بريطانيا على استعداد للعب دور رئيس في برنامج الطاقة النووية الإماراتي

تستعد بريطانيا للعب دور مهم في تطوير إنتاج الطاقة النووية المدنية في الإمارات مع سعي الدولة إلى سد الطلب المتزايد على الطاقة الكهربائية.

وقال وزير الدولة للشؤون الخارجية الدكتور أنور محمد قرقاش أنه بحلول عام 2020 ستكون الإمارات بحاجة إلى 40 ميجاواط من الطاقة الكهربائية لسد الطلب المحلي وأن برنامج الطاقة النووية الإماراتي المقترح قادر على توفير 15 ميجاواط منها.

وأفادت وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) بأنه تم بالفعل توقيع اتفاقيات للتعاون مع فرنسا لتضمن الإمارات استلامها أحدث التقنيات الخاصة بتوليد الطاقة الكهربائية النووية.

وفي معرض حديثه أثناء مؤتمر الطاقة الرابع عشر حول الطاقة النووية في الخليج الاثنين، أكد قرقاش كذلك على أهمية عقد شراكة مع شركات بريطانية من أجل المساعدة في إقامة برنامج للطاقة من الطراز الأول.

فقال "تعد المملكة المتحدة شريك ذو أهمية كبيرة بالنسبة للإمارات في سعيها للحصول على قدرة نووية سلمية ومن المتوقع أن تتعزز العلاقات الثنائية بين البلدين على هذا الأساس".

وفي أغسطس/آب، ذكر السفير البريطاني لدى الإمارات "إدوارد أوكدن" أنه يرى وجود إمكانية مستقبلية قوية للشركات البريطانية وخصوصاً "رولز رويس" للاستثمار في تطوير الطاقة النووية المدنية في الإمارات.

وقال أن شركة "رولز رويس" رأت إمكانية مستقبلية عالية جداً في مجال الطاقة النووية السلمية ما دفعها إلى تشكيل قسم "متخصص بتنفيذ فرص الصناعة النووية المدنية التي قد تنشأ في جميع أنحاء العالم خلال فترة 20-30 عام المقبلة".

كما قال حمد علي الكعبي ممثل الإمارات الدائم لدى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أثناء حديث له في المؤتمر أن الإمارات ستعمل بشكل مباشر مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتلتزم بمقاييسها في تقييم وتطوير برنامج للطاقة النووية.

وذكر "يجب إنشاء قدرة توليد كبيرة وجديدة وبدء العمل فيها. فقد تم التوصل إلى أن توليد طاقة نووية للأغراض السلمية يمثل خيار واعد من الناحية البيئية وتنافسي من الناحية التجارية والذي قد يسهم بشكل فعال في اقتصاد الإمارات وتأمين الطاقة المستقبلية".

اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا.