أكبر جامعة بحثية سعودية تعتمد على الطاقة النظيفة لإنتاج الكهرباء

أسندت شركة سعودي أوجيه المقاول الرئيس لجامعة الملك عبد الله للعلوم والتكنولوجيا، مشروع الإنتاج الكهربائي الخاص بالمباني الأكاديمية إلى تحالف ألماني-سعودي لتغذية المباني بالطاقة الشمسية بتكلفة إجمالية قدرها 65 مليون ريال.

ويهدف المشروع الذي فاز به تحالف شركتي كونرجي الألمانية وأنظمة الطاقة الشمسية الوطنية السعودية، إلى إنتاج 2 ميغاواط من الطاقة الكهربائية عن طريق الخلايا الضوئية بنظام الربط الكهربائي مع شبكة الشركة السعودية للكهرباء.

وينص العقد المبرم بين شركة سعودي أوجيه المقاول الرئيسي للمباني الأكاديمية والتحالف ببناء معملين للطاقة الشمسية بسعة 1000 كيلوواط لكل من مركز المختبرات الشمالي والجنوبي ويغطي مساحة إجمالية قدرها 12 ألف متر مربع من الألواح الشمسية ذات الكفاءة العالية الخاضعة لأعلى المواصفات العالمية.

وكانت شركة النفط العملاقة أرامكو السعودية التي تدير مشروع جامعة الملك عبدالله بالنيابة عن الحكومة السعودية قد وضعت خططاً لإنتاج 3300 ميغاواط من الطاقة النظيفة سنوياً للجامعة لتقليل الإنبعاثات الكربونية.

وأوضحت شركة كونرجي في بيان لها على لسان فلورنت أبادي مدير التطوير والتكنولوجيا الذي قال "إنه بسبب مناخ السعودية الجاف ومساحتها الكبيرة يعدان بيئة مثالية لاستغلال الطاقة الشمسية، ونحن معجبون بالدعم الكبير الذي يقدمه المسؤولون وصناع القرار في المملكة لتحفيز الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة".

وبمنحة تقدر بعشرة مليارات دولار، مقدمة من العاهل السعودي لاغراض البحث، من المتوقع ان تمثل الجامعة الجديدة التي تعمل على إنشائها شركات كبرى مثل مجموعة بن لادن السعودية وسعودي أوجيه، نقطة جذب للباحثين من انحاء العالم.

ومن المتوقع أن تفتح جامعة الملك عبدالله للعلوم والتكنولوجيا أبوابها العام المقبل في مدينة ثول التي تبعد أقل من ساعة من مدينة جدة الساحلية.

والجامعة الجديدة ستوفر ابحاثا في مجالات العلوم الحيوية، والهندسة الحيوية، والهندسة، والرياضيات التطبيقية، وعلوم الكمبيوتر.


اشترك بالنشرة الإخبارية لأريبيان بزنس بالنقر هنا