ابحث في الموقع:
ArabianBusiness.com - Middle East Business News
شاهد موقع أربيان بزنس بحلته الجديدة وتصميمه المطور

YOUR DIRECTORY /

 
أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

{loadposition article-top}

البرادعي: الغرب لا يملك الحق بوقف المعونة النووية لسورية

بقلم This email address is being protected from spam bots, you need Javascript enabled to view it  في يوم الثلاثاء, 25 نوفمبر 2008

اعترض المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية على الخطوات الغربية الرامية لوقف المعونة الخاصة بمحطة الطاقة النووية السوري، قائلاً إن معلومات المخابرات الأمريكية التي تشير لبرنامج نووي سوري سري ما زالت غير مثبتة.

وقال دبلوماسيون حضروا اجتماع مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المؤلف من 35 دولة: إن الولايات المتحدة وفرنسا وكندا والاتحاد الأوروبي ككل دعوا إلى تجميد المشروع.

ورفضت الصين وروسيا والدول النامية الأعضاء في مجلس المحافظين ذلك معترضة على التدخل السياسي في برنامج الوكالة التابعة للأمم المتحدة الخاص بمساعدة مشروعات الطاقة النووية السلمية.

وتشعر الدول الغربية بالقلق بسبب تقرير لوكالة الطاقة الذرية قال الأسبوع الماضي: إن مبنى في سوريا قصفته إسرائيل عام 2007 يشبه المفاعلات النووية من بعض الأوجه، وإن المفتشين عثروا على كميات كبيرة من جزيئات اليورانيوم في رمال الصحراء هناك.


تتمة المقالة في الأسفل
advertisement

وذكر التقرير: إن ذلك لا يكفي للجزم بأن الموقع كان به مفاعل نووي ذو تصميم كوري شمالي أقيم سراً لإنتاج البولوتونيوم لصنع قنابل ذرية، كما تشير المخابرات الأمريكية.

لكنه قال: إن الأمر يحتاج إلى مزيد من التحقيق في الموقع، وزيارة ثلاثة مواقع أخرى، ومزيد من الشفافية من جانب سورية.

وقال "شون مكورماك" المتحدث باسم الخارجية الأمريكية: إن تقرير الوكالة يظهر أن من الخطأ تقديم معلومات فنية لسورية كي تبني محطة للطاقة النووية.

وقال: في اعتقادنا أن الأمر غير ملائم ككل، في ضوء حقيقة أن سورية تخضع لتحقيق من جانب الوكالة الدولية للطاقة الذرية بسبب بناء مفاعل نووي خارج حدود التزاماتها القانونية الدولية.

وتقول سورية: إن المواقع الأربعة كلها مواقع عسكرية تقليدية وإن جزيئات اليورانيوم مصدرها الصواريخ التي استعملتها إسرائيل في القصف، وإن قيام الوكالة بزيارات أوسع نطاقاً وأكثر إيغالاً للمواقع السورية أمر غير مقبول لأسباب تتعلق بالأمن القومي، مشيرة إلى أنها في حالة حرب مع إسرائيل.

وحث المدير العام للوكالة "محمد البرادعي" المجلس على الموافقة على المشروع قائلاً: إنه ينبغي عدم الحد من حقوق سورية كعضو في الوكالة الدولية للطاقة الذرية ما دامت لم يثبت عليها أنها سعت سراً للتسلح نووياً.

وقال في تصريحات خلال تجمع مغلق: هناك مزاعم ضد سورية نعكف على دراستها، وكانت هناك مزاعم ضد العراق ثبت أنها كانت مجنونة، وبعدها كانت النتيجة حرباً فظيعة.

وثبت أن تأكيدات الولايات المتحدة بأن نظام "صدام حسين" يمتلك أسلحة للدمار الشامل غير صحيحة، وكانت تلك المزاعم هي الأساس الذي استندت عليه الإدارة الأمريكية حينما قادت حرباً لإسقاط صدام حسين عام 2003.

وأضاف "البرادعي": ولذا يتعين أن نكون حذرين للغاية حينما نتحدث عن التحقيق، حتى غير المحامين يعلمون بأن الناس والدول بريئة حتى تثبت إدانتهم، وسنظل نعمل على هذا الأساس.

والقضية التي تسبب خلافاً علنياً نادراً في مجلس محافظي الوكالة هي الخطة الخاصة بدراسة "الجدوى الفنية والاقتصادية واختيار الموقع" التي أعدتها أمانة الوكالة الدولية للطاقة الذرية لإقامة محطة للطاقة النووية في سوريا، وستتكلف الدراسة 350 ألف دولار وتجرى في الفترة من 2009 إلى 2011.

وتفيد نشرة للوكالة الدولية للطاقة الذرية وزعت على المحافظين بأن سوريا تقدمت لدراسة المشروع في أغسطس 2007 أي قبل ثلاثة أسابيع من الغارة الجوية الإسرائيلية، وشهدت النشرة بأن المشروع لا يخالف معايير ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية في سوريا.

وتنفذ الوكالة الدولية للطاقة الذرية مشاريع "تعاون تقني" مع الدول الأعضاء في العالم الساعين لتطوير الطاقة النووية بصورة سلمية، وكانت الدراسة السورية واحدة من 629 من المقرر المصادقة عليها في وقت لاحق هذا الأسبوع في اجتماع نهاية العام في مجلس المحافظين.

وأفاد بيان للاتحاد الأوروبي موجه للاجتماع بأن من الأفضل تأجيل المشروع لمدة عام لإفساح المجال للوقوف على حقيقة الاتهامات لسوريا، ولم يبين البيان موقف الاتحاد الأوروبي في حال التصويت على ذلك في وقت لاحق هذا الأسبوع.

وإذا ما كان هناك تصويت فسيكون نادراً ومثيراً للانقسام ويقوض ما اعتادت عليه الوكالة الدولية للطاقة الذرية من أخذ قراراتها بالإجماع.

وفي عام 2006 قرر مجلس المحافظين بالإجماع تجريد إيران من دراسة تجريها الوكالة لمدى سلامة التصميم في مشروع مفاعل الماء الثقيل بسبب مخاوف من أن تستخدم هذه المحطة سراً في صنع البلوتونيوم، وتقول إيران: إنها ستصنع نظائر مشعة للرعاية الطبية هناك.

ولكن ذلك القرار كان حاسماً حيث إن إيران كانت خاضعة لعقوبات الأمم المتحدة بسبب عدم التزامها بقوانين الوكالة الدولية للطاقة الذرية حينما لم تبلغ عن أنشطة تخصيب لليورانيوم، ومنعت الوكالة من الوصول بصورة حرة إلى المواقع الحساسة للتحقق من أغراضها السلمية.

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.

أطبع هذه المقالة أطبع هذه المقالة | أرسلها لصديق أرسلها لصديق | علق على المقالة (0 تعليقات)
| Share |

تنويه: الآراء التي يعرب عنها زوار الموقع هنا لا تعبر بالضرورة عن رأي موقع آريبيان بزنس أو العاملين فيه.

تعليقات القراء (0 تعليقات)

إضغط هنا لإضافة تعليقك

هل ترغب في التعليق على الموضوع؟
تتم مراجعة كافة التعليقات وتنشر في حال الموافقة عليها فقط. يحتفظ موقع ArabianBusiness.com بحق حذف أي تعليق في أي وقت بدون بيان الأسباب. لا تنشر التعليقات المكتوبة بغير اللغة العربية، ويرجى أن تكون التعليقات ملائمة ومرتبطة بالموضوع المطروح.
الاسم:*
تذكرني على هذا الكمبيوتر
البريد الالكتروني: *
(لن يتم نشر عنوان بريدك الالكتروني)
المدينة:
الدولة:
عنوان التعليق: *
نص التعليق: *


الرجاء انقر على كلمة "ارسال" مرة واحدة فقط. يتطلب نشر تعليقك على الموقع بعض الوقت.


آخر مقالات الموقع

    لا يوجد مقالات حديثة

آخر مقالات لسياسة واقتصاد

    لا يوجد مقالات حديثة
advertisement

روابط متعلقة بالموضوع

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية»

 بريد الأخبار

  1. الوكالة الدولية للطاقة الذرية

  2. سياسة واقتصاد


هل لديك خبراً جديداً؟ ارسله لنا!

الأكثر في سياسة واقتصاد

    لا يوجد محتوى