التلوث الناتج عن المركبات يكلف العرب 5 مليارات دولار

كشف مسؤول كبير عن أن الدول العربية تنفق ما يزيد على 5 مليارات دولار لمعالجة المشاكل الصحية الناجمة عن التلوث الذي تسببه المركبات.

وقال الدكتور راشد أحمد بن فهد وزير البيئة والمياه الإماراتي أن تزايد تلوث الهواء الناتج عن قطاع النقل يكلّف الدول العربية مبالغ ضخمة.

وكان يتحدث في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "إنفايرو ستيز" الدولي لعام 2008 المنعقد الثلاثاء والذي اشترك في تنظيمه كل من بلدية دبي والمركز البيئي للمدن العربية بالتعاون مع مدرسة هارفارد للصحة العامة.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات أن الوزير قال نقلاً عن تقرير يحمل اسم "البيئة العربية: تحديات المستقبل" بأن الدول العربية تعاني بشكل كبير من تأثيرات ملوثات الهواء الرئيسة والثانوية التي أدت إلى زيادة أمراض الجهاز التنفسي والأمراض الجلدية والتهابات العين.

وقال "أن تأثيره لا يقتصر على صحة الإنسان فحسب، بل أنه أضر أيضاً بالأراضي الزراعية والغابات وقنوات المياه والبيئة البحرية".

وأضاف الوزير "لقد تحوّلت بعض البحيرات الموجودة في بلداننا إلى مستنقعات حامضية لا حياة فيها بسبب ارتفاع معدلات التلوث. كما عانى الاقتصاد كثيراً من مشاكل التدمير التدريجي للبنية التحتية والتمديدات الكهربائية والهياكل الحديدية .. والخ.".

وذكر أن المخاطر الناشئة عن ارتفاع معدلات التلوث في الإمارات تؤكد على أهمية الحاجة لسن قوانين تسيطر على الغازات المنبعثة.

وقال "علينا أن نتبنى كذلك أحدث الآليات المتاحة في مجال مراقبة تلوث الهواء والسيطرة عليه وإدارته وإجراء المزيد من البحوث والدراسات المعمقة من أجل تحديد الأثر الصحي والاجتماعي والاقتصادي الناتج عن تلوث الهواء لكي يتمكن صانعوا القرار من الاعتماد عليها في وضع الخطط المستقبلية".


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.