تضارب الأنباء حول إفراج القراصنة عن ناقلة نفط سعودية

تضاربت الأنباء حول أخبار إفراج عن ناقلة النفط العملاقة "سيريوس ستار" التي اختطفها قراصنة في بحر العرب وهي محملة بالنفط قبالة سواحل شرق افريقيا.

وأفادت محطة تلفزيون العربية الاخبارية المملوكة لسعوديين نقلا عن مصدر رسمي سعودي لم تسمه ان الناقلة سيريوس ستار قد أفرج عنها ولكن رويترز قالت إن البحرية السعودية وشركة أرامكو السعودية التي تملك الناقلة العملاقة قالتا انهما لا يعرفان بأمر الافراج عن الناقلة.

وسيريوس ستار هي ثاني أكبر ناقلة نفط تمتلكها شركة "فيلا إنترناشيونال" المملوكة بالكامل لشركة أرامكو السعودية.

وأتصل موقع أريبيان بزنس بشركة "فيلا إنترناشيونال" التي تتخذ من دبي مقراً لها إلا أن لا أحد توافر للرد.

ونقلت رويترز عن شركة "فيلا" قولها إن سيريوس ستار كان تحمل نحو مليوني برميل من النفط أي ما يزيد عن ربع انتاج السعودية اليومي من النفط.

وساعدت الانباء الخاصة بالخطف في إرتفاع أسعار النفط في تداولات اليوم الاثنين.

ووقع الاختطاف على بعد 450 ميلا بحريا جنوب شرقي مدينة مومباسا الكينية في منطقة تبعد كثيرا عن خليج عدن الذي تقع فيه معظم أعمال الخطف.

وكانت الناقلة السعودية متجهة للولايات المتحدة عبر رأس الرجاء الصالح على الحافة الجنوبية لقارة افريقيا بدلا من التوجه الى قناة السويس.

وذكرت البحرية الامريكية في بيان أن الناقلة تحمل طاقما من 25 فردا من كرواتيا وبريطانيا والفلبين وبولندا والسعودية.

وقال اللفتنانت ناثان كريستينسين وهو متحدث باسم الاسطول الخامس الامريكي في تصريحات نقلتها وكالة أنباء رويترز "هذا شيء لا سابق له. هذه أكبر سفينة شهدناها تتعرض للخطف. حجمها يعادل حجم ثلاث طائرات للركاب."

وهذه هي الباخرة السعودية الثانية التي تتعرض لهجوم في نفس المنطقة في أقل من 48 ساعة، حيث تمكنت البحرية الروسية من إنقاذ سفينة سعودية يوم السبت تعرضت لهجوم في خليج عدن.

وظهرت مؤشرات متزايدة على أن قراصنة الصومال زادت جرأتهم في الهجمات وأعمال الخطف في أماكن بعيدة.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.