة بمياه الصرف الصحي التي تجمعت حوله ولوثت حوض اليخوت فيه في سبتمبر/أيلول ما جعل الاستمرار في إعطاء دروس في الإبحار على مرفأه أمراً مستحيلاً.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.